•محطات مضيئة … المبادرات الرئاسية حدوته مصرية أعادت الحياة لملايين المصريين … بالورقة والقلم (3)
كتب: د. أحمد شلغم
•عزيزي القارئ ستظل المبادرات الرئاسية بارقة الأمل التي أعادت الحياة من جديد لمئات الآلاف من المرضى، وأمنت حياتهم الصحية، وأن ما تقوم به الدولة من تنفيذ للمبادرات رئاسية يجب ألا يمر مر الكرام لأنها بالفعل نقاط مضيئة سجلها التاريخ ولا زال يسجل، كل الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي “الرئيس- الإنسان” لما يقوم به من مبادرات جميعها تهدف لخدمة الوطن والمواطن وبالورقة والقلم سبق أن تناولنا مجموعة منها واليوم نذكر ببعض منها:
•مبـادرة رئـيس الجمهورية الخاصة باكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع
وحسب ما أشارت إليه وزيرة الصحة إلى أنه خلال مبـادرة رئـيس الجمهورية الخاصة باكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع، تم تفعيل العمل بـ 1340 وحدة صحية ومكتب صحة بـ 27 محافظة، كما تم تخصيص مركز إحالة بكل محافظة، بشكل مبدئي؛ لاستقبال الأطفال المحولين من مراكز الرعاية الأساسية، وأكدت وزيرة الصحة أنه فى هذا الصدد تم ربط تقديم الخدمة بشهادة ميلاد الطفل وجدول التطعيمات، مع ربط التسجيل الإلكتروني بمنظومة تسجيل التطعيمات والعمل على نفس قاعدة بيانات المواليد.
ومن خلال تقرير وزارة الصحة والسكان أشارت الوزيرة، إلى أنه تم فحص 219918 طفلًا حديث الولادة منذ تدشين المبادرة، حيث يتم الفحص بداية من عمر يوم وحتى 28 يومًا.
•مبادرة المشروعات متناهية الصغر
•دعم المشروعات الصغيرة هدف ثابت للدولة لذلك كان لابد من مبادرة لتشجيع الشباب على العمل الحر… وتوفير العديد من فرص العمل… والمشروعات الشبابية.
•وتُعد هذه المبادرة الأكثر جدية لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال السنوات الماضية رغم كثرة الحديث فى الغرف المغلقة والمؤتمرات حول آليات دعم القطاع الذى يمكن أن يشكل قاطرة نمو للاقتصاد المصري، إلا أن المبادرة تُعد الترجمة الأهم لهذه النقاشات.
هذه المبادرة من المبادرات الداعمة للتنمية المستدامة ومن هنا تظهر اهميتها وهى من أهم مُبادرات داعمة للمشروعات المُتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر، ويشارك فيها:
– البنك المركزي المصري: بتوفير 200 مليار جنيه كتسهيلات ائتمانية بفائدة 5%، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر: من خلال التوسع فى إتاحة قروض ميسرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإقامة معارض منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى عدد من الدول الخليجية والأوروبية لفتح أسواق تصديرية، والهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر: من خلال التوسع فى تمويل المشاريع متناهية الصغر من 26 مليار جنيه عام 2019 إلى 35 مليار جنيه فى عام الخطة مع زيادة عدد المستفيدين من 3.5 مليون عميل إلى نحو 4.7 مليون عميل، ووزارة التجارة والصناعة: مواصلة تفعيل آليات تنقيذ الاستراتيجية الوطنية والخطة التنفيذية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وریادة الأعمال (2018 – 2022)، ومنها المجمعات الصناعية المتخصصة التى دخلت حيز التنفيذ، مثل مدينة الأثاث بدمياط، ومدينة الجلود بالروبيكى، ومجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم بمحافظة الإسكندرية.
•مبادرة حياة كريمة
•دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل سنة 2019 مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وخصصت الحكومة 103 مليار جنيه لمبادرة ‘حياة كريمة’ لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، ومن الخدمات التي تقدمها المبادرة:
•(بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، مد وصلات مياه وصرف صحى، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر، تقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء، إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، تنمية الطفولة، مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها)،
خمس معايير أساسية لتحديد القرى الأكثر احتياجًا لا واسطة ولا محسوبية وهى:
(1) ضعف الخدمات الأساسية التي يعيش في ظلها المواطنين من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه.
(2) رصد انخفاض في نسبة التعليم بين الأهالي مع ارتفاع كثافة فصول في المدارس.
(3) رصد احتياج الأهالي لخدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية المنخفضة لديهم.
(4) رصد سوء أحوال شبكات الطرق.
(5) ارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
مراحل حياة كريمة
•ثلاث مراحل المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر وهي القرى الأكثر احتياجًا، واستهدفت المرحلة الأولى 377 قرية الأكثر احتياجًا والأكثر تعرضًا للتطرف والإرهاب الفكري، والتي تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة (3 ملايين فرد) في 11 محافظة، وتم تنفيذها بالفعل.
• أما المرحلة الثانية من المبادرة والتي جار العمل عليها تضم القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70% وهي التي تعد ضمن القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، وصولًا للمرحلة الثالثة من المبادرة والتي تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، في ظل تحديات أقل لتجاوز الفقر.
أرقام مهمة فى مبادرة حياة كريمة:
-استثمارات المشروعات في 2020/2021 تقدر بحوالي 4.4 مليار جنية لتطوير عدد 54 مركز شباب، 35 وحدة بيطرية، 925 فصلًا دراسيًا،271 مشروعًا لمياه الشرب، 98 وحدة صحية، أما مشروعات 2019/2020 قُدرت بحوالي 3.37 مليار جنية وشملت 6700 مشروع منفذ، 1100 فصل جديد لعدد 44 ألف تلميذ، 11 مليون جنية لتدريب مهني وحرفي، 1.8 مليون مستفيد بالمشروعات، 16 ألف منزل تم تركيب الأسقف لها، 90 مليون جنية لتمويل مشروعات وقروض، 92 قرية شهدت تحسين شبكات الطرق وخدمات الإنارة، 9400 وصلة صرف صحي ومياه شرب تم تركيبها مجانًا، 32 الف مواطن أولي بالرعاية استفاد من الخدمات الطبية المجانية.
-هذا بالإضافة مبلغ نصف مليار جنية لوصلات الصرف المنزلية في قري حياة كريمة يستفيد منها 500 ألف مواطن في 56 قرية.
عزيزي المتابع كل هذا لا يستحق منا الشكر لله وللقيادة السياسية على هذا المجهود وإذا احتسبنا هذا دورهم لانهم قادتنا، ألم يأن للشعب السعي والعمل على عودة الأخلاق التي تكاد تكون مفقودة من بعد ثورة 25 يناير، لم يحن الوقت للالتفاف حول قيادتنا السياسية ودعمهم من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية أظن حان الوقت.
