الاخبار

مواجهة الانبعاثات الكربونية بالتوسع فى الهيدروجين الأخضر

مواجهة الانبعاثات الكربونية بالتوسع فى الهيدروجين الأخضر

م. اليمانى يدعو الى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري و تحسين كفاءة الطاقة ورقمنة الشبكات

تقرير : وفاء ألاجة

خلال جلسات مؤتمر ” أثر التغير المناخى على تدهور التربة “الذي عقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة  بالتعاون مع الاكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والشتات ووزارة البيئة والتخطيط المكاني بالعاصمة بريشتينا ووزارة الخارجية والشتات بجمهورية كوسوفا،برئاسة كلا من السفير الدكتور بكر اسماعيل – مدير عام الاكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والشتات بجمهورية كوسوفا والدكتور اشرف عبد العزيز – الامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

إستعرض المهندس محمد اليمانى رئيس المجلس العربى للطاقة المستدامة فى الاتحاد والمتحدث الرسمى الأسبق لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة – مصر كلمه حول “التحول الطاقى  للحد من الانبعاثات وأثره البيئى”

مشيراً الى أن الطاقة هي محرك الإقتصاد ،والطاقة المستدامة تعني خدمات الطاقة الحديثة، وتحسين كفاءة الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة من الرياح ومساقط المياه ومن الشمس,ومن حركة الأمواج والمد والجزر أو من حرارة باطن الأرض والطاقةالمستدامة هي شكل من أشكال الطاقة التي تلبي طلبنا من الطاقة اليوم دون تعريضها لخطر انتهاء صلاحيتها أو نضوبها مستقبلا ويمكن استخدامها مرارً اوتكراراً ، ويجب تشجيع وتحفيز التوجه نحوالطاقة المستدامة على نطاق واسع لأنها لا تسبب أي ضرر للبيئة، للحد من التلوث ونظرا لنضوب مصادرالوقودالأحفوري مستقبلا..

مخاطر واضرار الإنبعاثات

وشهدت الأعوام الأخيرة تصاعدا للاهتمام بقضية التغييرات المناخية الناتجةعن ارتفاع حرارة الأرض الناجمة عن زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري المعروفة بالغازات الدفيئة إلى الجو،وأبرزها غاز ثاني اكسيدالكربون الناتج عن احتراق الوقود

الأحفوري المتمثل بالنفط والغاز والفحم ،وتهدد زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحدوث عواقب وخيمة على الحياة،سواءفي الماءأوعلى الأرض؛إذ تمتص المحيطات كمياتً كبيرة من الكربون، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تتسبب في ارتفاع حامضية المياه، وقتل العديد من الأنواع البحرية أوالإضراربها ،ومن مخاطرالتغيرات المناخية حدوث كوارث ومخاطر بيئية تؤثرسلبا على البيئة والصحة العامة والموارد الحيويةوالطبيعية، وتسبب الفيضانات والاعاصير وحالات البردالقارس وموجات الحرالشديدة والجفاف والتاثيرعلى المحاصيل الزراعية وقيمتها، وتكاثرأنواع ضارة من الحشرات وانقراض أنواع برية من الحيوان والنبات، وأصبحت الحرائق المروعة والفيضانات والجفاف والعواصف هي الوضع الطبيعي الجديدعلى نحومتزايد،ونلاحظ أنالتنوع البيولوجي ينهار، والصحاري تتمدّد، والمحيطات تصبح أدفأ وتختنق بالنفايات البلاستيكية ،وحدث تغيرفى أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي،وارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطرالفيضانات الكارثية.وازدياد حرارة الغلاف الجوى للكرة الأرضية،مما يهدد بقاءالبشرية حاضراومستقبلا.

أثر التغيرالمناخى على تدهور التربة

التحول الطاقي

ويشيرانتقال الطاقة إلى تحول قطاع الطاقة العالمي من الأنظمة القائمة على الوقودالأحفوري لإنتاج الطاقة واستهلاكها-بما في ذلك النفط والغازالطبيعي والفحم إلى مصادرالطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية إنتقال الطاقة هوتغييرهيكلي كبيرفي نظام الطاقة مثال على التحول نحوالطاقة المستدامة هوالتحول من قبل ألمانيا وسويسرا إلى الطاقة المتجددة اللامركزية، وكفاءة الطاقة، مثال آخرهوالدافع للانتقال من المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية كوسيلة لتقليل الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،هذابجانب تحسين كفاءة الطاقة ورقمنة الشبكات.

 

ولاتنعكس مزايا انتقال وتحول الطاقة على البيئة فقط، بل إن تطوير مصادر الطاقة المتجددة وتحويل محطات الطاقة القديمة يساعدان الاقتصاد ويخلقان وظائف جديدة.ولكن التحول النموذجي الذي ينطوي عليه تحول الطاقة يوفر أيضًا فرصة كبيرة لتعزيز الرفاهية الاقتصادية ونمو العمالة والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المعنية ودعم التوجه للمدن الذكية وسيكون استخدام الهيدروجين والوقود الاصطناعي، والتقنيات الكهربائية المباشرة،وأنواع الوقود الحيوي، وإدارة الكربون عوامل حاسمة في نجاح ذلك بالإضافة إلى نماذج الأعمال المبتكرة، والتغييرات الهيكيلية، والتكيف السلوكي .

 

جهود وحلول دولية لمواجهة الاحتباس الحراري و تقليل الإنبعاثات

تلعب الدول وحكوماتها دورا ً مهما ً في الحد من انبعاثات الكربون من خلال سن القوانين، ووضع اللوائح الفعّالة في هذا المجال كفرض ضريبة الكربون على المصانع والمؤسسات المعنيّة،واصدار سياسات وتشريعات ومبادرات ذات صلة مثل جائزة نوبل للسلام التى تساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ّ من خلال تشجيع الأفراد على نشر المعرفة المتعلّقة بمشكلة بالتغيُّر المناخي وعلاقة الإنسان به، والتشجيع على وضع حلول من أجل الحد من تلك الظاهرة،واتفاقية كيوتو حيث بدأت العديد من الدول عام1995م بإجراء مفاوضاتها لمحاولة إيجاد حلول لظاهرة التغيّرالمناخي، وبعد عامين من ذلك تم ّ عقد اتفاقية كيوتو التي تضم ّ مجموعة من الدول الملزمة قانونيّا ً بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة حسب أسس وأهداف متفق عليها، وحاليا ً تّضم الاتفاقية 192ًطرفا.

وقمة العمل المناخي في باريس 2015 وجلاسكو2021:بموجب اتفاقية باريس لعام2015، يتعيّن على الدول الموقعة أن تقدم خططا جديدة لخفض الانبعاثات، تعرف باسم المساهمات المحددة وطنيا، أوالمساهمات المعتزمة، كل خمس سنوات، كل منها أكثر طموحا ً من السابقة، مما يتطلب التعاون الدولي بهدف تحقيق التعاون بين الأطراف المشاركة لإيجاد إجراءات سريعة وفعّالة لمواجهة مشكلة التغيُّر المناخي، وذلك من خلال عقد اجتماعات بين قادة حكومات العالم، والقطاع الخاص،والمجتمع المدني، لوضع مجموعة من الأسس والحلول المشتركة والمتعلّقة بالصناعات الثقيلة، والطاقة،وغيرها من القطاعات التي لها دور بارز في حل هذه المشكلة.

 

أن قطاع الطاقة في مصر يشهد تحولا جذريًا من حيث الإنتقال التدريجي من الوقود التقليدي”الأحفوري” إلى الغازالطبيعى،ثم الطاقة المتجددة، وإلى الطاقة النووية، ثم إلى”الهيدروجين الأخضر”وإنتاج واستخدام الميثانول  الأخضر والأمونيا الخضراء وتسهيل استيراد السيارات الكهربائية بل والسعي لتصنيعها محليا،والتوسع فى محطات الغازالطبيعى لتشجيع تحويل المركبات للعمل بالغاز بدلا من البنزين والسولار، وتوليد الكهرباء بتكنولوجيا الضخ والتخزين وتنفيذ مشروع القطارالكهربائي واصدارالسندات الخصراء،وتستعد مصر حاليًا لتنظيم قمة المناخ

ومن جهود قطاع الكهرباء المصري:توزيع لمبات الليد الموفرة بدعم كبيربدءا من عام2013وحتى عام 2016وذلك خلال شركات التوزيع التسعة،وانشاء محطات الشمس والرياح لتوليدالكهرباء ،وتنفيذ حملات التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء، وانشاءمراكزالتحكم واستخدام العدادت الذكية ومسبقةالدفع، والتعاون لتيسيراستخدام السيارات الكهربائية،والسعي لإنشاء المحطة النووية، والتعاقد لتنفيذ مشروع الضخ والتخزين المائي لتوليد الكهرباء،والتعاقد لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر، والتعاون لتعزيزالصناعة المحلية لمكوناتمحطات الخلايا الشمسية الفوتوفولطية ومحطات الرياح،وتصنيع لمبات الليد الموفرة محليا الأمرالذي كان له اكبرالأثرلخفض انبعاثات ثاني أكسيدالكربون وخاصة مع تنفيذ وتشغيل مجمع بنبان الشمسي 1465ميجاوات يسهم فى الحد من انبعاثات الكربون بنحومليونى طن،وتنفيذ121محطة طاقة شمسية،في15محافظة بإجمالي قدرة مركبة 9.6ميجاوات،وبإجمالي وفر في الطاقة14.8ميجا.و.س/سنوياً،وتصل نسبة الخفض في نسبة ثاني أكسيدالكربون إلى 9.3طن/سنوياً، وتشغيل محطات سيمنس عالية الكفاءة بغازطبيعي وتحويل بعض وحدات التوليد الحرارية من دورة بسيطة

بوقود  أحفوري الى دورة مركبة(بالبخار) هذا علاوة على ان هيئة الطاقة المتجددة قد اعلنت مؤخراعن مساهمتها فى خفض انبعاثات ثاني أكسيدالكربون بحوالى10مليون طن،وتوفير4.4 مليون طن بترول مكافئ..كلهاجهود جديرة بالإحترام نتطلع معها الى آفاق رحبة وفق رؤية مصر2030، ليكتمل بناء جمهوريتنا الجديدة مع دعمنا جميعا للجهود التنمويةغيرالمسبوقة والتي تشهدها مصرحاليا

وسبق ان اعتمدت حكومة مصرخطة طويلة الأجل للطاقة المتجددة من الشمس والرياح وحددتً هدفا يتمثل في تلبية20 %من الاحتياجات الكهربائية من مصادرللطاقة المتجددة بحلول عام2022   وقد حققته بالفعل،وتستهدف انتاج43 % طاقة متجددةعام 2035 مع استمرارالعمل على الاستثمارات المستدامة في مجال الطاقة واجراءات تحسين كفاءة الطاقة،وبدأت مصرفي التحول نحوالاقتصاد الأخضرتنفيذا لرؤية مصر2030

 

الهيدروجين الأخضر

 

استراتيجية الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضرعبارةعن وقود خال من الكربون،مصدرإنتاجه هوالماء،وتشهد عمليات الإنتاج تحليل كهربي لفصل جزيئات الهيدروجين عن جزيئات الأكسجين في الماء،بواسطةالكهرباء التى يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة(مثل محطات الرياح والمحطات الشمسية) لتكون الطاقة المتجددة بديلاعن الوقودالأحفوري،الذي كان يتم استخراج الهيدروجين الرمادي اوالأزرق منه،وذلك بهدف تجنب انبعاثات الكربون ،وللهيدروجين الأخضر أيضًا قدرة على توفيرتخزين طويل الأمد للطاقة،مايعني إمكانية الوصول إلى شبكة كهربائية متجددة بنسبة 100٪ دعما لشبكة في أثناء التغيرات الموسمية في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتعزيز موثوقيتها، وباستخدام الهيدروجين يمكن تخزين الكهرباء تحت الأرض في كهوف الملح الكبيرة لفترات طويلة بتكلفة منخفضة للغاية. ويمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في صناعات عدة منهاالصلب والإسمنت والآليات الثقيلة وايضا كوقوداً نظيفأ وتخزين الكهرباء لمواجهة الاختلالات في العرض والطلب.

ومازالت تكلفة انتاج الهيدروجين الأخضر اكبر من تكلفة انتاج الرمادى والأزرق،ونتوقع انخفاض تكلفة إنتاج الهيدروجين لعدة أسباب منها انخفاض أسعارأجهزة التحليل الكهربائي بمقدار50 في المائة خلال الخمسة أعوام الماضية، وانخفاض تكاليف الطاقة المتجددة أيضا بنسبة تتراوح بين50و60 فى المائة بالفعل وأن الكهرباء تمثل50%من تكلفة إنتاج الهيدروجين،وأن التوسع في محطات إنتاجه يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج،وقد بلغ  إجمالي مشروعات الهيدروجين في المنطقة العربية28 مشروعًا، منها8 مشاريع في مصرلإنتاج الهيدروجين الأخضروالأزرق، وأحد هذه المشروعات هومشروع تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي في الإمارات العربية

المتحدة.وفي مشروع نيوم بالسعودية وسيكون مشروع نيوم في المملكة بحلول عام2025جاهزا لإنتاج الهيدروجين ،ومن ثم تخزينه وتصديره إلى الأسواق العالمية ليستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات ،وهذه التطورات لايمكن أن تتحقق دون سياسات حكومية مساندة واستثمارات واعدة.وإذا كنا جادين في مساعي

إزالة الكربون فلا خيار لنا سوى انتاج واستخدام الهيدروجين الأخضرعلى نطاق واسع

ويتوقع الخبراء تلبية الهيدروجين لربع احتياجات العالم من الطاقة بحلول العام2050 بحجم مبيعات سنوية بحوالي 770 مليار دولار،أي نحونصف قيمة سوق النفط الحالية.

 

وعلى مدى عقود مقبلة،سيتأثر كل جانب من جوانب أنظمة الطاقة بالتغيرات في سياسة المناخ والطاقة،والتمويل ، والتقدم التكنولوجي المستمر ، والتحولات في العرض والطلب على الطاقة ويحتاج انتقال وتحول الطاقة إلى الإسراع بشكل كبير وتوسيع نطاقه لتحقيق الهدف7 من أهداف التنمية المستدامة والتوافق مع أهداف اتفاق باريس وجلاسكو بشأن تغير المناخ ، ويجب أن لا يقتصر انتقال الطاقة على خطوات تدريجية، بل يجب أن يصبح جهدًا تحويليًا ، وإصلاحًا للنظام ، قائمًا على الارتقاء السريع وتطبيق جميع التقنيات المتاحة للابتكار في المستقبل.ويجب اعادة تقييم الافتراضات طويلة الأمد ، والعوائق المتوقعة،والقرارات الافتراضية بهدف تعزيزالاقتصادات منً أجل عالم أكثر شمولا ً وإنصافا.

وهناك حاجة إلى إجراءات طموحة وهادفة الآن وطوال العقود القادمة لتحقيق نظام طاقة منزوع الكربون بحلول عام2050

1- التوسعالسريع في نشر حلول تحويل الطاقة المتاحة للوصول إلى8000جيجاواتعالميامن مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام2030

2- زيادة متوسط المعدل السنوي لتحسين كفاءة الطاقة من0.8٪ حاليًا إلى3٪ من خلال تنفيذ جميع التقنيات المتاحة مع دعم المزيد من الابتكار.إتاحة فرص كفاءة الطاقة بسهولة،والتغييرالسلوكيعبرمختلف القطاعات والمجالات ، سواء في المعايير والقواعد للمباني والأجهزة ، والنقل ، والاستخدامات الصناعية ، والتدفئة والتبريد ،و أمور

أخرى.

 

3- الاستثمار في البنية التحتية المادية لتمكين انتقال الطاقة مع تمكين للتقنيات الحديثة

يجب على دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةOECD))4- التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030  وإعادة توجيه تمويل الطاقة الدولي نحو التحول للطاقة المستدامة ، و يجب على الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام2040، مع ملاحظة أن العديد منها سيحتاج إلى دعم لهذه العملية

5- ضرورة سن قوانين وتشريعات من شأنها تحسين الاستخدام وتطوير وتحفيز الإنتاج في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، واستمرار التوعية والتدريب واعفاءات جمركية وتحفيزوتصنيع محلي ووضع خطط ومشروعات وشراكات .

6- تعظيم الإستفادة من تجارب البلدان العربية في مجال الطاقة المتجددة من خلال تبادل الخبرات دوريا والعمل على توحيد المواصفات القياسية وطرق الإختبار وعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات الدورية على أن يكون ذلك مبنيا ً على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة .

7- وضع المزيد من التيسيرات لتركيب محطات شمسية ولمبات الليد والسخانات الشمسية في المنازل وعلى الأبنية الحكومية والمنشآت الإقتصادية، واشراك القطاع الخاص ، وضرورة مشاركة المعماريين مع متخصصى الطاقة عند تصميم المباني

وفقا للأكواد.

 

8- السماح لجميع الدول بالانضمام إلى المجتمع العالمي في التصدي لتغير المناخ،وتشارك الخبرة العميقة والتكنولوجيا والتمويل لتقديم حلول عظيمة.

 

9- الحاجة إلى إطار سياسي يدعم زيادة الاستثمار في تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وتخزينه، وقبول عالمي لتسعير الكربون

10-إضافة مفاهيم وتطبيقات الاقتصاد الاخضر ضمن المناهج الدراسية، وادراج مفاهيم تقنيات الطاقة الشمسية ضمن

مناهج كليات الهندسة وتدريسها  في المدارس الثانوية والصناعية وتدريب الكوادر، ونشر الوعي خلال الإعلام والتعليم وانشاء مراكزبحثية وخطوط انتاج للتصنيع المحلي لمهمات محطات الشمس والرياح وتكثيف تدريب كوادرعلى التركيب والتشغيل والصيانة، تعزيزالتوجه نحوالمدن الذكية

 11- تعزيزاستخدام تقنيات المركزات الشمسية ونظم الطاقة الحيوية لانتاج الكهرباء،والاستخدمات الحرارية وتقنيات تخزين الطاقة الكهربائية والسيارات الكهربائية ونظم الشواحن الذكية،وتقنيات انتاج الهيدروجين الاخضر،وتطبيقاتها والنظم )الذكية لادارة ومراقبة مرافق القطاعI oT – AI)والشبكات الذكية ومراكزالتحكم والعدادات الذكية .

#مواجهة التغيرات المناخية

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى