جامعة المنصورة وختام ملتقى الثقافة الشعبية.. ” المرأة والتراث الشعبي العربي “
جامعة المنصورة وختام ملتقى الثقافة الشعبية.. ” المرأة والتراث الشعبي العربي ”
إبراهيم عوف
إن تاريخ كل أمة وتراثها الفكري قد يصير سلاحًا ذا حدين؛ فالإغراق في تلمُّس صدى الماضي لن يتأتَّى منه سوى المزيد من التردِّي، أما المقصد الحقيقي من وراء دراسة التراث وتوثيقه فهو تأصيل الحاضر بخلفيةٍ من الماضي، وتحقيق الانتقال السلس للحضارة الإنسانية من صورةٍ لأخرى، دون أن تفقد جذورها أو تنبذ أصولها.
أختتمت أمس بكلية الآداب جامعة المنصورة، فعاليات ملتقى الثقافة الشعبية العربية الذى يقام تحت عنوان “المرأة والتراث الشعبى العربى: رؤى وتحولات”.
تأتي هذه الدورة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم بأمانة وبريادة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، الدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة ، وبحضور الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتور محمد غنيم المنسق العام للملتقى ، الدكتورة الهام كلاب رئيس جمعية اللبنانيات الجامعيات و أستاذة علاقات الشرق والغرب بمعهد الدراسات الاسلامية والمسيحية في جامعه القديس يوسف اللبنانية .
شارك في الملتقى 75 باحثًا ومتخصصًا في التراث الشعبي من 16 دولة (الأردن، البحرين، تشاد، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب).
ويناقش المشاركون في الملتقى عددًا من المحاور الرئيسة من بينها الجذور والإطار التاريخي للخطاب النسوي العربي ، الحداثة وما بعدها في تحليل خطاب المرأة في الثقافة الشعبية العربية ، الهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد ، الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي .الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية.
أشرف على الملتقى الدكتور محمود المليجى والدكتور أشرف حافظ نائبا رئيس الجامعة، والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب، و الدكتور محمد غنيم مقرر عام الملتقي، و الدكتور علاء عبدالستار، والدكتور محمود الجعيدي وكيلا الكلية، ومن اللجنة المنظمة للمهرجان، الدكتور حمدي شاهين، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية، و الدكتورة سامية حسانين، و الدكتورة مها السجيني، و الدكتورة دينا أبو العلا، و الدكتورة نورا طلعت، و داليا رسلان، والدكتورة نسرين صادق، و الدكتورة نجلاء خليل، و الدكتور أحمد العدل، و الدكتور كريم عبدالغني، والدكتور حازم الشفعي .
في البداية.. قال الدكتور رضا سيد أحمد أن كلية الآداب هي معقل للعلوم الإنسانية وأن الملتقى يأتي مواكبا لاهتمامات الدولة المصرية للاهتمام بالمرأة ومواكبا لعام المرأة العالمي، وكان لابد من تخصيص دورة للتراث الشعبي وأن المرأة هى الوعاء الحريص على نقل التراث من جيل الى آخر.
واكد علي أهمية دور المرأة في التراث الشعبى، لما لها من دور كبير في الأسرة المجتمع .
وأوضح أن الملتقى ناقش عددًا من المحاور الرئيسة من بينها:
1- الجذور والإطار التاريخي للخطاب النسوي العربي.
2- الحداثة وما بعدها في تحليل خطاب المرأة في الثقافة الشعبية العربية.
3- الهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد.
4- الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي.
5- الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية.
أكد د. محمد غنيم عميد آداب المنصورة السابق ومقرر الملتقى على اهتمام كلية الآداب بالثقافة الشعبية منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين، مثنيا على دور وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة وجامعة المنصورة فى دعم هذا الملتقى الذى يضم كوكبة من المهتمين بالتراث الشعبى فى الدول العربية.
وأضاف ان الملتقي الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي، والثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية، الهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد.
وأوضح ان اهم محاور الملتقى تتمثل فى الجذور والإطار التاريخى للخطاب النسوى العربى ، الحداثة وما بعدها فى تحليل خطاب المراة فى الثقافة الشعبية العربية ، الهوية العربية للمرأة والتحولات فى ضوء العادات والتقاليد، الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبى، الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية.
و توجه الدكتور محمد غنيم بالشكر إلي اللجان المنظمة للملتقى على التنظيم المشرف مشيرا الى أهمية دور المرأة في التراث الشعبى لما لها من دور كبير في الأسرة المجتمع و أقترح أن يكون عنوان المؤتمر القادم المرأة حافظة التراث و بانية المستقبل
و أقترح أن يكون عنوان المؤتمر القادم المرأة حافظة التراث و بانية المستقبل .
وأعرب د. محمود الجعيدى وكيل كلية الآداب جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته باستضافة الكلية لهذا الملتقى فى مصر.
وأشاد د. جورج سعادة الاستاذ بجامعة القديس يوسف اللبنانية بعراقة ومتانة العلاقات المصرية اللبنانية فى كافة المجالات وخاصة الارتقاء بالثقافة العربية، وشدد د.على العلى رئيس حلقة الحوار الثقافى اللبنانى على أهمية موضوع الملتقى لأن المرأة لها دور هام فى بناء المجتمع منوها بتناوب الرجال والسيدات على رئاسة حلقة الحوار الثقافى اللبنانى.
وأكد الدكتور هشام عزمي علي أن التراث الشعبى مر بمراحل تطور سواء العادات والتقاليد والثقافة الشعبية والروايات ليكون عبرا من الماضي ليعبروا من الحاضر الى المستقبل وهنا يحدد معالم الثقافة الشعبية للشعوب .
واشار الى أن المرأة هى الأساس الذى يقوم عليه المجتمع وصانعة المستقبل وشريكة الانجازات لذلك فالمراة العربية تعلب دورا مهما في التراث الشعبي وانطلاقا من تمكين المرأة و خطة التنمية المستدامة 2030 وما تحققه المرأة من انجازات جعلها تكون محل اهتمام من وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها.
وفي ختام كلمته وجه التحية والشكر إلى كلٍّ من الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة و الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، لتفضلهما برعاية هذا الملتقى، وإلى شريك الملتقى جامعة المنصورة وعلى رأسها الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة.
وأكدت الدكتورة الهام كلاب علي أن مصر كانت المصدر الأساسي للصالونات الأدبية وساهمت في احياء التراث الشعبي في مختلف الدول العربية.للجان المنظمة للملتقى على التنظيم المشرف مشيرا الى أهمية دور المرأة في التراث الشعبى لما لها من دور كبير في الأسرة المجتمع و أقترح أن يكون عنوان المؤتمر القادم المرأة حافظة التراث و بانية المستقبل .
وأضافت الدكتورة الهام كلاب أن مصر كانت المصدر الأساسي للصالونات الأدبية وساهمت في احياء التراث الشعبي في مختلف الدول العربية.
وأعرب الدكتور محمود الجعيدى وكيل كلية الآداب جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته باستضافة الكلية لهذا الملتقى فى مصر الحضن الكبير لكافة العرب ناقلا تحيات الدكتور رضا سيد احمد عميد الكلية للحضور واعتذاره عن عدم الحضور لوجوده خارج مصر
وأشار الدكتور جورج سعادة الأستاذ بجامعة القديس يوسف اللبنانية لعراقة ومتانة العلاقات المصرية اللبنانية فى كافة المجالات وخاصة الارتقاء بالثقافة العربية.
وشدد الدكتور على العلى رئيس حلقة الحوار الثقافى اللبنانى على أهمية موضوع الملتقى لأن المراة لها دور ها فى بناء المجتمع منوها بتناوب الرجال والسيدات على رئاسة حلقة الحوار الثقافى اللبنانى.
ودلل الأديب اللبنانى فرحان صالح الأمين على متانة العلاقات المصرية اللبنانية بالتعاون بينهما فى مجال التراث الشعبى منذ منتصف التسعينيات من القرن العشرين وتأسيس جمعية الفولكلورين العرب عام 2001 وطالب بالتعاون بين الرجل والمرأة فى الارتقاء بأحوال الأسرة العربية وفى تنمية المجتمع.
وجاءت الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور محمد غنیم وتحدث فيها الدكتور أحمد بهي الدين العساسي بعنوان “المرأة في المخیال السردي”، و الدكتوره إلهام كلاب بورقة بحثية بعنوان “نساء في الأمثال الشعبیة أدوار وصفات”و الدكتور عاشور سرقمة، بورقة بعنوان “صورة المرأة في الموروث الأدبي الشعبي بین الثابت والمتحول”، وأخيرا ورقة بحثية للدكتور نایف بن سعد حول “البراق الأدب الشعبي في المملكة العربیة السعودیة.
و شارك في الجلسة الثانية التي رأسها د. أحمد زايد، حححنا نعيم حنا بعنوان ” رؤية نقدية لتراث المرأة في المجتمع التقليدي”، و د. سعاد عثمان بعنوان ” الأزياء الشعبية للمرأة في المجتمعات التقليدية”، و د. سوزان السعيد بعنوان ” المرأة الرمز والأسطورة”، و د. صونيا القرعان بعنوان ” المرأة بين الثابت والمتحول في الموروث الشعبي “، و د. محمد العامري ” صورة المرأة في الأعمال الإبداعية “.
وفي جلسة آخري موازية برئاسة د. سميح شعلان قدم د. عبدالحميد بورايو ورقة بحثية بعنوان ” دور المرأة في الحكاية الشعبية الجزائرية”، و د. فرحان صالح بعنون ” حواء وأدم والتحولات الكبري”، و د. محمد بغدادي بعنوان ” المرأة العربية بين الحكاية الشعبية والرسوم الشعبية “، و د. منى مصطفي يعلي ” صراع أرجل والمرأة في القصص الشعبي”، و د. يوسف النشابة ” دور المرأة في الحكاية الشعبية “.
وأنتقل المشاركين إلي مقر المؤتمر بكلية الآداب جامعة المنصورة في اليوم الثاني للمؤتمر، وأفتتح بكلمات د. محمد الجعيدي، وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور علي العلي رئيس حلقة الحوار الثقافي اللبناني، و د. فرحان صالح الأمين، و د. علياء شكري.
و ضمت الجلسة الثالثة عددا من الأوراق البحثية، حيث شارك د. خطري عرابي بورقة بعنوان ” أغاني العمل: زفرات وآلام”، و د. سعيد خليفي بعنوان ” أشكال التميز عند المرأة في الثقافة الشعبية الجزائرية”، و د. على أحمد العبيدي بعنوان ” العدادة: بين دال المنطوق، ومدلول الفعل”، و د. محمد شحاته العمدة بعنوان ” أغاني المناسبات في صعيد مصر ” ، و د. همت مصطفى بعنوان ” المرأة والأغنية الشعبية ثنائية الحياة والموت”.
وفي جلسة موازية برئاسة. عبدالحميد بورايو قدمت د. إكرام الأشقر ورقة بعنوان ” المرأة في تراث الصناعات اليدوية والحرف”، و د. خليل منون بعنوان ” أزياء المرأة في السينما المصرية “، و د. زينب منصور بعنوان ” الصناعات التراثية الإبداعية قاطرة التنمية “، و د. علي بزي بعنوان ” عجرة اليد العاملة النسوية للقطاع الحرفي”، و د. محمد الجيزيراوي بعنوان ” المرأة وعالم الحرف الشعبية “، و د. وفاء سمير بعنوان ” الحلي المصري كحرفة وصناعة تقليدية “.
وفي الجلسة الرابعة التي رأسها الكاتب اللبناني الكبير سعد كموني، شاركت د. حنان الصغير بورقة بحثية حملت عنوان ” العادات والتقاليد الشعبية في بعض المدن الليبية “، و د. دليلة الكرداني بعنوان ” الحمام الشعبي في التراث “، ود. ريم برو بعنوان ” عاداتوتقاليد المرأة داخل الحمام التركي”، و د. سامية حسنين بعنوان ” عادات وتقاليد الزواج في الثقافة الشعبية العربية “، و د. عزيزة عكيدة بعنوان ” مساهمة المرأة في ثقافة الصحراء الشعبية ‘ الحسانية ‘ “، ود. فاطمة لحسيني بعنوان ” المرأة العربية في المخيال الشعبي الإيبيري” .
و جرت جلسة موازية رأسها د. مصطفي يعلي قدم فيها د. خالد فهد مياس بحثاً بعنوان ” صورة المرأة في الشعر الشعبي الأردني”، ود. مروة جمال الزيني بعنوان ” المرأة والأسطورة “، و د. معتز سلامة بعنوان “صورة المرأة في السيرة الشعبية “، و د. نادين العلي بعنوان ” أنثي التراث الشتييفي أعمال ناجي العلي “.
وأقيمت الجلسة الخامسة التي رأسها د. علي العلي، شاركت فيها د. سحر مراد سامي ببحث حمل عنوان ” المرأة في ألتراث من التسلط إلي التحرر “، والكاتب الصحفي الكبير د. سعد كموني بعنوان ” تبخيس النساء في الثقافة الشعبية” ، ود. مصطفى يسري عبدالغني بعنوان ” أثر الموروث الثقافي والعقائدي في تكريس ثقافة العنف ضد المرأة “، و د. مي هاشم بعنون ” القرابة و قمع النساء في الأدب الشعبي السوداني ” ، و د. نجلاء محمد عاطف أستاذ علم الإجتماع بعنوان ” المماراسات الشعبية وطقوس الخصوبة “.
وفي قاعة آخري دارت جلسة موازية رأسها د. هناء البواب تحدثت فيها د. حسينية بوشيخ من خلال ورقة بحثية بعنوان ” المرأة والثقافة الشعبية في مواقع التواصل الإجتماعي “، و د. دعاء محفوظ بعنوان ” نحو متحف أثيوجرافي للمرأة المصرية”، و د. مروة التابعي بعنوان الفنون الشعبية للمرأة البدوية ودورها التنموي “، و د. مسعد مندور بعنوان ” توظيف الجيوماتكس في ارثيق التراث”، و د. نرمين جمعة بعنوان ” القضاء الثالث لإدوارد سوجا وفكرة مجتمع افتراضي مثالي”.
وفي الجلسة السادسة قدمت د. ابتسام أبو سعده ورقة بعنوان ” الحكايات الشعبية وأمثال الجدات”، و د. دلال الشحات السعيد بعنوان ” تعدد الزوجات في الأمثال الشعبية”، و د. سناريا محمد بايز ” صورة الأنثي في الأمثال الشعبية “، و د. محمد أنقار بعنوان ” صورة المرأة في حكايات الأولياء”، ود. صونيا الأشقر بعنوان” معايير الزواج في الأمثال الشعبية”، ود. محمد املال بعنوان” صورة المرأة في الأمثال الشعبية السائرة في شمال المغرب “، ود. ناجية مولود بعنوان ” صورة المرأة في الأمثال الشعبية الليبية “، د. نوال الترشيشي بعنوان ” بلاغة الأمثال الشعبية النسوية وأساليبها الأدبية”، د. هناء البواب بعنوان” الأمثال الشعبية العربية الخاصة بالمرأة”.
وجاءت الجلسة السابعة في اليوم الأخير ورأسها د. يوسف النشابة د. إبراهيم برمة بورقة بحثية بعنوان ” الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية “، د. إليان مهنا بعنوان ” رموز المرأة في التراث الشعبي اللبناني”، و د. جلال خشاب بعنوان ” الأبعاد الثقافية والفلسفية في الإبداع الشعبي النسوي”، و د. جورج سعادة بعنوان ” التراث الشعبي اللبناني والنساء الشواغر”، و د. علي العلي بعنوان كيف ” الأنثى الشعبية.. وريثة الشامان”، و د. نور طلعت إسماعيل بعنوان ” العقلية النسوية في سرد الحكاية الشعبية في القرية المصرية”.
وفي الجلسة الآخيرة الموازية التي رأسها د. خطري عرابي قدم د. أمال عرفات ورقة بعنوان ” الحناء والوشم لدي المرأة العربية”، و د. خضر ضيا بعنوان ” دور المرأة في الطب الشعبي”، و د. رانيا عبد المقصود بعنوان ” دور المرأة في غرس العادات الصحية السليمة في الأبناء “، و د. عمار ميروكي بعنوان “الطب الشعبي والعقم وطقوس الخصوبة لدي المرأة في الجزائر “، و د. مبروك بوطقوقة بعنوان ” المرأة ‘ طقسا للعبور ‘ في الثقافة الشعبية الجزائرية” و د. محمد عبده سبا بعنوان ” دور المرأة اليمنية في الحفاظ علي عناصر الثقافة الشعبية”.