التعلم النشط والاستراتيجيات الرقمية للتعليم

جلسات مؤتمر المونتيسورى الدولى فى دورته الثانية تناقش

التعلم النشط والاستراتيجيات الرقمية للتعليم

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمونتيسورى وشارك فى الجلسة الثالثة الدكتورة إنجى ندى مدير مدارس جينيس ، والدكتورة مها باوزير المدير الأكاديمى لمدارس نور للغات ، وأ. على السيد مدير إحدى شركات التدريب والاستشارات ، والأستاذ محمد الدسوقى مدير إحدى شركات التدريب والاستشارات الذى أكد أهمية نقل خبرات الشركات الدولية الكبرى للشركات الصغيرة لاعطاءهم دقة الجودة فى التخطيط وتسهيل إستخدام التكنولوجيا وتقديم الخدمات الاستشارية فى مجال التحول الرقمى لمواكبة عصر الثورة الصناعية الرابعة ومصر لديها فرص لإمتلاكها الثروة البشرية فالانسان هوالوقود الحقيقى لتلك الثورة .

وأشار لأهمية وضع إستراتيجية رقمية يشارك فيها الموظفون والشركاء والعملاء والعمل وفقا لمنظومة القيم والأخلاق لمناهضة الأخلاقيات الخاطئة فى نظم العمل مثل التهرب الضريبى  وتعزيز قيم قبول الأخر ومساعدته على الانجاز بما تستطيع ومساعدته لتطوير نفسه وتعاون الشركات مع بعضها والعمل بروح الفريق ، وتعد الاستراتيجيات الرقمية أساس التحول الرقمى لخدمة التعليم واختيار القيادات ذات الكفاءات وتغيير ثقافة العمل بما يتماشى مع التحول الرقمى وعرض خطة العمل والاسترتيجية الرقمية لكافة العاملين لمعرفة دورهم فيها جيداًوتكون الاستراتيجية قابلة للتطور وتوافق طموحات العملاء والموظفين.

وإستعرض أ.على السيد المدير التنفيذى لمدارس الجيل الجديد تطور الشركات التى أيقنت فكرة التحول الرقمى وكان لديها الاستعداد لتقبل التغيير مثل شركة نوكيا التى لم يكن لديها هذا الاستعداد لتوقع ماذا ستفعله التكنولوجيا الحديثة وإكتفت بكونها تنتج أكثر الموبايلات مبيعاً ولكن جاءت شركة “أبل” و”سامسونج” وأطاحت بتلك الشركة بسرعة لم يتوقعها أحد ، وكذلك فرص التطور فى التعليم لابد من تقبل التغيير ومواكبة كل الاستراتيجيات الحديثة والشخص الذى لديع عقلية ثابتة ترهب من الأمور التى لايعرفها وليس لديه قابلية للتطور شخص لايستطيع أن يطور من العملية التعليمية ، ومنهج المونتيسورى يعد طفل اليوم ليكون قائد الغد يجعله يتحمل المسؤلية ويتعامل مع ظروف تشبه مايواجهه فى الواقع ويجعله يقبل التعامل مع الظروف المختلفة.

وأشارت الدكتورة إنجى ندى مديرة مدارس “جينيس” أن تكامل الوزرات يخدم العملية التعليمية لتخريج طلاب مختلفين قادرين على الابتكاروالاختراع والاضافة والدولة لديها إستراتيجية تخريج طلاب قادرين على إنشاء مشروعات صغيرة ويكونوا غير مستعدين لتواصل النهج للطلاب السابقين فقد إختلفت كافة مقاييس التعليم لتتماشى مع التحول الرقمى.

وإستعرضت أ. مها باوزير ورقة عمل بعنوان ” الهوية العربية وتأثيرها على الطفولة المبكرة ” مشيرة أنه فى ظل كافة المتغيرات التى تحيط بنا لابد من المحافظة على لغتنا العربية وهويتنا فاللغة والمجتمع وجهان لعملة واحدة ,وكلما كانت اللغة الأم قوية ومؤثرة كلما كانت هويتنا واضحة ومؤثرة وتنتقل من الأجداد للأجيال والعلماء قدموا إكتشافاتهم بلغتهم الأم فاذا كان المكتشف غير مجيد للغته الأم لايستطيع التقدم فى بقية اللغات .

وينبغى تعليم مواد العلوم للأطفال باللغة العربية كلغة أم فلابد أن يجيدوا لغتهم الأساسية فهناك طلاب لايستطيعوا التواصل الا باستخدام لغة “الفرانكو” التى يكتبون اللغة العربية فيها بحروف أجنبية ، وفى دول مثل السويد وألمانيا واليابان يتمسكوا بلغتهم والسياح يتحدثون بلغتهم .وقضية الاهتمام باللغة أمن قومى  وعلى وسائل الاعلام نشر الوعى بأهمية تعلم اللغة الأم خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

وإستعرضت د.منى مراد تجربتها عندما تقدمت لمسابقة أعلنتها شركة مايكروسوفت وفوزها وسفرها للمغرب ثم سافرت أمريكا وأصبحت معلم خبير فى مايكروسوفت وفازت فى 4مشروعات ومثلت مصر العديد من المؤتمات ، وتستطيع التطبيقات الالكترونية الوصول لذوى الاعاقة البصرية والسمعية فيترجم الصور لذوى الاعاقة البصرية ولكن هناك مشكلة فى قراءة اللينك فيجب ذكر كلمة لينك قبل إرساله لذوى الاعاقة البصرية أو كتابة صورة قبل إرسال الصورة  ليمكن البرنامج من قراءتها والقارىء يعدد الكلمات إذا تم وصفها .

وأوضحت أ. شيرين عبد الله مدرب مناهج وتقنيات الألعاب التجهيزية أن الألعاب التى تعطى حافز وتقيم اللاعب تجعله لايريد ترك اللعبة حتى يسجل أعلى درجات وتلك الطريقة مهمة لتحفيز الأشخاص فلدينا محفزات داخلية وخارجية تدعمنا لمواصلة مسيرة العمل والانجاز ، والألعاب الالكترونية تخلق بيئة إصطناعية لادخال اللاعب فى منافسة وواقع إلكترونى ، ومايكروسوفت إستغلت ذلك لإدخال الشركات فى منافسات واليابن أعطت موظفيها أجازة لتشجيع موظفيها ليجعلهم أسرع فى الوصول للهدف بسبب الحافز الخارجى .

#مجلة_نهر_الأمل