مستقبل ريادة الأعمال فى العصر الرقمى
المؤتمر الدولى الأول لكلية التجارة بجامعة مدينة السادات يناقش :
المؤتمر الدولى الأول لكلية التجارة بجامعة مدينة السادات يناقش :
مستقبل ريادة الأعمال فى العصر الرقمى
تغطية إخبارية : وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” جلسات المؤتمر المؤتمر الدولى الأول الذى نظمته كلية التجارة بجامعة السادات بعنوان” رؤية الفكر المالى و الادارى فى عصر الرقمنة” تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى واللواء ابراهيم أبوليمون محافظ المنوفية والدكتور أحمد محمد بيومى رئيس جامعة السادات ورئيس المؤتمر ،والدكتورة شادن معاوية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد الحميد أحمد شاهين عميد كلية التجارة والدكتور أيمن عادل عيد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومنسق المؤتمر.
وإستعرض الدكتور عبد الوهاب نصر على أستاذ المراجعة بكلية التجارة بجامعة الاسكندرية وعضو اللجنة العلمية الدائمة ورقة عمل بعنوان”التوكيد المهنى على الافصاح عن إنبعاثات غاز الاحتباس الحرارى ” مشيراً للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة والمسؤلية المجتمعية للشركات والنظرة الحديثة للبيئة وكيفية اتباع الشركات المقيدة بالبورصة الافصاح عن المعلومات الخاصة بالانبعاثات الحرارية ومدى توافر معايير الصدق فى رفع تلك التقارير وتوضيح مصادر الغازات سواء كانت مباشرة مثل الغلايات وأفران الحديد والصلب أوغير مباشرة مثل انبعاثات حرارية من الجهات الموردة للطاقة .
وتوفر الشركات معلومات عن إجمالى الانبعاثات المصنفة وفقاً للنطاقات الخاصة ومعاملات غازات الاحتباس الحرارى وتدخل هيئة الرقابة المالية لاجبارها حتى لاتتركها حرة التصرف لتمارس الافصاح أو تتراجع عنه ،وتفصح الشركات عن طريق القوائم المالية ومدج معها تفاصيل الافصاح عن غازات الاحتباس الحرارى ، أو إصدار تقرير أعمال متكامل به محتوى معلوماتى للإفصاح ومراجعته وتوضيح مدى تأثيره على المستثمرين والمقرضين لتلك الشركات ، ومع الرقمنة أصبحت تلك التقارير تقدم إلكترونياًوفقاً لتبنى نظم لمعايرة المحاسبية الفورية “أون لاين” عبر مواقع الشركات الالكترونية مما يتيح المراجعة المستمرة والتوكيد المهنى المستمر وإفصاح المعلومات عن الانبعاثات المؤثرة على الاحتباس الحرارى .
وأكد الدكتور محمد عبد المنعم حزين أستاذ ورئيس قسم التأمين بكلية التجارة جامعة القاهرة دور التأمين فى تغطية الأخطار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تأمين الشركات على الأشخاص لتغطية الأخطار التى يتعرض لها الأشخاص وشركات التأمين لها دور فى المشروعات العملاقة فى ظل التنمية المستدامة كما تساهم فى تأمين المشروعات الصغيرة والمتناهية فى الصغر مثل مشروعات المزارعين والصيادين ومحدودى الدخل وتغطية الأشخاص المتعثرين فى السداد ، ويبرز دور شركات التأمين فى الرعاية الصحية وخاصة مشروع التأمين الصحى الشامل الذى يقدم الرعاية الصحية من خلال عقود الحماية المتفق عليه مع مؤسسات الأعمال وكان لها دور كبير خلال جائحة كوفيد19 ، كما ظهر دور شركات التأمين فى حماية الأشخاص من القرصنة فى ظل التحول الرقمى وحماية المعلومات التكنولوجية للشركات والمنشآت.
وناقش الدكتور أحمد عبد السلام أبو موسى أستاذ نظم المعلومات وكيل كلية تجارة جامعة طنطا أثر التحول الرقمى على مهنة المحاسبة والمراجعة ودراسة تطبيقات التحول الرقمى وأثر ذلك على التنمية المستدامة” مشيراً لمميزات التحول الرقمى وتحول الشركات لنظام المحايبة الالكترونية لسرعة تنفيذ العمليات والافصاح عن المعلومات محذراً من مخاطر وتهديدات القرصنة لتدميرها النظم المحاسبية للشركات وتدمير البيانات الخاصة بها كما هددت التكنولوجيا العديد من الموظفين بترك وظائفهم للإعتماد على التطبيقات الالكترونية الحديثة.
وإستعرض تقرير معهد المحاسبة الادارية وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين التى أشارت لأهم 10 تقنيا حديثة تؤثر على مهنة المحاسبة والمراجعة خلال السنوات القامة كمرحلة من مراحل التطور الرقمى الذى فرضته الثورة الصناعية الرابعة والخامسة لتحقيق الشمول المالى والرقمنة واستخدام الحوسبة السحابية كأحد متطلبات التحول الرقمى، وتتمثل فى البيانات الضخمة للشركات على الانترنت وتحليل البيانات للخروج بنتائج والتنبؤ بوضع الشركات فى الفترة القادمة ، والاعتماد على الحوسبة السحابية وتطبيقات الهاتف المحمول الذى يسهل العمليات الرقمية ، والأمن السيبرانى كأحد الوسائل الحاكمة للتحول الرقمى ، وإستخدام الذكاء الاصطناعى والروبوتات ، والواقع الافتراضى ، والخدمات الرقمية ، والتعلم ، وأنظمة الدفع والتحصيل الالكترونى ، ووسائل التواصل الاجتماعى.
أشارت الدكتورة وفاء المبيرك رئيس اللجنة العلمية وعضو جمعية ريادة الأعمال بالقصيم لمستقبل ريادة الأعمال فى العصر الرقمى مؤكدة أن متطلبات العقلية الريادية تتطلب التنشئة فى وقت مبكر لاكتساب السمات الريادية لتمكين الشباب من دخول سوق العمل والسمات الريادية تتطلب التعليم المستمر ووجود رؤية والعمل الجماعى وسرعة إتخاذ القرار والقدرة على التحليل والتسلح بالمهارات التى يتميز بها رائد الأعمال ويمكن اكتساب المهارات الريادية من خلال التدريب والخبرات المتراكمة ، فالعقلية الريادية تؤهلهم للعمل أو يصبحوا من أصحاب المشروعات الابتكارية .
ونحن نعيش فى عالم متغير ودائم التغيير وكل دقيقة يقوم 800 ألف شخص بعملية بحث على جوجل وغيرهم يقومون بالتسوي الالكترونى وتتراكم لدينا كميات من البيانات الضخمة وسوف يشهد المستقبل موظفين من الروبوتات والطائرت ذاتية القيادة ووسائل النقل الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد سوف تجعل من وظائف المستقبل نمطاً مختلف الأبعاد عما نشهده الآن.
وإستعرض الدكتور سمير أبو الفتوح صالح أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بكلية التجارة جامعة المنصورة التطورات المعاصرة فى بيئة الأعمال وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ومفاهيم الميتافيرس لنقل الأشخاص للعالم الافتراضى والواقع المعزز والواقع المختلط والواقع الممتد والهولوجرام ، ويمكن للشباب الدخول عى واقع افتراضى لشراء أراضى فى عالم الميتافيرس ، كما يمكن تتبع الخرائط الجينية للقضاء على الأمراض الوراثية ويشهد العالم منظومة التقنية ولكن العالم الثالث لايزال يتخذ أجزاء فقط من تلك التقنيات الحديثة ويسبقنا العالم المتقدم فى مجال المدن الذكية التكنولوجية بنسبة مائة فى المائة .
ويرتبط البحث العلمى فى المستقبل بمخرجات التعليم ووضع خريطة بحثية لكل قسم علمى وندق ناقوس الجرس للإستعداد لتطورات الثورة الصناعية الخامسة وتطبيقاتها ولابد اعداد سياسات لتعليم الأطفال لمواجهة تلك التكنولوجيا وإعداد جيل قادرعلى التواصل مع تلك المتغيرات وإدماج أساتذة متخصصين بكليات الذكاء الاصطناعى لتخريج شباب منفتحين على تلك التقنيات للتواصل معها .
#مجلة_نهر_الأمل