الاخبار

مبادىء تعزيز العمل التطوعى الاحترافى

وفقا لبرنامج الأمم المتحدة لمنهجيات العمل التطوعى

مجلة “نهر الأمل” تشهد جلسات الملتقى العربى الدولى الثانى للتطوع المؤسسى

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات الملتقى العربى الدولى الثانى للتطوع المؤسسى للشبكة الاقليمية للمسؤلية المجتمعية تحت شعار “تطوع المحترفين .. جسر لتعزيز التواصل بين الشركات والقطاع غير الربحى”وخلال جلساته أشار الدكتور على أل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الاقليمية للمسؤلية المجتمعية لشؤن تطوير الأعمال لأدوات تعزيز الوعى بالمبادىء والمنهجيات المتبعة من قبل منظمة الأمم المتحدة بمجال تطوع المحترفين وبرنامج الأمم التحدة كنموذج ، مؤكداً التواصل مع منظمة الأمم المتحدة وإستضافة أمير البحرين لمؤتمر “تبادل العمل الانسانى والخبرات ” فى دورته الثامنة الذى نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية بالشراكة مع الشبكة الاقليمية للمسؤلية المجتمعية وعدد من المنظمات والشبكة لديها إهتمام واسع بالتواصل مع منظمات الأمم المتحدة وندعو كافة المتطوعين والخبراء فى إستثمار هذه المنظمات والوكالات ، والشبكة لديها مكتب منظمات الخدمات والهيئات الدولية يتواصل مع برنامج الأمم المتحدة لمنهجيات العمل التطوعى المتخصص لتحقيق الشراكات مع دول العالم وسوف تطلق الشبكة فعالية تحت عنوان”الكونجرس الدولى والمسؤلية المجتمعية” .

وهناك فرص متاحة للمتطوعين المتخصصين عبر برنامج الأمم المتحدة مما يترك أثراً على الفرد والمؤسسة التى ينتسب إليها ، وقد حرصت الأمم المتحدة على فتح أبواب التطوع وتقنين ممارساته عبر وكالاتها وبرامجها المتخصصة مثل برنامج متطوعى الأمم المتحدة التى يعد فرصة رائعة للإنضمام لملايين الأشخاص لاحداث تأثير إيجابى دائم بمهارات ووقت ومعارف التطوع فهى تناصر بيئة إزدهار العمل التطوعى حيث يساهم العمل التطوعى مع الأمم المتحدة بقوة فى تحقيق السلام والتنمية فى العالم ، ويدفع البرنامج لدعم قدرة الأشخاص ودفعهم للمشاركة فى التنمية الذاتية ، وظهر ذلك خلال جائحة كوفيد19 فلم تستطع الحكومات بمفردها أن تتصدى للجائحة وإستعانت بالمنظمات التطوعية للتصدى لأثار الجائحة الانسانية.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1970 برنامج متطوعى الأمم المتحدة تحت إدارة برنامج الأمم المتحدة الانمائى لخدمة قضايا السلام والتنمية وتعزيز فرص المشاركة والتطوع ، وخلال التسعينات إستطاعت الأمم المتحدة توصيل خدماتها فى حفظ السلام وتقديم الخدمات مع شركاءها من خلال أكثر من 130 مكتب على مستوى العالم لتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الانمائى ، والانضمام لبرنامج الأمم المتحدة يعزز فرص السلام والتنمية والتمسك بالمثل العليا للأمم المتحدة وتطلعاتها ، ويمثل متطوعوا الأمم المتحدة أكثر من 160 دولة بمختلف الثقافات ووجهات النظر وكل مهمة دولية لمتطوعى الأمم المتحدة ولها تأثير مضاعف يتجاوز النتائج الفورية لجهود المتطوعين وتعطيهم فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة لتوسيع شبكاتهم وتنمية قدراتهم

 

ويمكن تقديم طلب للإنضمام لبرنامج الأمم المتحدة للعمل التطوعى وفقاً لشروط  ومتطلبات توافق مهارات وإمكانات الشخص مع العمل التطوعى ويكون الشخص عمره لايقل عن 25 سنة ولديه شهادة جامعية أو دبلوم تقنى وخبرة سنتين فى مجاله ،والمعرفة الجيدة للغة من ثلاث لغات أساسيةوهى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ،والالتزام بمبادىء وقيم العمل التطوعى والقدرة على العمل فى بيئة ثقافية متنوعة ويكون لديه الاستعداد للعمل مع الأفراد والمنظمات ولديه القدرة على التعايش فى الظروف الصعبة والمواقع النائية ، وتتوافر لدى الفرد قوة شخصية ومهارات تنظيمية ولديه خبرة سابقة فى العمل فى دول نامية ، ويمكن تسجيل البيانات على المنصة وتصله رسالة عبر بريده الالكترونى بقبول طلب الانضمام والعضوية لمدة 3شهور أو 6شهور أو سنة وهناك تطوع رقمى عبر الانترنت فجائحة كوفيد19 فتحت أبواب التطوع للمشاركة فى دعم جهود مكافحة وباء فيروس كورونا.

وإستعرض المستشار عماد سعد خبير الاستدامة والمسؤلية المجتمعية رئيس شبكة بيئة أبو ظبى بالإمارات إسهامات تطوع المحترفين فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ووفقا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة 2018 فهناك مليار متطوع سنوياً لمساعدة مجتمعاتهم وإحداث تنمية مجتمعية ومساندة القضايا الإنسانية وهناك 109 مليون متطوع بدرجة عامل متفرغ ،ويشكل التطوع مورداً رئيسياً لخطة التنمية المستدامة 2030 لترسيخ روح الانتماء وتحويل المواطنين من مستفيدين لشركاء فى التغيير ، وتبلغ نسبة مشاركة المرأة فى العمل التطوعى بالعالم 57 ولهن دوراً مؤثراً فى مجتمعاتهن % وهناك 100 بلد لديهم قياس للعمل التطوعى ، تبلغ نسبة المتطوعين العرب 8.2% من المتطوعين على مستوى العالم ، و90 بلد لديهم سياسات وتشريعات لتعزيز العمل التطوعى أ وهناك 29 دولة أقرت فى التقارير الوطنية الطوعية 2018 بأهمية العمل التطوعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .

وهناك خمس مكونات للعمل التطوعى وهى البنية وتشمل العمل الرسمى وغير الرسمى، والموقع ألكترونى أو غيره ، والكثافى سواء عرضى أو منظم وطموح يهدف لبناء المجتمع وبناء الذات وفئة الخدمات والمساعدة المتبادلة والحملات والتنظيم والمشاركة ، والمتطوعون يحتاجوا للتدريب والحماية وهناك خمس دول بغرب أسيا قدمت بيانات عن العمل التطوعى ، ويبلغ عدد المتطوعون العرب المداومين دوام كامل 8.9 مليون متطوع ويعد أغلب المتطوعون فى المنطقة العربية جهودهم غير رسمية ونسبتهم 70% منهم 44.6% رجال و55.4 نساء ،أما الذين يعملون فى القطاع الرسمى لايمثلوا سوى نسبة 30% فقط وتبلغ نسبة النساء فى تلك الفئة 56.6% والرجال 43.4% ،

ووضع الاجتماع الفنى العالمى لعام 2020 تصور جديد للعمل التطوعى ينصب على تحديد الاتجاهات والدلائل بشأن العمل التطوعى لتحقيق التنمية المستدامة ويدعم الجيل القادم وله قياس للعمل التطوعى لتحقيق التنمية المستدامة ويكون عاملا مسرعاً لتحقيقها وإعلان عقد من العمل التطوعى 2020- 2030 لعزيز العمل التطوعى المتخصص والاحترافى وهو سيلة لتعزيزالعمل الانسانى تتسم بالقوة ويمكن من خلالها إشراك الأفراد فى التخطيط الوطنى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى