توعية وإرشادمقالات

الوزان يكتب: “لاتدرك ولاتترك”

الوزان يكتب: “لاتدرك ولاتترك”

 

بقلم: أ.د عبد الكريم الوزان

أ.د عبد الكريم الوزان
أ.د عبد الكريم الوزان

من جميل ماقرأت أن “رضا الناس غاية لاتدرك، ورضا الله غاية لاتترك”.

للناس مفاهيم وأفكار وثقافات وتطلعات ورغبات مختلفة ولا يمكن في يوم ما أن تتفق تلك الصفات أو تلبى حسب أهوائهمً. في الوقت نفسه لا يمكن لشخص أو جهة تحقيق ذلك . ولهذا لاحرج أو عتب في حال عدم إرضائهم.

لكن ما هو حتمي ومصيري ولا خلاف فيه هو رضا الله وهي غاية لاتترك، ولاسبيل أمامنا سوى حسن الخاتمة.

وطاعة الخالق لا تنحصر بحركات الصلاة وإطلاق اللحى ووشم الجبهة عمدا، والترديد زورا وبهتانا “قال الله وقال الرسول” من الأفاقين والمنافقين والمرائين. بل خيرهم من أخلص بنيته وصدق بقوله وأحسن بعمله وأتى الله بقلب سليم.

فلنتعظ ونحتكم ونسعى للسلام العادل الذي تتطلبه الانسانية الحقة، ومن خلال ذلك تتحقق الحياة الحرة الكريمة وتنزل السكينة والطمأنينة في النفوس، فلا نأبه بعدها لما لاندرك، بل نحرص على أن لا نترك.

التعريف بالكاتب:
أ.د. عبد الكريم عبد الجليل الوزان
– أستاذ الإعلام
– رئيس الجامعة الأفروآسيوية الأسبق

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد
صورة nahr1 Alamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى