الاخبار

الكيلانى تفتتح  المعرض الدولى “الفن من أجل الاستدامة”بنقابة التشكيليين

المصاحب للمؤتمر الدولى الثالث عشر للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة و برعاية اعلامية لمجلة "نهر الأمل"

 

الكيلانى تفتتح  المعرض الدولى “الفن من أجل الاستدامة”بنقابة التشكيليين

المصاحب للمؤتمر الدولى الثالث عشر للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة

و برعاية اعلامية لمجلة “نهر الأمل”

 

وزيرة الثقافة تفتتح المعرض الدولى الفن من أجل الاستدامة بنقابة التشكيليين

افتتحت د.الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة المصرية معرض “الفن من أجل التنمية المستدامة”، بنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية الجمعة ٢٩ من ديسمبر ٢٠٢٣،وشاركت السيدة ليلى كمال الدين حرم أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية  فى افتتاح المعرض، وبحضور الدكتورة صفية القبانى، نقيب الفنانين التشكيليين، الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربى للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية،والدكتورمحمد السريحى، رئيس المجلس العربى للابداع والابتكار، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وحضر الافتتاح العديد من أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين وعدد من أعضاء الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة.

 

 

وشهدت فعاليات المعرض تسليم شهادات تكريم  للفنانين المشاركين فى المعرض وكرمت النقابة ليلى أبو الغيط وأهدتها درع النقابة، وكذلك كرمها الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والمجلس العربى للإبداع والابتكار  وأهداها درع الاتحاد

وجاءت فعاليات المعرض عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت رعاية جامعة الدوبل العربية وبرعاية إعلامية لمجلة نهر الأمل والتى عقدت على مدار يومى 27 و28 ديسمبر2023 بعنوان “الثروة المعدنية في الوطن العربي” تحت شعار ” آفاق اقتصادية وتحديات بيئية “

وأقيم المؤتمر برئاسة الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبد العزيز، ومقرري المؤتمر الأستاذ الدكتور آمال شوتري – مدير مخبر دراسات اقتصادية، حول المناطق الصناعية في ظل الدور الجديد للجامعة بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بالجزائر، والأستاذ الدكتورة نور شفيق الجندي مستشار وزير البيئة السابق وعضو الهيئة العلمية العليا للاتحاد وأستاذ علوم البيئة بمعهد بحوث البترول

وبدأت فعاليات المؤتمربعرض تسجيلى لحصاد 2023 للاتحاد فى تعزيز العمل العربى المشترك تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وتلاها كلمة الافتتاحية للدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد ثم تلاها كلمة رئيس الاتحاد المستشار نادر جعفر وتم عرض كلمة المهندس أسامة كمال رئيس شرف المؤتمروزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس جمعية المهندسين المصرية

  

وانتهت فعاليات الجلسة الافتتاحية بتسليم جوائز مسابقة الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة برعاية الاتحاد العربي للعمل التطوعي وتكريم الوفود المشاركة، حيث شاركت 10 دول عربية، تمثلت في كل من: جمهورية مصر العربية، الجزائر، العراق، ليبيا، المملكة العربية السعودية، الجمهورية اللبنانية، قطر، جمهورية السودان، تونس، اليمن

الإعلان عن الأبحاث الفائزة فى الإنتاج العلمي بمجال "البيئة والتنمية المستدامة" في رحاب جامعة الدول العربية
الإعلان عن الأبحاث الفائزة فى الإنتاج العلمي بمجال “البيئة والتنمية المستدامة” في رحاب جامعة الدول العربية

وفى تصريحات صحفية للأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة لمجلة”نهر الأمل” أشاد بأهمية انعقاد المؤتمر حيث تعد الثورة المعدنية من العوامل التنموية المحورية لأي دولة، فهي مصدر مهم للدخل، تساهم في خلق فرص العمل وتطوير الصناعات التحويلية وتحقيق الحرية الاقتصادية، مشيراً أنه على الرغم من وفرة الثروات المعدنية وتنوعها بالوطن العربي، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام المطلوب في الإستراتيجيات الاقتصادية المتبعة لأسباب عديدة كمحدودية المعلومات والمسوح الجيولوجية المرتبطة بها وتركيزها على النفط والغاز بشكل أساس، والمساهمة الضعيفة للصناعة بشكل عام في ناتجها المحلي والخوف من الآثار البيئية التي يمكن أن تنتج عنها.

مؤكداً أن الأمر يقتضي إعادة قراءة جادة للدورالتنموي للثروات المعدنية، لاسيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم، وذلك من خلال البحث في معوقات تنميتها وآفاق تطويرها بإيجاد البيئة الاستثمارية الملائمة لها وإدماجها في الحركية الاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي بما يضمن استخدامها الرشيد وحسب ما تفرضه متطلبات البيئة، انطلاقاً من مفاهيم ورؤى التنمية المستدامة.

وأضاف عبد العزيز أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها:

١- تسليط الضوء على أهمية الثروة المعدنية في التنمية ودورها في ضمان الأمن الصناعي تحديداً.

٢- دراسة الأهمية النسبية للثروات المعدنية العربية في خارطة العالم المعدنية.

٣- الاستفادة من الدراسات والبحوث ذات العلاقة للمساهمة في رسم تصورات مستقبلية لكيفية ضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية.

٤- إبراز أهم التحديات البيئية التي يسببها نشاط التعدين والصناعات القائمة على الثروة المعدنية ولاسيما المعادن المشعة وكيفية التعامل معها.

٥- دراسة سبل الشراكة العربية والدولية لتطوير قطاع التعدين بالوطن العربي.

٦- إشراك مؤسسات المجتمع المدني بكل مؤسساته وهيئاته في بناء تصور لمستقبل قطاع التعدين بالوطن العربي.

٧- الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية الدولية الناجحة.

٨- رفع تقرير مفصل لأصحاب القرار حول الموضوع من أجل بناء الإستراتيجية المناسبة وتوحيد الرؤى والتوجهات

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى