الاخبار

التوصيات الختامية للمؤتمر الدولي الأول للطب البيئي

التوصيات الختامية للمؤتمر الدولي الأول للطب البيئي والمهني والتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث

 

صدرت توصيات  الرئيس المؤتمر الدولي الأول للطب البيئي والمهني والتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث برئاسة أ.د/ صفاء السروجي رئيس قسم الطب البيئي والمهني ،وسكرتير عام المؤتمر أ.د/ وئام شاهين أستاذ صحة البيئة

وجاءت أهم التوصيات كالآتى:

تفعيل نهج المشورة الموجزة من قبل مقدمي الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين

على الدول زيادة الدراسات البحثية التدخلية على المدخنين المصريين لتطوير مناهج جديدة وآمنة وبأسعار معقولة للإقلاع عن التدخين

علي صانعي السياسات والباحثين للصحة النفسية إعداد برامج صحية وتثقيفية للتوعية بالتغيرات المناخية تحت عنوان “تحركوا الآن لحماية الصحة النفسية” لإزالة المخاوف الزائدة عن الحد التي قد تؤدي إلى ما يسمى بالقلق البيئي والحزن البيئي.

إن الإصابة بالكوفيد-19 في مقدمي الخدمة الصحية تعتبر من الأمراض المهنية، ولذا فإنه عند إصابة أحد مقدمي الخدمة الصحية به يجب عليه الإبلاغ عن الإصابة وتطبيق القواعد المعمول بها في عزل المرضى حسب المدة المحددة من وزارة الصحة، وقبل العودة للعمل يجب التأكد من خلو العامل من المرض تماما، كما يجب إعادة تقييم حالته الصحية بعد 3 شهور من الإصابة بأشعة الصدر ووظائف التنفس لتقييم العجز الذي قد يحدث نتيجة الإصابة بالمرض، والذي يستلزم (إن وجد) عرض العامل على لجنة ثبوت المرض المهني للحصول على التعويض المادي وتقديم العلاج اللازم له إذا ثبت وجود نسبة عجز دائم نتيجة للمرض.

الاستمرار في الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس الكورونا مع ضرورة الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر
عمل القياسات البيئية الدورية لنسب تركيز الرصاص والزئبق في الهواء والمياه والمحاصيل الزراعية وكذلك المياه الجوفية الزراعية للتأكد من عدم تجاوز النسب المسموح بها صحيا وعمل دراسات إكلينيكية طولية لدراسة تأثير التركيزات العالية لبعض المعادن الثقيلة في البيئة المحيطة على الأنواع الإكلينيكية لمرض تصلب الأعصاب المتناثر وهل هي السبب المباشر أم انها عامل مساعد على تفاقم المرض

تطبيق إجراءات مراقبة الجودة المستمر وقياس نسبة الفورمالدهايد في بيئة العمل بشكل دوري ومقارنتها بمعايير السلامة والصحة الدولية مما يساعد في تقييم نسبة المخاطر في بيئة العمل كما يوصى باستخدام كبائن مخصصة بفلاتر كيميائية في مراحل التقطيع والتجهيز عينات الباثولوجي سيقلل من نسب الفورمالدهايد المعرض لها العاملين.

إجراء مزيد من الدراسات في مختلف المطاحن المصرية بالمحافظات المختلفة لتقييم معدل الاصابة بالربو المهني في عمال المطاحن ويجب اتخاذ تدابير مراقبة بيئية جيدة في مطاحن الدقيق لتقليل تركيز التعرض للفطريات والتثقيف الصحي للعاملين في مطاحن الدقيق حول نظام العمل الآمن وكذلك الإبلاغ المبكر عن أعراض الربو المهني.

توصيات عامة للسلامة والصحة المهنية مثل إجراء الفحوصات الطبية قبل التوظيف والفحوصات الدورية السنوية للصدر ووظائف التنفس للعمال المعرضين للأتربة لاستبعاد العمال المصابين باضطرابات تنفسية والربو المهني مبكرا وتدريب العمال على اختيار واستخدام وصيانة مهمات الوقاية الشخصية بالصورة المطلوبة وذلك من خلال التدريب والمتابعة وتنظيم بيئة العمل وتطبيق معاير السلامة والصحة المهنية وتقييمها بشكل دوري مع تدريب وتوعية العاملين عن الأساليب السليمة التي يجب تطبيقها وتحسين أنظمة التهوية والعمل على تقليل درجة الحرارة والرطوبة مما يقلل تلوث الهواء في بيئة العمل نتيجة انبعاث الأبخرة والغازات الضارة والعمل على وجود ابحاث مستقبلية لقياس تأثير التعرض للكيماويات على صحة العاملين وربطها بالقياسات البيئية في مكان العمل.

يمكن أن تكون المستشعرات القائمة على المواد النانوية واعدة للغاية للكشف عن مسببات الأمراض التنفسية المحمولة جواً. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لجعل هذه المستشعرات أكثر سهولة في الاستخدام وتوفير اكتشاف سريع ودقيق ومبكر لهذه العوامل الممرضة لمنع تفشي اي جائحة
التأكيد على دور فيتامين د الهام في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الأول بعد تناولهم الفيتامين لمدة 3 أشهر وتحسن مستوى فيتامين د لديهم
دعم ورش العمل والدورات التدريبية التي تساهم في التدريب على تقنية النانو وتصنيع مواد تتراوح بين 1 و100 نانومتر ومعالجة واستخدام أجهزة النانو في التطبيقات المختلفة مثل تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية باستخدام أنواع مختلفة من الهياكل النانوية لما لها من مميزات كالدقة وسرعة الاداء حيث تتميز الأجهزة النانو مترية بوظائف فعالة مع تأثيرات فريدة مقارنة بالأجهزة القياسية وتلعب دورًا رئيسيًا في القضاء على الأخطاء في طرق الكشف عن الميكروبات بحيث يمكن استخدام مستشعرات النانو على نطاق واسع لتشخيص الأمراض والكشف عن الميكروبات
الفيروسات

الرصد المستمر لفيروس الروتا لتحديد الأنواع الجينية الأكثر شيوعا في البيئة المصرية والعينات السريرية لتقييم الطفرات في جينوم فيروس الروتا ودورها في تطوير التطعيمات مع تطوير تطعيمات بديلة من فيروسات غير حية كبديل لتطعيمات فيروس الروتا الحالية وإتاحتها ضمن برنامج التطعيمات القومي مجانا لتقليل العبء الاقتصادي والاجتماعي للمرض
الوعي بأولوية العلاج بال DAAs (الأدوية المضادة للفيروسات) للذين أظهرت بصمتهم الجينية انخفاض فرص أقل في تطور التليف الكبدي إلى سرطان الكبد مما قد يوفر الكثير من التكلفة علي دولة ناميه مثل مصر كما تعطي نظرة ثاقبة للمحددات الجينية لسرطان الكبد في المصريين ، وتلقي الضوء على تحسن أنزيمات الكبد والألبومين بواسطة أنظمة الدااز .
تشجيع الباحثين على إجراء أبحاث مكثفة لتطوير الاختبارات السريعة وتطوير عقاقير مضادة للفيروسات لاستخدامها في الإنسان والحيوان من خلال زيادة طيف الأدوية المضادة للفيروسات ، وانخفاض التكلفة ، والبحث عن مضادات جديدة للفيروسات

ونتيجة تطورينا لطريقة جديدة تعتمد على ssDNA aptamer للكشف عن بروتين SARS-CoV-2 N ، والذي قد يكون له إمكانية التشخيص المبكر لـ SARS-CoV-2. ولكن ما يزال التحقق منة عن طريق اختبار عدة مئات من العينات ضروري جدا للتوصية بهذا الاختبار لمختبرات التشخيص السريرية حتى نقدم حلولًا ذكية للتشخيص السريع لـ SARS-CoV-2 ، وهو العامل المسبب لمرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) بحساسية عالية وخصوصية ودقة وموثوقية بتكلفة منخفضة.
تحفيز ودعم الاستمرار في الأبحاث العلمية وتطبيقاتها في استخدامهاf المنتجات ومستخلصات النباتات الطبية في مقاومة الامراض الفيروسية

كما يوصى المؤتمر بالتوسع بتشخيص بدمج تقنيات النانو للتشخيص السريع للأمراض الفيروسية والكشف عن جزيئات الفيروس في عينات الانسان او الحيوانات المصابة عند مستوى تركيزات قليلة جدا ودمج تقنية النانو في المواد الكيميائية النباتية والمنتجات الطبيعية لتحسين وتعزيز قابلية الذوبان والتوافر البيولوجي والسلامة الحيوية و تشجيع استخدام NPs الطبيعية العضوية القابلة للتحلل الحيوي بدلاً من NPs المعدنية و تشجيع استخدام مطهرات النانو الخضراء ومبيدات الآفات ومبيدات القراد ومبيدات اليرقات ومبيدات الحشرات لإدارة استراتيجية التدابير الصحية للسيطرة على المرض الفيروسي.
زيادة وعي السكان المصريين بأهمية الكشف المبكر والفحص المنتظم للحيوانات المصابة في المناطق عالية الخطورة
محاولة ايجاد واستنباط سلالات من الحيوانات قابلة لتكيف مع التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض الفيروسية وتتحمل التغيرات البيئة الحادثة عنة مع زيادة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية على الكائنات الحية

المضادات الحيوية
تعزيز دور البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوسع بربطها بالمؤسسات البحثية العالمية لمكافحة التغيرات المناخية وللحد من ظهور انواع جديدة من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بالتوعية وإيجاد حلول بحثية بديلة لعلاجها ولسرعة تشخيصها والحد من خطورة استخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية التي قد تكسب مسببات الامراض مناعة لمقاومة الادوية في الانسان والحيوان

اكتشاف بدائل طبيعية من مضادات الميكروبات والعمل على منعها او التقليل من الاثار السلبية لها وكذلك ناقلات الأمراض مثل الملاريا باستخدام المواد الطبيعية غير الكيميائية، الانتاج الأخضر غير الملوثة للبيئة من المواد النانو مترية وكبديل للمضادات الفيروسات ودراسة الاثارة السامة لها على الانسان والحيوان
التوعية المستمرة للجمهور من خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بمدى خطورة استعمال المضادات الحيوية بشكل عشوائي.

محاولة وضع قواعد من خلال وزارة الصحة وإلزام الصيدليات بعدم صرف المضادات الحيوية إلا بعد عمل اختبار مزرعة بكتريا لمعرفة المضاد الحيوي المناسب.

كما نوصى باستخدام اختبارات الحساسية للمضادات الحيوية لعلاج الامراض البكتيرية وفقًا لاختبار الحساسية والعمر والحالة المناعية لكلا من الانسان والحيوان وذلك لتجنب فرط استخدام المضادات الحيوية وظهور السلالات البكتيرية الجديدة المقاومة للعلاج

كما نوصى باستخدام التشخيص الجزيئي السريع والدقيق لضرورة الكشف عن الجينات المقاومة والعلاج الفعال
توعية المصريين بأخطار مقاومة البكتريا للعلاج بالمضادات الحيوية والتوسع في جعل المنتجات الحيوانية خالية من بقايا المضادات الحيوية والادوية

العمل على التقليل من استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية في الحيوانات عن طريق استخدام بدائل المضادات الحيوية الضرورية للوقاية من الامراض البكتيرية ومعالجتها مثل اللقاحات والبروبيوتيك ومشتقات النباتات والإنزيمات الموجودة في العلف والمنشطات المناعية والعاثيات المحللة والتي يمكن أن تساعد في تقليل عبء البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة على مستوى العالم

كما نوصى بالتقليل التدريجي في الاستخدامات العلاجية الفرعية للمضادات الحيوية في الأعلاف المخلوطة مسبقًا للوقاية من الأمراض وكمنشط النمو في الحيوانات

كما نوصى بتحسين صحة الحيوانات والتطهير المستمر سواء في أماكن تربية الحيوانات وايضا في المستشفيات لتقليل مخاطر الإصابة بالبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة

توصيات الاستخدام الأخلاقي لحيوانات التجارب : يجب الحصول على الموافقة الأخلاقية على جميع المشاريع البحثية التي تنطوي على استخدام حيوانات الفقاريات من قبل لجنة اخلاقيات استخدام حيوانات التجارب او من ينوب عنها قبل البدء في تنفيذها.

المبادئ الاساسية لاستخدام الحيوان في التعليم والبحث العلمي هي (3 ت) (تبديل – تخفيض – تحسين) .
يجب العمل على تقليل الألم والضيق على الحيوان أثناء وبعد جميع الإجراءات البحثية التي تتم على الحيوان.
يجب ان تتم العناية بجميع الحيوانات التي تستخدم في الابحاث ووفقًا للمعايير البيطرية المحلية والدولية.

على مستوى الدولة

بما أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية واقع ملموس يؤثر على العالم كله لابد من العمل على الحد من هذا من خلال تغيير سلوك الانسان الذي ادى لذلك وفى نفس الوقت العمل على مقاومة الأثار المترتبة على ذلك.
تبني القطاع الصناعي عملية انتاج هذه المستشعرات تحت اشراف وتوجيه العلماء في هذا المجال لما له من نفع عظيم على مستوى القطاع الصحي في مصر خاصة والعالم عامة بالإضافة الى الجدوى الاقتصادية والعائد المادي من تطوير وتصدير التقنية في حالة امتلاك الريادة العلمية والإنتاجية.

ويوفر العمل على حامية البيئة فرصة استثنائية لإطلاق فوائد اقتصادية واجتماعية هائلة بوسعها المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث تتلقى الدول النامية دعما اقتصاديا وفنيا لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وخصوصا لعدم مساهمتها في الانبعاثات الحرارية منذ اندلاع الثورة الصناعية الكبرى التي تسببت في كثير من الملوثات الغازات للكوكب ولكي تتغلب على تلوث الهواء وتحديد وتعزيز الإجراءات التي تحد من انبعاثات غاز الكربون وبعض الملوثات الاخرى.

يوصى المؤتمر بتضافر الجهود والالتزام بميثاق بيئي واحد تتحمل وتساهم في تكلفة الدول الصناعية الكبرى والتقدم نحو عالم واحد وصحة واحدة One world and one health ، الحد من انتشار مسببات الأمراض المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتوزيع أنواع الحشرات التي تعتمد على الزراعة والحياة البرية ، كإزالة الغابات وتغير الظروف المناخية ، وزيادة درجة الحرارة والرطوبة بشكل رئيسي ، مما تسبب زيادة الحشرات التي تنقل الامراض.

ويسلط المؤتمر الضوء هنا على التغيرات المناخية التي تعاني منها شعوب القارة السمراء التي تواجه أكبر تهديد يتمثل في زيادة التعرض للفيروسات الجديدة، وهو ما يوضح مرة أخرى كيف أن أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية لم يساهموا في كثيرا من الاحيان في تغير المناخ”.

وتعظيم دور البحث العلمي في مواجها ، التوعية الشاملة داخل المدارس والجامعات وبين مختلف فئات الشعب عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من الأثار السلبية للتغيرات المناخية على الانتاج النباتي والحيواني والسمكي.

القيام بعمل حاسم للحد من انبعاثات غاز الدفيئة لإبطاء تقدم تغير المناخ، وفي نهاية المطاف إيقافه، وهذا يشمل تقليص استهلاك المياه والطاقة، وتقليص استخدام الورق والحد من إنتاج النفايات هو أمر بالغ الأهمية للتصدي لأزمة المناخ قبل فوات الأوان.

رسم خرائط وتحديد موارد التنوع البيولوجي المحلية بهدف الحفاظ عليها وإدارتها المستدامة من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية واحتياجات المعيشة ، لا سيما في أوقات الكوارث والأزمات

كما وجه القائمون على المؤتمر الشكر إلى  الأستاذ الدكتور/ محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث لدعمه للمؤتمر .. وتقديم الشكر للسادة نواب رئيس المركز وأ.د/ عبد الحميد عوض عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية و أ.د/ أحمد توفيق وكيل المعهدو لكل رؤساء الجلسات و المتحدثين في المؤتمر الذين أثروا المؤتمر بأوراقهم البحثية ومقالاتهم المرجعية وإلى كل الحضور والمشاركة وإلى كل الأساتذة الأفاضل في القسم الطب البيئي والمهني الذين دعموا المؤتمر وتوجيه الشكر إلى وحدة المؤتمرات و إلى إدارة الإعلام وإدارة العلاقات العامة و إدارة الأمن و المطعم و كل من ساهم في نجاح المؤتمر

المركز الاعلامى للمركز القومى للبحوث

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى