الاخبار

القباج تتوجه لمدينة باري الإيطالية

لبحث التعاون في عدد من المجالات المشتركة

وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه لمدينة باري الإيطالية لبحث التعاون في عدد من المجالات المشتركة..

وتزور المركز الدولي للدراسات المتقدمة لدول البحر المتوسط وعددًا من المشروعات التنموية

 
 
توجهت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إلى مدينة باري الإيطالية، وذلك لبحث التعاون في مجال تنفيذ مبادرات تنموية مشتركة، حيث من المقرر أن تزور المركز الدولي للدراسات المتقدمة لدول البحر المتوسط بمدينة باري بإيطاليا CIHEAM، والذي سبق وأن تم توقيع مذكرة تفاهم بينه وبين وزارة التضامن الاجتماعي في مجال تنفيذ مبادرات تنموية مشتركة متمثلة في تنفيذ دورات تدريبية وأنشطة بحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التنمية الإقليمية بما يتفق مع سياسة الحكومة المصرية.
 
كما من المقرر أن تقوم وزيرة التضامن الاجتماعي بزيارة مشروع ” ناتشورا فيفا” والذي أصبح مركزًا لصناعة وتوزيع المنتجات الزراعية على أيدي عاملين من الفئات الاولى بالرعاية، كما ستزور مؤسسة بوجليا التي تضم 1400 جمعية تعاونية تعمل في مختلف المجالات مثل الزراعة وصيد الأسماك والإنتاج والبناء والثقافة والصحة الاجتماعية، وتقدم المؤسسة خدمات متكاملة لأصحاب المشروعات مثل التمويل والتدريب وتبادل الخبرات وتسهيل الإجراءات.
 
وستقوم كذلك بزيارة مركز التدريب والأبحاث والتعاون من أجل التنمية المستدامة والمتكاملة للمجتمعات الريفية والساحلية، ويتبنى هذا المركز الحوار بين الجهات المحلية والدولية ، وتنفيذ المبادرات التي تركز على حماية اختلاف النظام البيئي والدعم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمناطق الساحلية، كما ستتفقد مشروع الغذاء من أجل الصحة الذي يهدف إلى تعزيز التنافس فيما بين المشروعات الصغيرة و تسهيل دخول الأسواق الدولية من خلال تحسين أساليب الإنتاج والنقل واعتماد مستويات الجودة الأوروبية ودعم الصناعات التراثية والتقليدية لقطاع الغذاء الزراعي والسمكي.
 
وستجرى القباج زيارة إلى جمعية كولديريتي التي تضم 1.6 مليون مزارع، وتضم الأغلبية العظمى من المشروعات الزراعية بإيطاليا، وهي منتشرة بجميع أنحاء إيطاليا، حيث تضم 19 اتحادًا إقليميا ، و97 اتحادا بين المقاطعات، و724 مكتبا إقليميا ، و5668 قطاعا محليا.
 
وستختتم زيارتها إلى إيطاليا بتفقد الجمعية التعاونية الاجتماعية  “سيمي دي فيتا” التي تعمل في المجال الزراعي الاجتماعي، حيث تجعل قطعًا من الأراضي مكانًا لعمل الأشخاص الأولى بالرعاية.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى