الاخبار

إنطلاق ورشة عمل القومى للبحوث “الابتكار من أجل المناخ”

بمشاركة د. محمود محيى الدين رائد المناخ

 

القومى للبحوث يعقد ورشة عمل “الابتكار من أجل المناخ”بمشاركة د. محمود محيى الدين رائد المناخ

د.محيى الدين : نرفع شعار الحلول والتنفيذ..ونعمل لدفع التمويل المناخي

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

عقد المركز القومي للبحوث ورشة عمل بعنوان “الابتكار من أجل المناخ” بحضور الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي ،والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030والدكتور حسين درويش  القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور أشرف شعلان مدير مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس،والدكتورة نعيمة القصير المدير الوطنى بمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط وأفريقيا وبمشاركة الدكتور محمود صقررئيس أكاديمية البحث العلمى ووالدكتور هشام العسكرى نائب رئيس وكالة علوم الفضاء والدكتورة باولينا مسؤلة اللجنة المعنية بتغير المناخ والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠على أهمية الدور الذي تقوم به الجهات الفاعلة غير الحكومية في تقديم الحلول اللازمة لدفع العمل المناخي بما في ذلك قطاع الأعمال و رواد الأعمال والمستثمرين ومراكز البحوث خاصة في ضوء مستجدات الاقتصاد السياسي حول العالم

وأوضح رائد المناخ أن المؤتمر القادم يرفع شعار الحلول والتنفيذ، مشيراً للقاؤه مع الدكتورة «إيستر دفلود» الحائزة على جائزة نوبل عن في اقتصاديات مكافحة الفقر؛ وبدورها ذكرت لي ثلاثة أمور أساسية للتحول للعمل المناخي، أولها  البحث والتطوير حلول مبتكرة للحلول المناخية، ويمكن تطبيق لك على الواقع المصري من خلال امتلاكها لمشروع ضخم للطاقة الشمسية ثم الرياح والهيدروجين الأخضر.

وثانيها : خاص بالتمويل وهنا نتوع ما بين المشروعات الخضراء والسندات والثالث مرتبط بالتغير السلوكي والتأثير، كما سيتم العمل من خلال مع انطلاق مؤتمرشرم الشيخ خيث سيكون لقاء القادة يومي 7 و8 نوفمبر ثم يأتى يوم التمويل ، كما سيتم عرض 50 مشروع وقع عليهم الاختيار من أصل 400 مشروع وقع عليهم الاختيار

كما أشار رائد المناخ الي أن العالم اليوم مختلف عما كان عليه عام ٢٠١٥ حين تم توقيع اتفاقية باريس ، في ضوء تبعات جائحة كورونا والمتغيرات الجيوسياسية وأضاف محيي الدين أن الازمة الروسية الاوكرانية قد دفعت العديد من الدول إلى الاستثمار وتنويع مصادر الطاقة ، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته العديد من الاقتصادات النامية،  بما في ذلك البلدان الافريقية فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح الى جانب العديد من الخطوات الهامه التي يتم اتخاذها في ملف الهيدروجين الاخضر. وفيما يتعلق بتعهد كوبنهاجن الخاص بتوفير ١٠٠ مليار دولار سنويا لدعم العمل المناخي في الدول النامية ، أكد محيي الدين أن هذا المبلغ لا يفي سوى ب ٣ بالمئة فقط من احتياجات العمل المناخي بتلك الدول، كما  طالب بضرورة حشد مزيد من التمويل من القطاع الخاص على ان يكون هذا التمويل مصحوبا بتوفير التكنولوجيا اللازمة وإحداث تغيير في سلوك الافراد والمؤسسات

ومن جانبه قال سفير فرنسا بالقاهرة مارك باريتى، نحتاج الحلول للعمل المناخي اليوم، كما أتطلع لمؤتمر شرم الشيخ القادم لأنه حدث ضخ للغاية  وطموح لتحقيق الأمال للحد من تأثيرات التغيرات المناخية ، علاوة عن أهمية العلم ودورها البارز في ابراز وبرهنة أثار التغيرات المناخية  سواء من ارتفاع درجات الحرارة أو الفيضانات أو حتى انتشار الأمراض والرد على الجماعات التى لازالت تنكر العمل المناخيى

وأضاف ” مارك”: إذا ظللنا نعمل بنفس الوتيرة دون الحد من الابعاثات الكربونية فلن تزيد 1.5 درجة مئوية فقد بل سنسجل 3.2 درجة مئوية ما يمثل خطورة على الكوكب جميعًا ، وهنا تأتى أهمية دور العلوم في إبراز الحلول التى تحتاجح لدعم القيادات السياسية في الدول المختلفة كما نحتاج الحلول الآن وليس غداً

ويواصل “مارك”: نحن ضن 27 دولة بالاتحاد الأوروبي لدينا خطة واضحة لخفض الانبعاثات الكربونية بةاقع 50% بحلول 2030 و خفض غاز الميثان الأكثر خطورة 30% بحلول 2030، وعلينا أن نعمل جميعًا من أجل كوكب قابل للعيش

وأكد الدكتور حسين درويش  القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث أنه من المهم دمج العلم والابتكارات لمواجهة التغيرات المناخية خاصة ان البحوث العلمية تهدف الى ايجاد حلول لمشكلات التغير المناخي ، ونتمني أن يتم تفعيل نهج التعاون للتكيف والتخفيف مع اثار التغيرات المناخية. وبدورها قالت الطبيبة أمنية العمرانى مبعوث رئيس مؤتمر المناخ COP27للشباب، ان هناك جهودا لدمج الشباب في العمل المناخي أنه لأول مرة يعقد مؤتمر شباب المناخ بشرم الشيخ، و سيكون هناك حلقات نقاشية بين الخبراء و الشباب، كما سيحتوي مؤتمر المناخ علي عدة فاعليات و التي سينخرط فيها الشباب لصياغة حلول، بالاضافة الي اعداد انشطة شبابية و سيكون هناك عرض لـ ٧ قصص نجاح للعمل المناخي و تقديم الحلول، و اوضحت ان كل ذلك لجعل الشباب جزء رئيس من اجندة العمل المناخي.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد فى كلمة وجهتها لورشة العمل عبر الزووم أن إنعقاد ورشة العمل هذه والتى تأتى قبل مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ بعد أيام قليلة يؤكد على أن العلم والابتكار والابداع لهم دور مهم فى التصدى للتغيرات المناخية ووضع حلول لتلكالمشكلة ومصر وضعت رؤيتها للتنمية المستدامة 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بمشاركة كافة القطاعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى بمنهج تشاركى وقامت بتحديث السياسات وفقا للمتغيرات الطارئه فى قضية المناخ بعد عملية الاصلاح الاقتصادى وراعت مشكلات ندرة المياه والزيادة السكانية مع إدماج كافة المستدثات الطارئة وجعلت الوثيقة مستدامة .

كما أكدت السعيد على رجال العلم فى المراكز البحثية والجامعات لهم دور فى التصدى للمشكلات فى حين ينشغل صناع القرار والقادة السياسيين بتلقى الصدمات الخارجية العالمية التى تواجه معظم الدول للعمل على تخفيف تلك الآثار الاقتصادية على المواطنين نجد العلماء وهم أهل الخبرة والمشورة يقدمون الحلول فى مجالات الطاقة والأمن الغذائى ويناقشون تلك القضايا بالرصد والتحليل والقيام بالدراسات وإصدار التوصيات والحلول المقترحة  .

والمراكز والجامعات تحتوى وتحتضن الشباب لتنمية روح الابتكار لديهم وصقل قدراتهم ومشيرة لتجربتها عندما كانت عميدة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى تقديم التوعية الشاملة للشباب لدعم روح الابداع والابتكاروريادة الأعمال لديهم لتغيير فكر الاعتماد على الوظيفة لخلق وظيفة لهم ولزملائهم من خلال المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.

والأفكار تحتاج من يحتضنها ولدينا 90 حاضنة أعمال داخل الجامعات لتحويل أفكار الشباب لمشروعات ويساندنا فى ذلك المتطوعين الذين يعملون كمنظمين لتلك الأمور.

ووزارة التخطيط خصصت مساحات فى قمة المناخ فى شرم الشيخ للأنشطة للقطاعات المختلفة والقطاع الخاص فى مجال إدارة المخلفات والأفكار المرتبطة بالحلول المالية والتعليمية المبتكرة ويتم عرض مشروعات للشباب فى مجال ريادةالأعمال وذلك فى يوم العلوم والطاقة والمياه  وسوف نتقدم بمبادرتين الاولى تمثل مشروع لافريقيا وهو المشروع التنموى المستدام “حياه كريمة” ليكون قدوة لكافة دول القارة ، والمبادرة الثانية هى وضع معايير للقرى الخضراء ولدينا قرية فى أسوان هى قرية “فارس” تم تطبيق المعايير الخضراء عليها وسوف نعمل على تأهيل قرية أخرى فى جنوب سيناء وننقل تلك التجارب للقرى والمحافظات ونطلق مبادرات للتنمية المستدامة لها أثرإيجابى على المرأة والشباب  م خلال 6300 مشروع لضمان الحياه الكريمة للأجيال القادمة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى