طبي

انعقاد المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم

لمناقشة مستجدات المرض وعلاقة السكر بأمراض القلب وجراحات التخسيس

انعقاد المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم
لمناقشة مستجدات المرض وعلاقة السكر بأمراض القلب وجراحات التخسيس

كتبت.ميادة السيد

نظمت الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء مؤتمرها الصحفى الرابع عشر امس الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022
بإدارة أ.د/ محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، وبرئاسة أ.د/ نبيل الكفراوى أستاذ أمراض الباطنة والسكر ورئيس مؤتمر “ديا إيجيبت” وذلك بفندق إنتركونتيننتال سيتى ستارز مصر الجديدة

وجاء ذلك بمشاركة وحضور نخبة كبيرة من أساتذة السكر و الغدد الصماء في مصر وهم: أ.د/ نيرمين شريبة أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو مجلس إدارة الجمعية، وأ.د/ عاطف بسيونى أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو مجلس إدارة الجمعية، وأ.د/ إبراهيم الإبراشى أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو مجلس إدارة الجمعية، وأ.د/ خليفة محمود عبد الله أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو مجلس إدارة الجمعية،و أ.د/هشام الجيار أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو مجلس إدارة الجمعية.

وافتتح المؤتمر بترحيب أ.د/ محمد خطاب للحضور ووجه الكلمة لرئيس المؤتمر أ.د/ نبيل الكفراوى الذى أشار فى كلمته إلى عدة مستحدثات نتجت هذا العام منها:

١- المشاركات الجديدة مع بعض الجمعيات الأوروبية والمصرية والتعاون ونقل الخبرات لبعض الدول الأخرى مثل السودان.
٢- إقامة جلسات موازية للعلوم الطبية واقتصاديات مرض السكر فى جمهورية مصر العربية وتأثيرها على الموارد الصحية بوزارة الصحة.
٣- إقامة ورش عمل توعوية لحديثى التخرج خاصة لمرض السكر من النوع الأول ومضاعفات السكر، بالإضافة لتقديم جوائز تشجيعية لأفضل ثلاث أبحاث وأفضل تقديم بريزنتيشن.
وجاء ذلك إلى جانب الجلسات العلمية العادية وجلسات خاصة بشركات الأدوية وجلسات عن مضاعفات السكر والأمراض المصاحبة لها.

وأشاد الخطاب بأن الجمعية تضم نخبة من الأساتذة المتخصصين فى السكر من كافة الجامعات المصرية وبالتالى فإن الجمعية تهدف لتحقيق معادلة وجود جمعية واحدة تمثل كل المهتمين بالسكر فى جمهورية مصر العربية.

وفى سؤال وجه إلى أ.د/ إبراهيم الإبراشى عن نسب الإصابة بمرض السكر فى مصر؛ أجاب الإبراشى أن مصر من الدول العشر الأوائل فى عدد المرضى وأنه وفقا لإحصائية الاتحاد العالمى للسكر فى ٢٠٢١ أن فى مصر مايعادل ١٠ مليون و٩٠٠ ألف شخص مريض بالسكر بالإضافة إلى ٦.٨ مليون حالة غير مشخصة أى مايعادل ١٦ مليون مريض من سن ٢٠ إلى ٧٩ عام.

بينما أشار أ.د/ خليفة محمود عبد الله أنه فى خلال عمله لأكثر من ٤٠ عام لم يكن هناك اهتمام بتحليل مقاومة الأنسولين كما ظهر فى الآونة الأخيرة من خلال السوشيال ميديا، وأوضح أن من أسبابه السمنة كما هو الحال بالنسبة لمرض السكر الذى يكون عرضة للإصابة بسبب السمنة، وأن العلاج فى الحالتين يكمن فى تنظيم الأكل والوزن وممارسة الرياضة وأنه ليس من الضروري هذا التحليل.

كما أوضح أنه غير مصرح باستخدام الجلوكوفاج لعلاج مقاومة الأنسولين لأنه علاج للسكر وليس مقاومة الأنسولين.

بينما أشار رئيس الجمعية لسؤال أحد الزملاء عن أهمية الكشف المبكر للسكر لتجيب أ.د/ نيرمين شريبة أن مرحلة ماقبل ظهور السكر تظهر فى نسب تحليل السكر الصائم بين ١٠٠ إلى ١٢٦ والفاطر بين ١٤٠ إلى ٢٠٠، وأشارت إلى ضرورة أن يكون تحليل الشخص الصائم للسكر يجب أن يكون صيامه من بالليل إلى الصبح وليس العكس، وأن مرحلة ماقبل ظهور السكر قد يصاب فيها الشخص بالمرض أو قد يتراجع إلى المعدلات الطبيعية.
وأوصت الأشخاص فى هذه المرحلة بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل الوزن وقد يأخد جلوكوفاج ولكن هذا غير مفضل بالإضافة لضرورة الاطمئنان على العين والكلى والقلب وكافة الأعضاء.

بينما أوضح أ.د/ هشام الجيار حول العلاقة بين التدخين ومرض السكر بأن:
١- نسبة ظهور المرض فى المدخنين ٣٠ او ٤٠ فى المائة زيادة عن غير المدخنين.
٢- التدخين يسوء معه ضبط نسبة السكر للمريض والتأثير على الدهون المخزنة فى البطن.
٣- التدخين يخفض الكوليسترول النافع ( HDL ) مما يعرض المريض لتصلب الشرايين وخصوصا مريض السكر من النوع الثانى.
٤- التدخين من عوامل الخطورة الكبرى لأمراض القلب.
٥- المدخن عندما يقلع عن التدخين قد يصحب ذلك زيادة فى الوزن قد تؤدى إلى السمنة التى هى من عوامل الإصابة بالسكر.
٦- وأخيرا السجارة الاليكترونية أقل من التدخين المعتاد ولكن القرار فى أضرارها حتى الآن غير نهائى.

أما عن العلاقة بين الحالة النفسية والسكر فقد أشار أ.د/ عاطف بسيونى أنها علاقة تبادلية وأن كلا منهما قد يؤدى إلى الآخر، فالضغط النفسى والتوتر والاكتئاب وقلة ساعات النوم قد تسبب ظهور مرض السكر ممن لديهم قابلية للإصابة، والاكتئاب يظهر بصورة مضاعفة لمريض السكر كما أن بعض أدوية الاكتئاب قد يؤثر فى ظهور مرض السكر.

وفى النهاية أوصى أ.د/ إبراهيم الإبراشى بأنه لابد من أن يكون مايقال فى الإعلام والميديا له حقيقة طبية.

ويهدف المؤتمر لعرض ومناقشة الجديد فى علاجات السكر وعلاقة السكر بأمراض القلب، كما ناقش المؤتمر أحدث مستجدات المرض وعلاقة السكر بأمراض القلب وجراحات التخسيس والظروف المحيطة بالمريض ومقاومة الجسم للمرض.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى