الاخبار

مؤتمر معا للتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي TAT 7 يخلص إلي توعية وتثقيف الشباب ومتابعة آلية التنفيذ التوصيات

مؤتمر معا للتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي TAT 7
يخلص إلي توعية وتثقيف الشباب ومتابعة آلية التنفيذ التوصيات

إبراهيم عوف

عقد مؤخراً المؤتمر العلمي الدولي معا للأفضل TAT 7 بعنوان” التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي” تحت شعار (معًا نستطيع بناء مستقبل أفضل) برئاسة د. روبرت أدوارد، وقيادة الرئيس التنفيذي للمؤتمر العلمي الدولي د. سارة عبد اللطيف، بمركز التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بالزمالك، وتناول العديد من المحاور والموضوعات تمت مناقشتها خلال الجلسات الثلاث وسط نخبة كبيرة من رجال الدولة ومتخصصين في جميع المجالات وأطباء وأساتذة الجامعات، والباحثين وغيرهم من المؤثرين في الحياة العلمية الثقافية، والاقتصادية.

في البداية. قال د. روبرت أدور – رئيس أكاديمية ومؤتمر معا together التنوع هو قلب الرؤية الذي أقمنا عليه المؤتمرات من شهر يناير 2024, المؤتمر السابع T.A.T. 7، ومنذ المؤتمر الأول وحتي مؤتمرنا السابع هذا، ونحن معا نقدم أفكارا جديدة في كل مرة، وهو ما يسعدني و كل فريق العمل.

وأوضح د. روبرت أن معا مؤسسة تابعة لهيئة الإستثمار المصرية، تتعاون مع العديد من المؤسسات التابعة لوزارة التضامن، وجمعيات ومؤسسات الدولة في مختلف المجالات.

وأكد ونحن معا نحب أن نستفيد من خبرات حضراتكم جميعاً، كيف نستطيع أن نساعد بعض، وكيف يمكن أن نفيد بلادنا- خصوصا بعد دراسة مستفيضة، وجيدة للموضوع، أكتشفنا أننا لم نأخذ خطوة إيجابية في هذا المجال، كل الذى أعرفه عن الذكاء الإصطناعي Artificial intelligence أني أحمل تطبيق، واكتب له وهو يرد على – أكتب لي مقال أو أعمل كذا وكذا، أو ندخل علي اليوتيوب ونضع صوت مطرب علي صوت شخص آخر، وحاجات كتير كوميدي بدأنا نراها مؤخرا- لكن هناك أشياء متطورة أكثر من ذلك.

وأضاف نحن معا نريد أشياء مفيدة ويكون لنا رؤية نشارك فيها معا، نجتهد معا، نتطور معا، ننجح معا، وأخيرا نتميز معا، أربع مراحل يجب أن نشتغل عليها. التميز يعني الإستمرار، والحفاظ علي القمة في رحلة الوعي.

عندما ننظر عن بنود التنمية المستدامة السبعة عشر، نجد أن الذكاء الإصطناعي، موجود في المرتبة رقم 12، وهو موضوعنا الذي أردنا المشاركة فيه مع حضراتكم اليوم، نتحاور ونتناقش، نستفيد من أبحاثكم ومن خبرتكم-كاشخاص وكمؤسسات، لكي نستفيد ويفيد بعضا البعض.

قالت د. سارة عبد اللطيف: “المؤتمر يجمع كبار العلماء والباحثين والمهنيين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة من جميع أنحاء العالم.

وأضافت يُعتبر المؤتمر العلمي الدولي TAT من أهم المناسبات العلمية في هذا المجال. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي والفهم حول أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحويل المجتمعات والصناعات والاقتصادات. يسعى المؤتمر أيضًا إلى تعزيز التعاون والتبادل العلمي بين الباحثين والمهنيين في المجالات المختلفة
وأشارت د. عبداللطيف إلي ان المؤتمر يقدم مجموعة واسعة من الأبحاث والدروس المستفادة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. تتناول هذه الأبحاث مواضيع متنوعة مثل التعلم العميق، وتصنيف البيانات، وتحليل الصور، والروبوتات الذكية، والتحليل اللغوي الحاسوبي، وغيرها الكثير. تهدف هذه الأبحاث إلى تقديم نتائج جديدة ومبتكرة وتطبيقات عملية للتكنولوجيا الحديثة في مجموعة متنوعة من المجالات.وان احد أهم التحديات التي تواجهها هذه الأبحاث هي كيفية تنفيذها والتعامل معها.

وأوضحت د. سارة أن المؤتمر يركز على ضرورة تطوير إطار تنظيمي يضمن استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ويحمي حقوق الأفراد والمجتمع. يتم تشجيع الباحثين والمهنيين على مشاركة أفكارهم وتجاربهم في هذا الصدد.

وأضافت موضوع المؤتمر العلمي الدولي يركز على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التحول القادم للعالم. يعتبر المؤتمر فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات والمعرفة مع العلماء والباحثين المتميزين. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المؤتمر منصة لعرض الأبحاث والأعمال الأكاديمية والتطبيقات العملية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

وأضافت أن المؤتمر العلمي يعتبر فرصة مثالية للمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة للتواصل وتبادل الخبرات والتعلم من بعضهم البعض. يساهم المؤتمر في تعزيز التعاون بين المجتمع العلمي والصناعة والقطاع الحكومي وتسهيل التطوير المستدام للتكنولوجيا الحديثة في مجتمعنا.

وأعلنت أنه سوف يتم تنظيم العديد من الجلسات وورش العمل والندوات المختلفة التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع. يشارك في المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمتحدثين المميزين الذين يشاركون رؤىتهم وأبحاثهم وتجاربهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. وذلك تحت اشرافها.

في نهاية كلمتها أعربت د. سارة عن سعادتها بأنها كانت جزءًا من اللجنة التي عملت على وضع التوصيات للمؤتمر العلمي الدولي TAT7، وقد أشارت إلى أن إدراج التوصيات يعزز التوعية والتثقيف حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات.

وجاءت توصيات المؤتمر العلمي الدولي TAT7 كالتالي:
– تعزيز التوعية والتثقيف: يجب أن يكون هناك تركيز كبير على تعزيز التوعية والتثقيف حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات. يمكن ذلك من خلال إطلاق حملات توعية وتثقيف عامة، وتنظيم ورش عمل ومحاضرات تعليمية لشرح المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية لهذه التكنولوجيا.

– تعزيز التعاون والشراكات: يجب تشجيع التعاون والشراكات بين الأكاديميين والصناعة والحكومة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. يمكن ذلك من خلال إنشاء منصات للتعاون وتبادل المعرفة والخبرات، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات تجمع بين الشركات والأكاديميين لتبادل الأفكار والابتكارات.

– التركيز على الأخلاقيات والتشريعات: ينبغي أن يتم التركيز على قضايا الأخلاقيات والتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. يجب أن يتم التأكيد على ضرورة وجود إطار تنظيمي يضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقي ويحمي حقوق الأفراد والمجتمع.

– تعزيز البحث والتطوير: يجب تعزيز البحث والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. يمكن ذلك من خلال دعم البرامج البحثية وتوفير التمويل اللازم للمشاريع البحثية، وتشجيع الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة.

– تطوير التكنولوجيا المستدامة: ينبغي أن يتم التركيز على تطوير التكنولوجيا المستدامة وتعزيز استخدامها في جميع المجالات. يجب أن يتم تشجيع الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية للحد من التأثيرات السلبية على البيئة.

– تعزيز الأمن والخصوصية: يجب أن يتم التركيز على تعزيز الأمن والخصوصية في استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي. ينبغي أن يتم وضع إجراءات وسياسات فعالة لحماية البيانات الشخصية وضمان سلامة الأنظمة والتطبيقات.

– تطوير التعليم والتدريب: يجب أن يتم تطوير برامج التعليم والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. يجب توفير الفرص التعليمية للطلاب والمهنيين لتعلم مهارات جديدة والتحضير للوظائف المستقبلية في هذه المجالات.

– تعزيز التطبيقات العملية: ينبغي أن يتم التركيز على تطوير وتعزيز التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات. يمكن ذلك من خلال دعم الشركات الناشئة والاستثمار في المشاريع الواعدة لتحويل الأبحاث الأكاديمية إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق.

– تشجيع الابتكار والريادة: يجب أن يتم تشجيع الابتكار والريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. يجب توفير الدعم والتمويل للشركات الناشئة والمبتكرين لتطوير حلول جديدة ومبتكرة وتحفيز الريادة في هذه المجالات.

في البداية قال فيصل الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة: “شرف كبير أن أكون معكم هنا، شكرا للسيد د.روبرت والسيدة د. سارة. علي إختيار موضوع الذكاء الإصطناعي، لأنه حقا هام ويستحق أن أترك كل شيء لأحضر مع الأخوة المصريين، لكن الموضوع يحتاج وقت طويل للحديث عنه”.

وأضاف “نحن في الإمارات المتحدة، بدأنا عملية التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي عام 2010، حتي وصل الأمر الأن أننا ندير معظم أمورنا عن طريق الموبيل وتقنية الذكاء الإصطناعي”.

وأضاف د. الحمادي اليوم ومن خلال تقنية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي – كما قال د. روبرت، و د. سارة هناك تطورات في المنصة الرقمية في مصر، هناك 27 محافظة معظمهم شباب، لذا يجب أن يشترك الشباب في في عملية التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي، فهم بناة المستقبل، ويجب أن يكون لهم الفرصة الأكبر في المنصة الرقمية، عندنا الخبرات الكافية في التحول الرقمي و الأفكار البناءة في كافة المجالات.

وأردف الحمادي قائلاً: “نحن لدينا منصة رقمية للشباب في الإمارات”، ومن هنا أطالب د. روبرت بعمل منصة رقمية تستقبل كل المقترحات.

ومؤخراً شكل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، مجلس للذكاء الاصطناعي لآن اليوم هو يوم التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي، ويجب مواكبة التطور فيهما، ومصر من أفضل دول العالم، التي لديها العديد من العلماء والعقول النيرة. وأشار إلي ما قاله د. روبرت عن موضوع التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي جدير بالدراسة، ويستحق المناقشة.

وأضاف فيصل يجب مراعاة البعد الأخلاقي والإجتماعي، وكذلك التميز والإبداع، ومواكبة التطورات أول بأول – أنتم جيل الأنترنت وجوجل والأيباد، لديكم التكنولوجيا، والأفكار المتطورة”.

وأشار فيصل الحمادي إلي أن الأمارات المتحدة تقوم بمنظومة شاملة من خلال الهوية الرقمية لتنفيذ جميع الخدمات. لذلك هو يشجع مصر والمصريين للأقبال علي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كوسيلة لتعزيز التعاون والتبادل في جميع المجالات. يؤمن بأن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تحقيق التفوق والابتكار في العمل الجماعي وتسهيل التواصل والتعاون بين الأفراد والمؤسسات. وهو كذلك يشجع الشباب على المشاركة في المؤتمرات العلمية والتبادل العلمي، حيث يعتبرها فرصة قيمة للتعلم وتوسيع المعرفة وبناء شبكات اتصال وتعاون مع الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم.

عبر د. فيصل الحمادي عبر عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وأثني علي الفعاليات والأبحاث التي قدمت ونوقشت في المؤتمر العلمي الدولي TAT ، حيث أن لها تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع العلمي والتكنولوجي. من خلال تبادل المعرفة والأفكار والتعاون بين الباحثين والعلماء، يمكن أن يتم تطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وتحقيق تقدم فيالعديد من المجالات. كما يمكن أن يساهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف الثقافات والخلفيات.

جدير بالذكر أن المؤتمر العلمى الدولى معا لمستقبل أفضل كرم د. فيصل الحمادي علي جهوده في مجال التدريب والبحث العلمي، وعلي تشجيعه الشباب علي الأقبال علي التكنولوجيا والبحث العلمي.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى