الاخبار

مؤتمر صحة الطفل المصرى يعزز منظومة  “بناء الإنسان”

 

مؤتمر صحة الطفل المصرى يعزز منظومة  “بناء الإنسان”

مؤتمر أطفالنا مستقبلنا

 

تقرير: وفاء ألاجة

شهدت مجلة”نهر الأمل” فعاليات مؤتمر مجلة ” علاء الدين” ممثلة عن مؤسسة الاهرام تحت عنوان ” أطفالنا مستقبلنا .. صحة الطفل المصرى اولوية”والمؤتمر يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الشباب والرياضة والرياضة، وبحضور عبد المحسن سلامة رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام ،والأستاذ حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى،والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشىون الصحية والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر،والسيد جيريمى هوبكنز ظمثل اليونيسيف فى مصر،والمهندس عبد الصادق السوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ،والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة ومحمد مروان مدير ادارة التشغيل لشركة ادراك لتطوير المشروعات التعليمية ،وتناقش الجلسة الأولى للمؤتمر الخدمات الصحية المقدمة للنشء بين الواقع والتحديات من منظور الاطفال وتقديم نموذج محاكاة لجلسة من جلسات مجلس النواب يناقش فيها الأطفال محاور الخدمات الصحية والنفسية والبدنية والتغذية وصحة البيىة وتغير المناخ وتأثيره على الأطفال والخدمات الخاصة بذوى الهمم

 

وأعلن حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين المنسق العام للمؤتمر، أنه تم اختيار صحة الطفل محورا رئيسيا للنسخة الأولى من المؤتمر، لما يشهده هذا الملف من أولوية قصوى لدى المبادرات الرئاسية غير المسبوقة، والتي أحدثت طفرة تنموية في تأمين المستقبل الصحي لأطفال مصر، وبناء قاعدة سليمة من براعم الجمهورية الجديدة تستكمل تعزيز منظومة  “بناء الإنسان” التي جعل منها الرئيس عبدالفتاح السيسي تجربة مصرية ملهمة في ترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان بإرادة دولة 30 يونيو المجيدة

 

وأضاف المنسق العام للمؤتمر، أن هذا الطرح الوطني ينطلق من  مجلة،  استطاعت بناء جسر من الثقة بينها وبين الأسر المصرية، التي اختارت اقتناء “علاء الدين” لأطفالها موردا يلبي طموحاتهم، ويبني وعيهم الوطني،  ويعزز الإبداع، ويحفز التأمل والتفكير في عقولهم الواعدة، مشيرا إلى أن ذلك كان دافعا لضرورة تدشين منصة من مؤسسة الأهرام العريقة  لأطفال مصر، تطرح قضاياهم وتقدم لهم رؤى وطنية تتواءم مع  إنجازات التمكين الذي جنوا ثمارها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

وقال حسين الزناتي: نظرا لأهمية صحة الطفل وما تشهده من اهتمام، فقد سبق إعداد المؤتمر، وضع أجندة شاملة لصحة الطفل وما يرتبط بها من إعلام وتعليم ورياضة وصحة نفسية، لافتا إلى أنه تمت إضافة محور”التغير المناخي وصحة الطفل” بناء على النجاح الكبير الذي حققته مصر في رئاسة قمة المناخ”cop27″ بمدينة شرم الشيخ

 

وأشار رئيس تحرير “علاء الدين”، المنسق العام للمؤتمر، إلى أن الشراكة الفاعلة بين المجلة ووزارات الشباب والرياضة، والتضامن، والصحة، والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، واليونيسيف، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنمية وبناء الطفولة، من شأنها أن تعزز الوصول إلى توصيات ملهمة تقوم على مناقشات جادة مع صناع قرار ومؤسسات دولية، ومتخصصين رفيعي المستوى، لوضع قضية صحة الطفل المصري أولوية إعلامية ومجتمعية، وتعزيز الوعي بما تتخذه الدولة المصرية من تدابير وسياسات تطوير وتمكين وإستراتيجيات واعدة في هذا الشأن

وأكد الزناتي حرص مجلة علاء الدين على دعوة ذوي الخبرات والنماذج الملهمة، وأصحاب التجارب الرائدة،  والمعنيين بمنظومة الطفولة، ودعم مشاركتهم في فعاليات المؤتمر والإسهام في مناقشة محاوره، وإبداء مقترحاتهم، وصولا إلى توصيات تمثل رؤية معاونة لجهود الجمهورية الجديدة في تأمين المستقبل الصحي لأطفالنا

                                        

وإستعرضت المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة استراتيجية المجلس وفق رؤية مصر 2030 وقانون الطفل الصادر فى عام 2008 ودستور 2014 والمواثيق الدولية التى صدقت عليها مصر والمبادرات الرئاسية من منظور متكامل لحماية الطفل المصرى

 

وأكدت حرص الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على الاهتمام بصحة الطفل من كافة الجوانب الجسدية والنفسية، باعتبارها أساس النمو الصحي السليم، وتسهم إسهامًا كبيرا في  تنمية مهاراتهم الاجتماعية والسلوكية، لافتة إلى أنها تأمل بالخروج بعدة توصيات ويتم مناقشاتها و إبرازها في وسائل الإعلام المختلفة، فضلا عن توعية الأهالي والأسر بضرورة الإهتمام بصحة الطفل خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة

 

وإستعرض الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية دور الدولة فى توفير فنذ الألف يوم الأولى فى حياه الطفل ورعاية الأمهات أثناء الحمل ومتابعة الحمل  الولادة فى أحد المراكز الصحية تفادياً لحدوث مضاعفات وحفاظاً على أمن وحياه الجنين لضمان الوصول لطفل سليم وتوفير الحضانات لرعاية المبتسرين وفحص الطفل والتأكد من سلامة وظائف الغدة الدرقية حتى لايتعرض للتقزم وتقديم خدمات تنظيم الأسرة مجاناً .

وتوفر مصر التطعيمات المجانية من خلال توفير 10 لقاحات إجبارية مجانية ومصر استطاعت القضاء على شلل الأطفال فقد كانت مصر احد 7 دول عربية لديها مرض شلل الأطفال والذى يعرض الطفل للشلل والخلل فى المخ أوالوفاه وتمضى مصر فى حملات مشددة للأطفال تحت سن خمس سنوات واتباع سياسة طرق الابواب حتى تم القضاء على المرض عام 2004 ولكنه بقى فى الصرف الصحى فلم تعلن مصر القضاء على المرض الا بعد التخلص منه نهائياً عام 2005 وتستمر مصر فى الحملات التنشيطية للتطعيم لوجود المرض فى بعض الدول المجاورة مثل جنوب السودان واليمن وتشاد.

وتنظيم الحملات التى خصصت للقضاء على الامراض الوراثية والجينية ليكون الطفل المصرى بصحة وعافية لانه مستقبل مصر وحاضرها ورعاية ذوى الهمم فالقيادة السياسية تكن مشاعر انسانية عميقة نحو تلك الفئة من الأطفال والتى ظلت مهمشة لسنوات طويلة فالدول تبذل جهوداً مضنية لحماية وضمان سلامة الطفل المصرى.

 

وأكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر على إستراتيجية صحة الطفل المصرى بالتعاون مع الأمم المتحدة واليونيسيف والعمل فى ملف الصحة النفسية واعلان خلو مصر من الحصبة الألمانية عام 2022 وهذا يعد أحد الحقوق الأساسية لصحة الطفل المصرى وتشهد مصراستدامة خلوها من مرض شلل الاطفال منذ القضاء علية 2005 وإطلاق استراتيجية وزارة الصحة لصحة الطفل والمراهقين وفقا لبرامج انمائية بالتعاون مع اليونيسيف والأمم المتحدة لحماية الأطفال لاكتمال الصحة البدنية والبييئية والنفسية وليس الخلو من المرض فقط بل توافر علامات ومؤشرات الصحة .

وقد عقد وزراء الصحة شراكات بين شركاء التنمية وكافة قطاعات الشباب والرياضة والتضامن والقومى للطفولة والأمومة لتعزيز المساواه فى الحصول على التغطية الصحية الشاملة

 

وأشار جيريمى هوبكنز ممثل اليونيسيف فى مصر لحق الطفل فى السلامة الصحية والبدنية وتوفير التطعيمات المجانية والتغذية السليمة ودعم الطفل ببرامج حماية من كافة أشكال العنف وخدمات الصحة النفسية ودعم برامج التربية الايجابية وتنظيم جلسات جماعية بشأن التربية الايجابية وسبل الرعاية السليمة والدعم النفسى والاجتماعى والتعليم والنمو المعرفى لاكتساب المعارف بأضرار زواج الأطفال وختان الاناث والعنف الجسدى والمعنوى وتعمل الدولة بالشراكة مع الامم المتحدة واليونيسيف والمجتمع المدنى وشركاء التنمية لتنفيذ سياسات الحماية وكفالة تلك الحقوق للطفل المصرى.

 

وشهدت مصر إنخفاض تعرض الأطفال للعنف الأسرى ولكن مازال 26% من الأطفال يتعرضون للعنف الشديد وتقع على المجلس مسؤلية لمواصلة العمل ليتمتع كل طفل بصحة نفسية خالية من العنف وأعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على الختان لحماية الاناث من مخاطر الختان بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة تم اعلان انخفاض معدل ختان الاناث فى الفترة العمرية من 15-17 سنة ،كما أشارت التقارير بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لرفع الوعى بأهمية تعزيز الصحة النفسية للطفل وبرامج حماية الاطفال من أى إستغلال من وسائل التواصل الاجتماعى واعداد الاستراتيجية الوطنية للطفولة وفقاً للإحتياجات التنموية لكل مرحلة عمرية والاعلام عليه دور نشر التوعية لكل أسرة فى مصر.

 

وأعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم تسلم النتيجة النهائية لمسابقة الـ٣٠ ألف معلم الخميس المقبل، من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مشيرًا إلى أنه سوف يتم إخضاعهم لتدريب لمدة أسبوعين وسوف يستلمون بعدها العمل فوراً

 

وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المرحلة العمرية من ٤ إلي ١١ عاماً في حياة الطفل هي مرحلة الطفولة الذهبية حيث تعد أكبر فترة يحدث فيها نمو في مستوي الذكاء والتحصيل والمعرفة

 

وأشار رضا حجازي إنه سعيد جدا بالتواجد في مؤسسة الأهرام والتي يعتز بها، مشيراً إلى أن الطفل لو تم تأسيسه بطريقة صحيحة سوف ينطلق للمستقبل، وكلنا نتذكر معلما جعلنا نحب التعليم أو العكس وأكد أن الأهالي لهم دور كبير في التنشئة الاجتماعية، وتوفير البيئة المناسبة التي تساعد في بناء الطفل، وليس المدرسة فقط

وأوضح أن الإشكالية التي نعاني منها في المجتمع هي اختزال العملية التعليمية في اجتياز اختبار والتركيز علي الجانب المعرفي وحفظ المعلومات، الأمر الذي دفع الأسر للبحث عن مساعدة للطفل في اجتياز الاختبار المعرفي وبالتالي ظهرت الدورس الخصوصية، وإهمال الجانب المهاري والوجداني، مشيراً إلي أن المستقبل صعب جدا والطالب سوف يبحث عن وظيفة ولن تأتي له وظيفة وبالتالي لابد أن يكون متسلحا بالعديد من المهارات

كما أوضح أن التقييم الحقيقي للطلاب لا بد الذي يتم أثناء عملية التعليم والتعلم، وأن تكون المدرسة هي المكان الحقيق للتعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن عمره ما شجع الدورس الخصوصية لأنه عرض لمرض كبير وهي اختزال التعليم في مجرد اختبار، مؤكدًا أن الوزارة تسعي لعودة المدرسة مكان للتعليم والتعلم وأنه في مرحلة رياض الأطفال تم عمل كتاب “اكتشف” مشيراً أن التعليم هو إعداد الفرد للحياة، ولهذا تم إعداد مناهج جديدة متعددة التخصصات لتعويد الطلاب علي أنفسهم واحترام القيم.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى