الاخبارتحقيقات وتقارير

رؤية الفكر المالى و الادارى فى عصر الرقمنة

المؤتمر الدولى الأول لكلية التجارة بجامعة مدينة السادات

انطلاق المؤتمر الدولى الأول لكلية التجارة بجامعة مدينة السادات

“رؤية الفكر المالى و الادارى فى عصر الرقمنة”

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

فى اطار تحقيق رؤية مصر 2030 نظمت كلية التجارة بجامعة السادات مؤتمرها الدولى الأول بعنوان” رؤية الفكر المالى و الادارى فى عصر الرقمنة” تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى واللواء ابراهيم أبوليمون محافظ المنوفية والدكتور أحمد محمد بيومى رئيس جامعة السادات ورئيس المؤتمر ،والدكتورة شادن معاوية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد الحميد أحمد شاهين عميد كلية التجارة والدكتور أيمن عادل عيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومنسق المؤتمر ويعقد المؤتمر على مدى يومين فى الفترة من 5- 6 فبراير الجارى بالعاصمة الادارية الجديدة.

وتقدم الدكتور أحمد محمد بيومى بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى واللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لرعايتهما للمؤتمر وللسادة الحضور الدكتور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور ايهاب أبو بكر ممثل وزارة التنمية المحلية واللواء خالد زهران مستشار وزير النقل ،والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمى للوزارة والدكتور على بلال ثابت رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات ،والدكتور سامى هاشم المستشار الثقافى للعراق والسادة نواب رئيس الجامعة وعميد كلية التجارة ووكلاءها والأساتذة والباحثين الذين شاركوا باعداد وتنظيم المؤتمر المنعقد فى رحاب العاصمة الادارية عنوان الجمهورية الجديدة التى تريدها القيادة السياسية للحاق بركب النهضة فى الدول المتقدمة .

ويناقش المؤتمر رقمنة بيئة المال والأعمال فى الجمهورية الجديدة ،كركيزة للتنمية المستدامة  والمؤسسات الرقمية فى ظل الثورة الرابعة والخامسة ،والاتجاهات الحديثة فى ادارة الأعمال فى عصر الرقمنة ،والاقتصاد الرقمى والتنمية المستدامة وتلك المناقشات والبحوث التى يشملها المؤتمر تنير الطريق أمام متخذ القرار فى تلك الفترة التى تشهد المتغيرات التكنولوجية المتلاحقة.

وأشار رئيس الجامعة لمفهوم التحول الرقمى والذى قد يكون مشوشا لدى البعض لاعتقادهم أنه مجرد استخدام برامج رقمية أو استخدام البريد الالكترونى ولكن التحول الرقمى له دور فعال فى ابتكار صناعات جديدة فى كافة المجالات ،ويسهم فى دعم التنافسية على الصعيد العالمى ،كما يؤثر التحول الرقمى على حياتنا وتسهم التكنولوجيا الحديثة على أنظمة الصناعة والتشغيل وذلك باستخدام انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات وتسهم البرامج الذكية فى تتبع الحالة الصحية للفرد وتحفز الرقمنة الابتكار وريادة الأعمال.

 

وتشمل مكونات الاقتصاد الرقمى البنية التحتية والشبكات والأليات الرقمية والمعاملات التجارية والاقتصادية التى تعتمد على الحوسبة السحابية واقتصاد الويب ،ويشهد قطاع تكنولوجيا الاتصالات فى مصر تقدما ملحوظا تحقيقا للمسار الذى تسلكه الدولة فى سبيل التحول الرقمى وصولا لتحقيق رؤية 2030 من خلال التوسع فى الشمول المالى وتوطين الصناعات الرقمية وانترنت الأشياء وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتطوير النظم الالكترونية،ومنظومة الدفع الالكترونى ونظام الخزانة الموحد لضمان أقصى درجات الدقة والحماية والاستخدام الأمثل للمؤسسات المالية لرفع كفاءة الأداء المالى ودعم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة .

وتعد خطة الدولة لمواجهة جائحة كوفيد19 احدى مميزات الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وكذلك خطة الدولة لمواجهة العجز فى الميزانية وتخفيض الدين العام ، وقد حقق التحول الرقمى زيادة فى الضرائب تبلغ 13٪ فى العام المالى 2020- 2021 وجاءت الجامعات فى الطليعة وواجهت جائة كوفيد19 بالتعليم عن بعد وعقد الاختبارات الالكترونية واقامة مراكز تكنولوجيا المعلومات وقد حققت جامعة السادات شوطا فى توفير البنية التحتية الالكترونية وتوصيل الشبكة العنكبوتية وتطبيق نظم القياس والتقويم وتكافؤ الفرص وتحقيق الشفافية واقامة مركزا للوثائق المؤمنة بالتعاون مع مجمع الوثائق المؤمنة بالعاصمة الادارية الجديدة ومركز الاختبارات الالكترونية ليشمل 300طالب كمرحلة أولى وثلاثة ألاف طالب فى المرحلة الثالثة.

وأكد الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمى للوزارة اهتمام الوزارة بالتنمية المستدامة لتعظيم عوائد التنمية للجيل الحالى وحفظ حق الأجيال القادمة وتفعيل قدرات الدولة والمجتمع وتشغيل كافة مؤسسات الدولة ،والاسراع بالتنمية بالمحافظات المصرية وتحقيق التحول الرقمى فى مختلف أنشطتها ،وقامت الوزارة بتدريب العاملين بالوزارة وعقد دورات لمشرفى الأنظمة وشملت تدريب 400 متدرب من خلال 16 دورة تدريبية للعاملين بوحدات نظم المعلومات الجغرافية وتفعيل محور الرقمنة والتوثيق لرقمنة المستندات الورقية بكافة الوزارات قبل الانتقال للعاصمة الادارية الجديدة .

 

قامت وزارة التنمية المحلية برقمنة 3.8 مليون ورقة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمراكز التكنولوجية بالتعاون مع وزارة التخطيط وتشغيل 275 مركز تكنولوجى مميكن و30 سيارة متنقلة لخدمة المحافظات ذات الكثافة السكانية ،ومن خلال تطوير البوابة الالكترونية لوزارة التنمية المحلية لرفع الوعى لدى المواطنين التى تم بذلها من خلال اامشروعات المختلفة التى تقدمها الوزارة ،وتشمل تقديم 180 خدمة على البوابة الالكترونية .

وحصدت البوابة الجغرافية الجيومكانية جائزة التميز  لتعزيز الخدمات للمواطنين ودعم اتخاذ القرار ،كما وضعت الوزارة الخريطة الاستثمارية للمناطق الصناعية بالشراكة مع المركز الوطنى لاستعادة استخدام الأراضى التابعة للدولة واعاد. طرحها فى 70 منطقة صناعية وتم وضعها على الخريطة الاستثمارية .

وتم وضع قاعدة بيانات موحدة لتعظيم الاستفادة من الأماكن المؤجرة وغير المؤجرة ،وتم تفعيل منصة ” أيادى مصرية” للتسويق الالكترونى لتسويق المشروعات الصغيرة بالشراكة مع برنامج التغذية للعالمية،ووضع المؤتمر محور ” الاتجاهات الحديثة فى ادارة الأعمال فى عصر الرقمنة ” تفعيلا لخطة مصر  2030 لدعم فكر ريادة الأعمال ليكون المؤتمر ألية لريادة الأعمال والفكر العالمى لما له من تأثير على اقتصادنا المعرفى.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى