توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر والكنيسة الارثوذكسية
“بنت الملك” أول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ شهد الجانبان توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي والكنيسة القبطية الأرثوذكسية أقدم وأعرق كنائس العالم تحت مسمى “بنت الملك” لتعزيز أطر التعاون الاجتماعي بين الجهتين.
وقع البروتوكول الدكتور شريف فاروق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك ونيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقف الخدمات العامة، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول ووفقا للقواعد البروتوكولية المعمول بها بالبنك؛ فتح البنك حساب شرفي لقداسة البابا تواضروس في ضوء الشراكة والتعاون المثمر بين البنك والكنيسة.
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بتواجد قداسة البابا تواضروس الثاني وحضوره لتوقيع البروتوكول، مؤكدة حرص البنك على تعميق الشراكة مع الكنيسة.
وأضافت القباج أن توقيع البروتوكول يهدف إلى التعاون بين البنك والكنيسة بغرض ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية بين المواطنين خاصة أن الكنيسة تقدم عدة برامج للمساعدات من بينها برنامج دعم ورعاية الفتيات الأولى بالرعاية، لذلك تم تقديم مشروع “بنت الملك” وهو إحدى مشروعات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية من خلال فتح دفتر استثماري تحت الطلب باعتبارها هبة مشروطة بزواج الفتيات من أبناء الكنيسة المصرية الارثوذكسية من خلال فروع البنك للفتيات التي تَراهُنَّ الكنيسة أولى بالرعاية على أن يكون هناك مزيد من التعاون الاجتماعي المثمر بين الطرفين مستقبلا.
في ذات السياق، قال الدكتور شريف فاروق إن البروتوكول تجسيداً لشعار بنك ناصر الاجتماعي باعتباره بنك كل المصريين،
موضحاً أن مزايا الأوعية الإدخارية التي سوف يقدمها البنك تنقسم إلى شقين الأول عبارة عن حساب جاري “دفتر استثماري تحت الطلب” وقد حقق البنك تفوقاً ملحوظاً على سائر البنوك العاملة في مصر؛ حيث إن هذا الحساب يحصل على أعلى عائد تنافسي بمصر يقدر ب12.5% سنويا وفقا لآخر نتائج أعمال البنك عن العام المالي 2018/2019 وسوف يتم منح هذا الحساب 0.5% بالزيادة عن العائد المعلن بالبنك بعد الاعتماد النهائي لميزانية البنك وفقا لنتائج أعمال البنك في نهاية كل سنة مالية والشق الثاني عبارة عن أوعية ادخارية ذات العوائد الشهرية والربع سنوية والسنوية والتي يتراوح العائد عليها ما بين 10.5% وحتى 12.75%.
وأضاف فاروق أنه استكمالا لمنظومة الحماية وامتيازتها التي سوف يقدمها البنك لهذا المشروع فإن البنك سوف يخصص موظف مختص داخل كل فرع لتقديم هذه الخدمة، بالاضافة إلى إعفاء كافة المبالغ المودعة لصالح المشروع من كافة الرسوم والمصاريف البنكية.