اقتصاد

ختام المؤتمر الدولى للاقتصاد الاسلامى

بكلمة للدكتور شهاب العزعزى

ختام المؤتمر الدولى للاقتصاد الاسلامى

اختتم المؤتمر الدولى للاقتصاد الاسلامى فعالياته التى امتدت على مدى يومين بكلمة للدكتور شهاب العزعزى رئيس المؤتمر جاء فيها:

الحمد لله الذي تتم بنعمه الصالحات،الحمد لله الذي وفقنا واياكم
فسَدَّد بفضلِه مِن فضلِه خُطانا وخُطاكم،والصلاة والسلام التّامَّيْن الأكمَلَين على المبعوث رحمة للعالمين الذي علَمنا ونحن نحتفل بذكرى هجرته من مكة الى المدينة المنورة أن هناك هجرة للأفكار والمعتقدات تَنُوءُ بمن يركَنون الى الكسل والخمول فيبحثون عن الجاهزية من المخارِج والحلول،فينأى المسلم بنفسه لنفسِه ومجتمعِه ليكون جديرًا بغاياتِه…كل عام وأمتنا الإسلامية بخير.

أيها الحضور الكريم

إننا اليوم خرجنا بتوصيات هامة سوف نسعى إلى تطبيقها ان شاء الله على ارض الواقع حتى يتم إرشاد العالم أن الإقتصاد الإسلامي هو السبيل الوحيد لحل المشكلات الإقتصادية في العالم

فبعد أن استمعنا إلى أوراق العمل المقدمة في المؤتمر والمحاضرات والكلمات التى قدمها علماء وفقهاء الشريعة الإسلامية من رؤساء الجلسات توصلنا الى نتائج ايجابية حققت أهداف المؤتمر ،في دورته الأولى والذي يشكل نواة لاستمرار فعاليات المؤتمر بشكل دوري مستقبلا ان شاء الله
وبموجب ذلك سيتم البدء بمشاريع عملية لتطوير البنية التحتية للاقتصاد الإسلامي
ومنها الإعلان الرسمي عن تفعيل دور الاتحاد العالمي للهيئات الشرعية
وكذلك اعتماد مهنة الاستشارات الشرعية
ليكون هذا المؤتمر موحدًا لجهود جميع الفاعلين في الاقتصاد الإسلامي وابرزهم اعضاء الهيئات الشرعية وحلقة الوصل مع صناع القرار فى الاقتصاد الإسلامي

كما تم تقديم العديد من الأفكار والحلول لمعالجة التحديات التي يواجهها التطبيق العملي للاقتصاد الاسلامي كنظام شامل بجميع قطاعاته التنموية،بما فيه قطاع البنوك الاسلامية، قطاع التكافل وقطاع الأوقاف وقطاع المنتجات الخلال وقطاع الاقتصاد الإسلامي الرقمي وقطاع المعرفة وغيرها وكذلك توفير البنية التحتية والقانونية وايجاد التحالفات بين الجهات الرسمية والشركات المعنية

ولهذا تم الإعلان عن مشاريع عملية و الخروج بها من هذا المؤتمر لتطوير الاقتصاد الإسلامي كما سبق ذكرها في جلسة المشروعات

فنأمل أن يكون هذا المؤتمر بمثابة البوصلة لأصحاب القرار من الحكومات وكذا المؤسسات الإقتصادية،والهيئات الشرعية نحو تحقيق تلك الغايات عن طريق ما تم مناقشته من محاور وما خرجنا به من توصيات .

ختاما، لا يسعني في هذا المقام إلا أن أجدد الشكر لحضوركم الطيب،
واتقدم بالشكر إلى
شيوخنا الأفاضل علماء الشريعة ومنارات أمتنا
وارفع توصيات المؤتمر واخص بالشكر قادة وزعماء العالم الذين تبنوا الاقتصاد الإسلامي في بلدانهم ودول العالم الذين نتوسم فيهم رعاية توصياتنا التى تم الإعلان عنها
وإلى كل أصحاب القرار في مؤسسات الإقتصاد الإسلامي
وإلى كل المتحدثين الذين قدموا أوراق العمل والأبحاث في هذا المؤتمر
وإلى كل الداعمين نخص بالذكر:
-المركز الدولى للاستثمار وتطوير الاعمال
– المجلس العربي للاكادييمن والكفاءات
اتحاد الجامعات الافرو آسيوي
– سما لتنمية الاعمال
– منظمة اعلاميون حول العالم
– منظمة درع السلام العالمي
-مجلس معايير الخدمات المالية الإسلامية ماليزيا
-البنك الإسلامي للتنمية
-منظمة التعاون الإسلامي
بريطانيا Deloitte-
-ايوفي البحرين

– وإلى مختلف المستثمرين و المختصين في مجال المال والاعمال والبنوك الاسلامية
وكذا الخبراء الإقتصاديين والباحثين المهتمين،وإلى كل من توّج مجلسنا بحضوره الكريم
و تطيب لي نفسا تقديم الشكر للجهات المنظمة للمؤتمر التي لم تدخر جهدا ولا وقتا من أجل إنجاحه، وهي:
مجموعة سما لتنمية الأعمال
منصة أريد للناطقين بالعربية

والجهات المتعاونة في تنظيم المؤتمر:
المركز الدولي للاستثمار وتطوير الأعمال.
منصة كاريزما للتدريب
اتحاد الجمعية الآفروآسيوية
SMART INTL Co.LTD
والشريك الاستراتيجي للمؤتمر بماليزيا:
UMMAH
IKIAM
وغيرها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى