مؤتمر الاستثمار المجتمعى لخلق شراكات تدعم العمل التنموى
مؤتمر الاستثمار المجتمعى لخلق شراكات تدعم العمل التنموى
ويدعو لتفعيل دور الحوكمة والتدريب والتأهيل لرأس المال البشرى
تقرير: وفاء ألاجة
استعرضت الجلسة الثالثة لمؤتمرالاستثمارالمجتمعى المؤثر والشراكات الفعالة تحت عنوان “الشراكات الفعالة من أجل إحداث التنمية – البرامج التنموية لوزارة التضامن الاجتماعى برئاسة الدكتور باسل رشدى الأمين العام للجمعية المصرية للإستثمار المباشر وبمشاركة السفيرة ندى العجيزى مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بجامعة الدول العربية والأستاذ محمد هنو رئيس جمعية رجال الأعمال بالاسكندرية والأستاذ أحمد أبو السعد رئيس مجلس ادارة شركة أزيموت .
اشار أ. محمد هنو لدور جمعيات رجال الأعمال فى تشجيع الاستثمار المجتمعى المؤثر وكيفية خلق شراكات فعالة فبعض من أنشطة جمعية رجال الأعمال بالاسكندرية تدعم العمل المجتمعى والاستثمار المباشر يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال برامج الاقراض الصغير لتوفير الحماية للنشآت الصغيرة وتلك نقلة كبيرة للخروج من فكرة منح التبرعات للدخول فى مجال الاقراض الصغير لأنه يحقق أهداف التنمية المستدامة وهذا المشروع استفاد منه 2.5 مليون منشأة وهناك من استفاد بالقروض أكثر من مرة ولدينا 600 ألف مستفيد من القروض من خلال مائة فرع للجمعية وتم اطلاق مبادرة لتشجيع الشركات للقيام بالمسؤلية المجتمعية بالتنسيق بين الجمعية والشركات الكبرى وتفعيل تحالف الشركات لخفض البصمة الكربونية وعقد شراكات مع جهات إقليمية أو دولية وللجمعية مركز تأهيل فنى صناعى للتوظيف مع تفعيل شراكات لتقوم بعض الشركات بعملية التدريب والاستفادة من مخرجات أعمالهم مع وجود جهات مانحة دولية تقيم دورات للتدريب والتوظيف.
وإستعرضت السفيرة ندى العجيزى الاطار الاقليمى لتواصل مؤسسات رجال الأعمال فى دعم الاستثمار المجتمعى مشيرة لانفتاح وزارة التضامن الاجتماعى على ملف الاستثمار المجتمعى والجمعيات الأهلية لها دور لأنها الأقرب لنبض الشارع ومعرفة المتطلبات الأساسية للفئات الأولى بالرعاية وقد ناقشت جامعة الدول العربية التحديات التى تواجه منطقتنا العربية لتحقيق التنمية المجتمعية وحددت 9دول عربية تعانى من نزاعات مسلحة
وأطلقت جامعة الدول العربية مبادرة العربية للاستدامة “معا”للتنمية المجتمعية ودعمت صانعى القرار فى مجالات البيئة والاستثمار بمشاركة المؤسسات التمويلية الدولية والاقليمية ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة لخلق وسائل مبتكرة للتمويل وفتح مجالات للتعاون بين الحكومات وتلك المؤسسات وخلق آلية للتنسيق بينهم من خلال مؤسسة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية لتحقيق التعاون الفعال وخلق شراكات واسعة المدى مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص والبرلمانيين وكافة المهتمين بملف التنمية وعقد بروتوكولات وانشاء منصة حوارية من خلال الاسبوع العربى للتنمية المستدامة ووضع قواعد بيانات على منصة الكترونية لتبادل المعلومات والخبرات بين الدول والحكومات والقطاع الخاص .
وأشارت لخمس مؤسسات عربية كبيرة تستثمر فى الدول العربية لخلق فرص لاقامة مشروعات عربية مشتركة مما يستلزم تحفيز خلق تحالفات للقطاع الخاص يعمل مع جامعة الدول العربية للعمل على فتح حوار مجتمعى بين الجامعات العربية وتلك الشركات ، كما تقوم المجالس الوزارية المتخصصة بوضع سياسات لدعم وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية وتفعيل عمل الصناديق العربية اقامة تحالفات لوضع مشروع عربى مشترك لتنمية المنطقة العربية.
وأوضح أ.أحمد أبوالسعد رئيس مجلس ادارة شركو أزيموت دور الحوكمة والتنمية البشرية وجمعيات رجال الأعمال فى تشجيع الاستثمار المجتمعى المؤثر مشيراً لاهتمام جمعية المحللين الماليين المعتمدين عالمياً فى تجميعها لكافة الحاصلين على الشهادة داخل مصر فمصر تمتلك العديد من المواردولكنها لايحسن الاستفادة منها فالقوى البشرية تحتاج لتأهل وتدريب وادارة رأس المال البشرى لخدمة الصناعة وتطوير قدراتهم فى مجال الاستثمار وللتغلب على عدم وجود محللين ماليين كافين قامت الجمعية باجتذاب الموهوبين واقامة مسابقة للتحدى فى التحليل المالى والدخول للجامعات للمنافسة فى تحليل وتقييم الشركات العاملة فى البورصة واصدار تقارير وتحليلات ونسعى لتخريج محللين ماليين لسوق العمل فى منطقتنا العربية وفقاً للمعايير الدولية للبيئة والحوكمة والتأثير المجتمعى ومبادىء وأخلاقيات مهنة الاستثمار .
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار المجتمعى الذى افتتحته السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونظمته الوزارة في إطار حرصها على دمج مبادئ الاستثمار الاجتماعي في برامجها ومشروعاتها، بالإضافة إلى تنوع شراكاتها مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال والقطاع الأهلي، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لكافة فئات الشعب المصري لتحقيق رؤية مصر.