الاخبار

مصر والسعودية ..تسعون عاما رسوخا وعمقا وصلابة

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تميز الملتقى الأفروأسيوى للثقافات العربية بمشاركات من دول عربية من ليبيا والسودان والمملكة العربية السعودية حيث شلركت الدكتورة هدى الجميعى من جامعة الطائف بالسعودية وقدمت ورقة بحثية حول ” مصر والسعودية .. تسعون عاما رسوخا وعمقا وصلابة ” مشيرة للعلاقات التاريخية التى تجمع المملكة ومصر وتوطدت تلك العلاقات منذ زيارة الملك عبد العزيز أل سعور لمصر لتعزيز العلاقات والتعاون فى كافة المجالات لأنهم أكبر دولتين على مستوى الشرق الأوسط فى التأثير والريادة والموقع والموارد والثروات الطبيعية والمساحة الجغرافية لتعكس العلاقات العميقة التى تنعكس على مجمل العلاقات العربية لأنهما حجر الزاوية للأمن القومى العربى.

وزادت متانة العلاقات بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر التى مثلت صناعة للتاريخ قرأها العالم وسجلت فى ذاكرة الأجيال وحازت على أهمية كبيرة لما لها من تأثير على المنطقة العربية وصدر أعلان القاهرة وشهد توقيع العديد من البرامج التنفيذية التى عادت على البلدين للارتقاء بمستوى العلاقات وقدمت انجازات تمثلت فى توقيع ثلاث اتفاقيات لحماية البيئة وانشاء صندوق مصرى سعودى للاستثمار والتعاون الدولى ،وتفعيل الاستثمارات بين الهيئة العامة للاستثمار فى مصر والسعودية .

ووطدت الزيارة العلاقات لتبادل فرص العمل وتفعيل القوانين والتشريعات وزيادة حجم التبادل التجارى الى عشرة مليارات دولار ،وضخ 27 مليار دولار فى    2900مشروع لتبلغ قيمة الاستثمارات السعودية حوالى 11%من الاستثملرات فى مصر ،وتمثل السياحة السعودية نسبة 20% من السياحة فى مصر ،وتبلغ الجالية المصرية فى السعودية ثلاثة مليون مصرى ويوجد فى مصر حوالى 500000 سعودى للاستثملر فى مشروعات الربط الكهربى وتبادل الطاقة .

ولتعزيز التبادل التجارى نطالب بمنشأة واحدة للصادرات والتحول الرقمى للتجارة بين البلدين والتنسبق بين رجال الأعمال للتوسع فى الاسنثمار فى الخدمات اللوجستية والسياحة والبنية التحتية ،ويعد مشروع نيوم الذى يقع فى كل من مصر والسعودية مشروع المستقبل وهناك مشروعات سياحية فى البحر الأحمر وسيناء لاقامة تسع مجمعات سكنية  وجامعة دولية تحمل اسم الملك سلمان فسيناء بها ثمانية ألاف مستثمر سعودى ،ونأمل أن يقوم الدور المصرى السعودى بحماية النظام الاقليمى العربى فى ظل استراتيجية شاملة فى ضوء الامكانات المتاحة .

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى