الاخبار

الثورة التكنولوجية ودور المرأة فى تحقيق التنمية المستدامة

ندوة نظمها المجلس الأعلى للثقافة بكلية بنات عين شمس

 

الثورة التكنولوجية ودور المرأة فى تحقيق التنمية المستدامة

ندوة نظمها المجلس الأعلى للثقافة بكلية بنات عين شمس

الثورة التكنولوجية ودور المرأة فى تحقيق التنمية المستدامة

 

تقرير: وفاء آلاجة

نظمت لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي بالتعاون مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس ومقرر الدكتور محمد خليف، وكلية البنات بجامعة عين شمس، ولجنة الشباب بالمجلس ومقررها الدكتورة منى الحديدي، ندوة “الثورة التكنولوجية ودور المرأة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر قطاع شئون التعليم والطلاب أسبوع العلم بعنوان ” الفتاة الجامعية والتعليم والذكاء الاصطناعي” ضمن فعاليات أسبوع العلم بكلية البنات جامعة عين شمس

 

ودارت فعاليات الجلسة الأولى برئاسة الدكتور محمد خليف إستشاري الإبتكار والتحول الرقمي، ومقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس، وشارك بها الدكتورة فاطمة عبد الله فرجاني أستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم، وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، والمهندس محمد عزام استشاري الإبتكار والتحول الرقمي ، عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس

وأشار د.محمد خليف مقرر لجنة الاثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة أن الدراسة بالجامعة تختلف عن إحتياجات ومتطلبات سوق العمل وعلينا سد تلك الفجوة بحضور الندوات والمؤتمرات وورش العمل فالدراسة بالجامعة فرصة لاكتساب العلوم وتلقى المزيد من المعلومات لمواجهة الحياه العملية ليكون لدينا عمق ونزود بالمعرفة اللازمة لسوق العمل ففترة الدراسة بالجامعة هى تراكم معرفى لللطالب لاستخدامها فى العمل واذا إقتصرنا على الدراسة فقط نعرض أنفسنا للخطر وعلينا التقدم للإستفادة من البرامج والتطبيقات المجانية التى توفرها الحكومة المصرية فنحن نعيش فى عصر التكنولوجيا وامتلاك الوسائل التكنولوجية يطرح لنا الحلول لمشكلاتنا فالموبايل ووسائل النقل الذكية نتعامل معم بصفة يومية ،والجى بى شات مهم جدا لصناعة المحتوى وعندما نريد الذهاب لطبيب نبحث على “جوجل” لنبحث عن أفضل الاساتذة المتخصصين ونتعرف عن مشكلاتنا المرضية ويتيح لنا “بنك المعرفة المصرى ” التعرف على كافة المعلومات بالمجان فنحن لانستطيع أن نفصل حياتنا عن إستخدامات التكنولوجيا ويستطيع كل خريج الاستعانة بالتكنولوجيا لمعايشة كافة جوانب التحول الرقمى.

 

وأكد د.محمد عزام استشارى التحول الرقمى أننا نعيش فى عصر التكنولوجيا الرقمية والقيمة المضافة لاى إنسان تكمن فى فرق المعرفة التى يمتلكها مع الانفجار المعلوماتى والتكنولوجيا البازغة وما استجد من التكنولوجيا الحيوية فنحن نعيش فى عالم يتصل كله بالانترنت و85%% من العالم يتواصل على مواقع السوشيال ميديا فسهلت التكنولوجيا الرقمية الوصول للمعرفة مقارنة بفترة الستينات من القرن ال20 الذى كانت المعرفة قاصرة على المكتبات والآن لدينا قاعدة بيانات عملاقة وفى مصر يعد بنك المعرفة المصرى أكبر بنك للمعرفة على مستوى العالم بالمجان .

والمساعد الذكى على الموبايل يستفيد من المعلومات الكبيرة على الموبايل ويحللها ويعطيها ترابط ليجاوب على أى أسئلة فى ثوانى معدودة ويعد تطور الذكاء الاصطناعى عامل مؤثر على تطور الجيل الثالث والرابع والخامس والسادس من الانترنت وبلغ عدد المتصلين على الانترنت أكثر من 5مليار شخص ، واليوم المسؤل عن إكتشاف الادوية هو عالم البيانات والذكاء الاصطناعى واليوم من ضمن اسئلة اللقاءات التى تعقد للتوظيف هو كيفية طرح الاسئلة للوصول للمعلومات وكيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعى  .

وهناك تطور كبير تشهده تكنولوجيا المعلومات وهوالتكنولوجيا الحيوية وهو التزاوج بين تكنولوجيا المعلومات والعلوم الحيوية  واكتشافات التسلسل الجينى التى تسهل اكتشاف العلاجات الحديثة للأمراض وخير دليل على أهمية التكنولوجيا الرقمية فى الطب هو تطبيق إيلون ماسك الذى أنجز به علاج للشلل الرباعى وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هى أكبر الدول لامتلاكها الثورة الصناعية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة  ومنصة “إكس” والصين هى أكبر منافس لها لامتلاكها “هواوى” التى لديها أكبر عدد لبراءات الاختراع ومنصة “على بابا” التى تنافس “أمازون” وتبلغ حجم ايرادات شركة مايكروسوفت 1.8 تريليون دولار فالتكنولوجيا الرقمية تتضاعف كل سنتين وسعرها يقل كل سنتين وإذا لم ينتمى الشباب لهذه الثورة التكنولوجية سيصبحوا من الماضى بالرغم من إنهم يمثلوا المستقبل ولابد لهم من إمتلاك المعرفة.

 

ورأست الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان مقرر لجنة الشباب بالمجلس،مناقشات الجلسة الثانية التى شهدت زخم وتفاعل الحضور حول توظيف التحول الرقمى للإبداع والابتكار وشارك فى المناقشات المهندس محمد الحارثي استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، وعضو لجنة الشباب

 

وأشار د.محمد الحارثى إستشارى تكنولوجيا المعلومات والاعلام المرئى لرؤية الحاسوب والبيانات التى تدخلها شركات التكنولوجيا له لكى يقرأ ويتعرف على كافة تفاصيل المشهد الذى يراه مثل سيارات “تسلا ” ذاتية القيادة التى تستطيع التعرف على كافة تفاصيل المشهد الذى تراه لتستطيع التحرك بمفردها بعد التعرف على الاشكال وتقدير المسافات الآمنة بينها وبين كافة العناصر والتى لاينبغى أن تل تلك المسافة عن 20 متراً فى ل الحالات وإذا قلت المسافة فبدورها تستطيع تقليل سرعتها لتتفادى التصادم فهى تستطيع بتقنية الرؤية الحاسوبية تحليل بيانات كل عنصر والتعرف عليه، وكذلك البيانات الضخمة على السوشيال ميديا والتطبيقات على الانترنت تعمل بأنماط الذاء الاصطناعى وتستطيع التعرف على رغبات وميول كل شخص بعد تحليل المعلومات فأى سلوك بشرى يترجم لطريقة ونمط على الفيسبوك والانترنت فلو قام الشخص بمتابعة صور السيارات القديمة أو الساعات الكلاسيك فيصنف ذلك ضمن ميوله ورغباته ويبدأ الفيسبوك بعرض صور لتلك الأشياء بعد أن ربط بين البيانات التى لديه واحتياجات الشخص وإهتماماته.

وشهدت الجلسة الختامية كلمات تعقيبية للدكتورعطية الطنطاوي أستاذ الجغرافيا وعميد كلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، والدكتورة فيروز محمود حسن، أستاذ الجغرافيا كلية البنات جامعة عين شمس، عضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس وانتهت الجلسة بتلاوة توصيات الندوة التى أكدت على :

– تعميق المحتوى الآمن للذكاء الاصطناعى فى المدارس والجامعات وحماية الخصوصية وتحقيق المشاركة الآمنة والعرف على أنماط الجرائم الالكترونية

– التمكين للفتيات والشباب فى التعليم والمعامل والتكنولوجيا الرقمية ومشاركة السباب فى وضع السياسات وصنع القرار فى القضايا التى تمسهم بما يتناسب مع النسب الشبابية للمجتمع المصرى

– ضرورة وجود بيئة داعمة فى المجتمعات المحلية لاستكشاف التكنولوجية وإقامة ورش عمل تدريبية للشباب وتعزيز الثقة فى انفسهم وتقديم الوعى والارشاد

– تعزيز التعليم التقنى فى المدارس والجامعات وتنظيم برامج تدريبية  لتدريبهم

– توفير الدعم للفتيات وتوجيههن نحو فرص العمل

– التشبيك والشراكة بين الجامعات والمؤسسات التكنولوجية لتوفير فرص التدريب فى المشروعات المشتركة.

– وفير الدعم المادى والمعنوى واعداد التجهيزات اللازمة من مختبرات ومعامل لاتاحة الفرص التدريبية فى مجال الذكاء الاصطناعى.

وقامت الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية بنات عين شمس فى ختام فعاليات الندوة بتكريم الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة والدكتور محمد خليف مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس والدكتورة منى الحديدى مقرر لجنة الشباب بالمجلس والدكتورة فيروز حسن أستاذ الجغرافيا بكلية البنات بجامعة عين شمس والدكتورة فاطمة فرجانى أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم والدكتور محمد الحارثى إستشارى تنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى