طبي

نجاح زراعة صمام رئوى لطفل بمستشفى أبو الريش

نجاح أول زراعة صمام رئوى لطفل بدون تدخل جراحى بمستشفى أبو الريش

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل”المؤتمرالدولى السادس وحدة قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش التابعة لجامعة القاهرة بالتعاون مع مستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا،وبحضور رئيس المؤتمر من الجانب الايطالى، البروفوسير الكسندرو فرجولا رئيس جراحة القلب بمستشفى سان دوناتو بإيطاليا،والخبيرالإيطالى ماريو كارميناتى ،وشارك بالمؤتمر أساتذة من الجامعات المصرية المختلفة في مجال طب وجراحة القلب والصدر” حديثى الولادة وأطفال وكبار” بحضور عدد من الخبراء الأجانب من إيطاليا وأمريكا وإنجلترا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتخصصين في قلب الأطفال.

 

وأكدت الدكتورة هالة أغا أستاذ طب ورئيس قسم وحدة القلب بمستشفى أبو الريش الجامعى بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر،أن  مستشفى أبو الريش الجامعى نجحت في زراعة أول صمام رئوى لطفل عمره 10 سنوات فى تجربة هى الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط، حيث تم زراعة الصمام الرئوى بالقسطرة وبدون فتح جراحى إن المؤتمر يناقش أهم التقنيات في القسطرة التداخلية لعيوب القلب الخلقية للأطفال والبالغين، والجديد في زراعة الصمام الرئوي بواسطة القسطرة التداخلية، وأن المستشفى هي أول مستشفى جامعى يقوم بهذا النوع من القسطرة التداخلية وتكلفة الصمام تصل من 300 إلى 400 الف جنيه مصري، وأول قسطرة تجرى بمستشفى أبو الرئيس يومي 11و12 أكتوبر، خلال ورشة العمل التى تسبق انعقاد المؤتمر، وذلك بواسطة الخبير الإيطالى ماريو كارميناتى، وتجرى للأطفال الذين يعانون من ارتجاع وضيق بالصمام الرئوي، والذى يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى النهجان وسرعة ضربات القلب، وتجرى القسطرة للحفاظ على وظائف القلب، ويتم تمويل هذه العمليات بواسطة المؤسسات الداعمة، وأهل الخير.

وأشارت خلال المؤتمر الصحفى إلى أن المؤتمر يبحث الجديد في التغذية والتطعيمات للأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب، بجانب تأثير كورونا على الأطفال والبالغين وما يسببه من تلف بعضلة القلب وحدوث خلل بضربات القلب، موضحة انه يتم خلال المؤتمر الذى يعقد على مدى يومين بمشاركة 25 من الخبراء الأجانب لتبادل الخبرات وتدريب شباب الأطباء ومناقشة فوائد القسطرة الهجين والتي تجمع بين القسطرة والجراحة، والتي تكون عبارة عن تدخل محدود من الجراحة وتقليل المخاطر من اجراء عملية القلب المفتوح.

وأكدت أن تأثير كوفيد19 على الأطفال يعد أقل من تأثيره على الكبار ولكنه من الممكن أن يصيب عضلة القلب ويحدث إلتهابات وضعف وإضطرابات فى ضربات القلب أو يحدث تجلطات

وأشار البروفوسير الكسندرو فرجولا أن المؤتمر يناقش المؤتمر كل جديد لمعالجة العيوب الخلقية بالقلب سواء بالتدخل الجراحى أو الأدوية والعلاج لضعف عضلة القلب وإرتفاع ضغط الشريان الرئوى والقسطرة التداخلية وجراحات إضطرابات عضلة القلب وهناك تطور كبير شهدته وحدة القلب بمستشفى أبو الريش نظراً للتعاون معها على مدى ثلاثين عاماً وما أجريناه فى ورشة العمل التى سبقت المؤتمر وإستعراض ثلاث حالات للقسطرة التداخلية لزرع الصمام الرئوى لتفادى دخول المريض لعملية قلب مفتوح يعد إنجازاً .

وأكدت الدكتورة سونيا الصعيدى نائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر بدء بفضل الدكتورة فادية محمود فى التسعينات وشهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة السابقة فى جراحات قلب الأطفال وتم الاستفادة من الخبراء الإيطاليين إستفاد منها المرضى فى عدم لجوءهم للسفر للخارج، وهناك طلب موجه لهيئة التأمين الصحى لتتكفل بعمليات زراعة الصمام الرئوى ولتوفير خدمات العلاج لمرضى القلب من الأطفال ونتمنى تلبية الطلب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يولى إهتماماً كبيراً بالطفولة.  

وأشارت الدكتورة أمل السيسى سكرتير المؤتمر لفرصة إنعقاد المؤتمر فى نسخته السادسة خلال ظروف جائحة كوفيد19 لتبادل الخبرات وتدريب شباب الأطباء على الطرق الحديثة بخاصة فى ورش العمل لتحسين الأداء والتشخيص المبكر للعيوب الخلقية للمساعدة فى العلاج المبكر والوصول للنتائج المرجوة .

ويشهد المؤتمر توصيات بضرورة تبنى التقنيات الحديثة فى علاج مرضى القلب من الأطفال بما يتوافق مع مانص عليه الدستور المصرى الذى يكفل حقوق الطفل وهوما تسعى إليه مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتحقيق هذا الحق .

وأشاد الدكتور زياد حجازى بالمستوى الراقى الذى شهده المؤتمر هذا العام وتبادل الخبرات لعلاج الأمراض النادرة وإجراء الجراحات بإستخدام أحدث الأجهزة على مستوى الوطن العربى بما يمثل ذلك من مسؤلية مجتمعية لتوفير المعدات والأجهزة الحديثة لتعطى حياه لطفل يستطيع أن يواصل حياته بصورة طبيعية وتعد تلك مسؤلية مجتمعية على الشعوب والحكومات تلبيتها فتكلفة إجراء عملية زرع صمام رئوى مرة واحدة أفضل .

 وأشار الخبير الإيطالى ماريو كارميناتى أن التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات يفيد فى تعليم شباب الأطباء بما يتطلب إعداد خطة لمنطقة البحر المتوسط لتقديم أفضل مستويات الخدمة الطبية فالتخطيط للمشروع يستلزم الاعداد الجيد وإستثمار كافة الطاقات ثم يأتى التمويل كمرحلة تالية فى التنفيذ.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى