الاخبار

رابطة المرأة العربية تُطلق المؤتمر الختامي لمشروع تمكين النساء

من الحصول على الحقوق الإنسانية

 

رابطة المرأة العربية تُطلق المؤتمر الختامي لمشروع

“تمكين النساء من الحصول على الحقوق الإنسانية”

تقرير: وفاء آلاجة

اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتزامناً مع حملة الـ 16 يوم الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، وانطلاقاً من الدور الذي تقوم به رابطة المرأة العربية برئاسة المهندسة فاطمة بدران في دعم وتعزيز حقوق المرأة على كافة المستويات،عقدت رابطة المرأة العربية المؤتمر الختامي لمشروع “تمكين المرأة من الحصول على حقوقها الإنسانية” بحضور الدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر والمستشار معتز أبو زيد نائب رئيس مجلس الدولة والدكتورة مها الحفناوى رئيس الوحدة المركزية للجمعيات الاهلية بوزارة التضامن الاجتماعى والدكتورة منى أمين مستشار وزارة التضامن لمبادرة “وعى”،والدكتورة فاطمة خفاجة المديرة المناوبة للشبكة النسوية العربية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى والدكتورة دعاء حسين استشارى النوع الاجتماعى وتقييم المشروعات والنائبة نجلاء باخوم عضو لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الاعاقة بمجلس النواب والدكتورة بلقيس هجرس إستشارى التنمية والنوع الاجتماعى والأستاذة منى على الدين مديرة مشروع رابطة المرأة العربية لتمكين المرأة من الحصول على حقوقها السياسية والأستاذة دميانة سعدى رئيس مجلس ادارة جمعية “كلامى  لذوى الاحتياجات الخاصة ” والدكتورة هدى الطحاوى وكيل وزارة الصحة والسكان الأسبق وعضو رابطة المرأة العربية والدكتورة فاطمة علام رئيس جمعية “الأمل” والنائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب والدكتور عاطف المغاورى عضو مجلس النواب والاستاذة ماجدة فهمى رئيس مجلس ادارة جمعية “نداء” لتأهيل الأطفال ضعاف السمع والأستاذ سامى سعيد رئيس جمعية “أصداء” للارتقاء بالصم وبمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب والرائدات الريفيات والجمعيات الشريكه بالمشروع وبعض المؤسسات المانحة للعمل الأهلي .

رابطة المرأة العربية

وأكدت المهندسة فاطمة بدران أن الرابطة منذ تأسيسها عام 1987 وهى تهدف لتمكين المرأة لنيل حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحرص على تقدمها فى جميع النواحى فالرابطة عضو مؤسس فى الاتحاد العام لنساء مصر والاتحاد العربى للنساء ولها صفة إستشارية مع الامم المتحدة منذ عام 1996 وعضو فى منتدى الجمعيات الأهلية وتعمل على مستوى السياسات العامة والعمل مع الادارات المختلفة التى تتعامل مع قضايا المرأة .

 

وأشارت أن مدة العمل فى مشروع ” تمكين المرأة من الحصول على حقوقها الإنسانية “بلغت سنة ونصف فى محافظتى الشرقية والاسكندرية وفقاً للمواثيق الدولية التى تنص على حقوق المرأة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان واستراتيجية تمكين المرأة بالمجلس القومى للمرأة واستهدفنا الوصول على كافة الحقائق المتعلقة بمدى حصول المرأة على حقوقها التى نصت عليها كافة المواثيق والاستراتيجيات وأقمنا شراكة مع كافة المؤسسات الداعمة للمرأة وتواصنا مع البرلمانيات فى المحافظات والاعلاميين وذوى الاحتياجات الخاصة ففى مصر حوالى 12 مليون شخص من ذوى الاعاقة .

 

وفى ختام المشروع نناقش مدى تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وما تم فى المشروع من إيجابيات وطرح الطموحات التى نهدف للوصول اليها وأمامنا رؤية بعيدة المدى لتنفيذ المشروع فى باقى محافظات مصر .

وإستعرضت د.مها الحفناوى جهود وزارة التضامن فى دعم المرأة مشيرة أن المرأة لعبت دوراً محورياً للتعبير عن دورها فى جميع المجالات وكان لها دور رائد فى اصرارها على النجاح لاحداث التغيير فى المجتمع فى ظل حالة التقدم التى تشهدها المجتمعات فالمرأة نصف المجتمع ولكنها لها تأثير على كافة المجتمع فهى متواجدة بصورة مؤثرة فهى تتقلد مناصب رفيعة فهى وزيرة وعضو مجلس نواب وسفيرة وعضو فى النيابة الادارية وهيئة قضايا الدولة وذلك بفضل دعم القيادة السياسية لوصولها لتلك المناصب فهى تعمل على تذليل الصعوبات التى تواجه تعليم المرأة وتمكينها من العمل لتصبح قوى ميكانيكية داعمة للتطور وأصبح للفتيات والسيدات وجود قوى فى سوق العمل وتأكيد لملكية المرأة وامتلاكها للموارد وقدرتها على الاستفادة منها وانتهاج السياسات لتنمية أسرتها ومجتمعها .

 

وتولى وزارة التضامن إهتماماً بالغاً بدعم وتمكين المرأة وأطلقت العديد من البرامج لدعمها والمساهمة فى خلق فرص متساوية إيماناً بقدراتها ودورها فى تحقيق تنمية مستدامة وأكدت الوزارة على استحقاقها للدعم النقدى من خلال برنامج”تكافل وكرامة” وبرنامج “فرصة” لتمكينها من الحصول على فرصة فى سوق العمل وبرنامج “اثنين كفاية ” بالتعاون مع وزارة الصة وبرنامج استضافة النساء ضحايا العنف ودعم المرأة التى تمر بظروف مالية وإجتماعية صعبة من خلال 11 مركز استضافة على مستوى الجمهورية واللائحة الخاصة بتلك المراكز ترحب باستضافة أى إمرأة عربية أو مصرية .

 

وبرنامج “وعى” الذى يقوم بتشكيل الوعى المجتمعى والتمكين الاقتصادى والتعليمى ومحو الأمية ومحاربة زواج الأطفال وعمالة الأطفال والتصدى للزيادة السكانية وبرنامج “مودة” يدعم الاستقرارالأسرى من خلال مقابلة المقبلين على الزواج والتوسع فى إنشاء الحضانات لخلق بيئة آمنة لهم وتمكين المرأة للخروج للعمل .

وإستعرضت د.فاطمة خفاجى قضية المناخ وتأثيره على النساء فى المنطقة العربية مشيرة للآثار السيئة لوضع النساء فى مناطق الصراعات والنزاعات المسلحة وإستخدام السلاح المفرط وأسلة الدمار لقتل النساء والأطفال مما يلقى بآثار كارثية على منطقتنا العربية وفى فلسطين يقوم الاحتلال بدفن النفايات الخطرة ومخلفات المبيدات والكيماويات ومخلفات الأبنية والسيطرة على كافة مصادر المياه الطبيعية ومنعهم من إنشاء الآبار وقام بتحطيم 118 محطة مياه وصرف صحى والقيام بقصف المسطحات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة .

 

وهناك نصف مليون امرأة حامل لاتستطيع الولادة ولا تتلقين متابعة للحمل ويتعرضن للاجهاض والولادة المبكرة ولايتلقى الأطفال للتطعيمات  وتتعرض النساء للعنف والتحرش مما يتعارض مع الاعلان العالمى لحقوق الانسان .

 

وتأتى قضية التغيرات المناخية بما لها من آثار على على النساء والأطفال لأن النساء أقل حظاً من ناحية تملك الموارد ولايملكن اتخاذ القرار وماتزال هناك أعداد كثيرة من النساء تعانى من الأمية ولايعرفن كيفية الحد من اثار تغير المناخ والتكيف معها واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتصدى لأخطارها فلا يوجد نساء كثيرات يملكن الارض الزراعية التى تتأثر بندرة المياه فبالرغم من أن نسبة العمالة الزراعية من النساء تبلغ 60% ولكنها لاتملك الاأقل من 10% من حيازة الاراضى الزراعية ولذلك هى لاتستطيع إتخاذ أى قرار لتغيير نظم الرى أو الاسمدة أو نوع المحاصيل التى تزرع للتكيف مع ندرةالمياه والمنطقة العربية تحتاج نظرة من السياسات لتصبح المرأة شريكة فى الحد من آثار تغير المناخ.

 

وفى الدول النامية تفتقد البلاد التوسع فى الاتجاه للإقتصاد الأخضر والحد من استخدام الوقود الأحفورى وامتلاك المشروعات الخضراء ويفتقد العديد من النساء التدريب لاستخدام التكنولوجيا الحديثة اللازمة للعديد من الوظائف فى الاقتصاد الأخضر وبدأت بعض الدول ومن ضمنها مصر فى التوسع فى أنشطة الاقتصاد الأخضر ولابد من اعداد النساء وتأهيلهن للإستفادة من تلك الفرص ودعم النقابات التى تتفاوض مع جهات العمل لتعزيز التحاق النساء بفرص فى الاقتصاد الأخضر وتوفير الاستثمارات اللازمة للمشروعت الخضراء التى تحقق العدالة بين جميع الفئات وخاصة النساء.

 

وإستعرض المؤتمر في جلساته ورقة سياسات حول معايير عادلة للإتاحة، ومشكلة الزواج المبكر، وورقة سياسات تتعلق بحقوق النساء في سوق العمل، ومعوقات وصول النساء لخدمات الحماية الاجتماعية.

وقامت م. فاطمة بدران بتكريم الدكتورة هدى بدران لجهودها فى تأسيس ودعم الرابطة والمستشار معتز أبو زيد والدكتورة منى أمين والأستاذة مها حفناوى والدكتورة فاطمة علام .

 

 

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى