طبي

تسويق وتطوير الأعمال لحديثى التخرج

بالقارة الافريقية

تغطية مجلة ” نهر الأمل” لورشة عمل “تسويق وتطوير الأعمال لحديثى التخرج بالقارة الافريقية

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة” نهر الأمل” ورشة عمل عقدتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة د. يسرى الشرقاوى تحت عنوان “تسويق وتطوير الأعمال لحديثى التخرج فى القارة الافريقية ” واستعرض الدكتور أحمد جويلى كيفية الاعداد لمشروع أو عيادة أو صيدلية أو مستشفى كمشروع ناجح وعمل دراسة جدوى باستخدام المعايير التى تضمن له النجاح ووضع مؤشرات قابلة للقياس والمراجعة للتصحيح والتبديل وفقا للأهداف المرجوة .

ويعد النجاح لأى مشروع استثمارى بحساب العائد من هذا المشروع بعد فترة محددة ويحقق له أرباح مجزية ،ولابد من معرفة احتياجات ومتطلبات الزبائن المتوقعة واختيار شريحة معينة وتحديد نشاط المستشفى هل هى متخصصة فى مجال واحد أم لكافة التخصصات واختيار مكان يتناسب مع التخصص فالمناطق الريفية تحتاج تخصصات معينة وأسعار تختلف عن مستشفى فى المدينة .

كمايجب تصميم المستشفى وفقا للمعايير واختيار شركة مقاولات متخصصة فى انشاء المستشفيات ويستلزم جلوس الفريق الادارى معا لمناقشة الأمور الطبية والمادية ووضع ميزانية ورؤية لتحديد المعايير المطلوب توافرها فى المستشفى وتحديد عدد الأسرة فالمعايير الدولية تلزم تعيين ممرض لكل سرير والمعايير المحلية تلزم بتعيين ممرض لكل سريرين وتحديد الأسعار بالمستشفى وتوفير ميزانية للمرتبات والمصروفات خلال الثلاث شهور الأولى للعمل .

ولحساب مساحة المستشفى يلزم تحديد عدد الأسرة وغرف العمليات الصغرى والكبرى فاذا قمنا بتجهيز مستشفى يستوعب 60 سرير تكون مساحة الأرض 1000 متر وتكون مستطيلة وضلعها الأطول يكون شرقى غربى مع ترك مساحات للحدائق والجراج والمغسلة والمطابخ والمعامل ،ويتم حساب القدرة التشغيلية وليس الانتاجية فغرف العمليات قدرتها الانتاجية العمل لمدة 24 ساعة ولكن القدرة التشغيلية لاتزيد عن 4 أو 5 عمليات يوميا ،ويجب أن يغطى المشروع كافة تكاليفه خلال 5 أو 6 سنوات ليكون المشروع ناجحا.

وأشارت د. ايمان عبد الغنى استاذ بطب الزقازيق لأهمية تدريب الكادر الطبى للعمل وتزويده بالخبرات والتجارب ليكون مؤهلا لسوق العمل والجامعات الحكومية تحرص على الحصول على معايير الجودة والاعتماد وتقدم خدمات واضحة للمجتمع ولديها رسالة لتحديث المناهج وتدريب الأطباء ليستطيع الخريج أن يجد فرصة مناسبة فى سوق العمل .

والخبرات الأكاديمية والتعليمية فقط لا تكفى ليستطيع الخريج التعامل مع الحالات فيجب تأهيل الأطباء على الاحتكاك المباشر مع المرضى ومعالجة الحالات المتأخرة وتدريبهم على التشخيص والفحص الجيد والعلاج المناسب لتلك الحالات مما يستلزم تحديث الأساتذة للمناهج وطرق التدريس والتزود بأحدث الدراسات للوصول لجودة التعليم.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى