الاخبار

ندوة “أبجديات السياسة والقانون” بإعلام عين شمس

مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية يعقد

مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية يعقد ثالث حلقات الدورة التثقيفية

“أبجديات السياسة والقانون” بكلية الإعلام

عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية امس الأربعاء ثالث حلقات الدورة التثقيفية “أبجديات السياسة والقانون” في ضيافة كلية الإعلام بحضور كل من أ.د. هبة شاهين، المشرف على كلية الإعلام بجامعة عين شمس، ود. مي حمزة، المشرف على قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب، ود. حاتم العبد، مدير المركز وعضو هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، ود. إسلام حجازي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

رحبت أ.د. هبة شاهين بالدكتور حاتم العبد، مدير المركز والسادة الحضور، وأشارت سيادتها في مستهل كلمتها إلى أهمية المركز وتاريخ نشأته ودوره البارز في مساندة صناع القرار، كما أشادت سيادتها بمبادرة المركز بالانتقال إلى كليات الجامعة المختلفة لنشر الوعي السياسي والقانوني لدى قاعدة الشباب الجامعي، كما أكدت على أهمية معرفة الإعلاميين بالمبادئ السياسية والقانونية العامة فضلًا عن الالتزام بميثاق الشرف المهني لمجال الإعلام.

فيما اكد د. حاتم العبد على أهمية هذه الدورات التثقيفية لرفع وعي الشباب بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات، وتناول سيادته مجموعة من المصطلحات الأساسية في علم القانون، مثل مفهوم الدولة وأنواع القوانين العامة والخاصة والمسؤوليات بأنواعها المختلفة مع كيفية تطبيق تلك المعارف في إطار العمل الإعلامي.

ووجه د. إسلام حجازي، الشكر إلى مركز بحوث الشرق الأوسط وكلية الإعلام لإتاحة هذه الفرصة لنشر مبادئ العلوم السياسية والقانونية بين أوساط الشباب، ثم استعرض سيادته مجموعة من المفاهيم والأفرع الأساسية في علم السياسة، وشؤون الحكم، والعلاقة بين الشعب والسلطات الحاكمة، والعلاقات بين الدول وبعضها، وأهم الظواهر والمتغيرات المؤثرة على السياسات الداخلية والخارجية.

بعد انتهاء كلمة د. حجازي، تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب الحاضرين والرد على كافة أسئلتهم واستفساراتهم.

في نهاية المحاضرة قام د. العبد، بتقديم شهادة تكريم إلى أ.د. هبة شاهين، تقديرًا لاستضافتها للدورة وإلى د. إسلام حجازي، لمشاركته المثمرة في المحاضرة.

المركز الاعلامى لجامعة عين شمس
#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى