المعهد العالي للدراسات البحرية يوقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

المعهد العالي للدراسات البحرية يوقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

عبير سلامة

شهد مقر وزارة النقل واللوجستيك، يوم الخميس 13 نونبر 2025، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT)، وذلك تحت إشراف السيد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين في مجالات التكوين والبحث البحري وتطوير الكفاءات، بما يدعم تكوين موارد بشرية مؤهلة وقادرة على مواكبة متطلبات قطاع النقل البحري.

وأكد وزير النقل واللوجستيك أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية السامية المنبثقة عن الرؤية الملكية الأطلسية، القائمة على بناء أسطول بحري وطني قوي وتنافسي، وتقوية ارتباط الواجهة الأطلسية للمملكة بدول الساحل الإفريقي، من خلال تحديث البنية التحتية المينائية، وتأهيل الكفاءات، وتعزيز التحول الرقمي والسلامة البحرية وحماية البيئة.

وأشار السيد الوزير إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية يضطلع بدور أساسي في تأهيل الرأسمال البشري البحري، بوصفه المؤسسة الوطنية الوحيدة المتخصصة في تكوين ضباط وأطر الملاحة التجارية، عبر برامج ذات جودة عالية تستجيب لاحتياجات القطاع.

ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل فرج عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن هذه الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة وواعدة في مسار التعاون العربي المشترك في مجال النقل البحري، مبرزًا سعي الأكاديمية إلى تكوين جيل جديد من الكفاءات العربية القادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف أن الشراكة مع المعهد العالي للدراسات البحرية تشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأزرق في المنطقة.

وشهدت مراسم التوقيع حضور وفد رفيع من الأكاديمية ضمّ الأستاذ الدكتور علاء محمود مرسي نفع، عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات، والمستشارة نجاة امرابي، إلى جانب عدد من مسؤولي المؤسستين

#مجلة_نهر_الأمل