ثورة 23 يوليو ثورة أعادت للمواطن المصرى كرامته
ثورة 23 يوليو ثورة أعادت للمواطن المصرى كرامته
السيسي في ذكرى 23 يوليو: ثورة ردت للوطن عزته وللمصري كرامته..
تقرير: وفاء ألاجة
أكد الرئيس السيسي أن ثورة 23 يوليو مثلت تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصري دفاعا عن حقه في وطن مرفوع الرأس
وقال “الرئيس السيسي”، خلال كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو”،: “لقد استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا، وتغير وجه الحياة بشكل جذري ليس فقط في مصر بل في المنطقة بأسرها
وأضاف “الرئيس السيسي”،: “ثورة 23 يوليو كان لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار، وترسيخ حق الشعوب في تقليد مصيرها حيث تغيرت الخريطة الدولية وارتفعت رايات الحرية والاستقلال فوق معظم الدول العربية والإفريقية
ووجه “الرئيس السيسي”، رسالة للشعب المصري، قائلا: “شعب مصر العظيم سيظل تاريخ قواتكم المسلحة كعهدكم بها دائما حافلا بالبطولات والإنجازات الوطنية، ومن بين تلك البطولات ثورة يوليو المجيدة التي حملت القوات المسلحة لوائها عندما خرجت طلائعها ليلة الـ23 من يوليو منذ 70 عاما لتلتف حولها وتساندها جموع وجماهير هذا الشعب ولتعلن قيام الثورة التي ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته وليسطر التاريخ نموذجا للعلاقة بين الشعب وجيشه.
“مستقبل وطن ” يهنىء الرئيس بذكرى ثورة 23 يوليو
هنأ النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعون لثورة 23 يوليو، قائلا: ثورة يوليو مهدت الطريق للدولة المصرية الحديثة القائمة على المبادئ الوطنية واستكمالا للنضال الوطني لرفض كافة أشكال الاستعمار، فمازلنا نعيش في بريق نجاح أهداف الثورة ونستكمل الطريق خلف القيادة السياسية لنعبر للجمهورية الجديدة.
“حماة المستقبل”: ثورة 23 يوليو غيرت وجه الحياة فى مصر وانحازت للمواطن
وهنأ حزب حماة المستقبل برئاسة المهندس علي عبده، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع المصريين، بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أن الثورة استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر بعد عقود من الظلامية والاستبداد ضد المصريين، وانحازت في المقام الأول للوطن والمواطن
وقال الحزب، في بيان، ثورة يوليو غيّرت أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرًا جذريًا، فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين، حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاهًا سياسيًا واحدًا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع، والتي حققت نقلة نوعية لمصر
ولفت إلى أن هذا التأييد الشعبي الواسع كان هو كلمة السر في النهضة التنموية التي شهدتها مصر في أعقاب الثورة، نتيجة لتكاتف قوى الشعب وتحملها الصعاب سبيلًا لتحقيق هدف واحد وهو مصر القوية القادرة على تحقيق المعجزات، مشيرًا إلى أن أهداف ومكتسبات ثورة يوليو، عكستها أهداف ثورة 30 يونيو المجيدة، وأهمها التخلص ممن حاولوا اختطاف مصر خطفًا من أيدي أبنائها
واختتم بالقول: “كان لمصر دورها الرائد والذي سجله التاريخ فى السعى وراء تحقيق التلاحم الثورى الشعبى وتوحيد صفوف القوى الوطنية وحركات التحرر في الدول المحتلة لتحقيق الاستقلال فى أعقاب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وهو ما يؤكد قوة مصر ودورها المحوري وتأثيرها في إقليمها
مكاسب حققتها ثورة 23 يوليو للمواطن المصرى
حققت ثورة 23 يوليو مكاسب بالجملة للشعب المصري الذي كان يعاني الأمرَّين قبل اندلاعها، فقد حوَّلت الثورة نظام الحكم من الملكية إلى النظام الجمهوري
وتبع ثورة 23 يوليو تطورات اجتماعية واقتصادية مهمة، أبرزها أن المصريين استردوا كرامتهم واستعادوا وطنهم المسلوب على مدى عقود طويلة، وكان اللواء محمد نجيب هو أيقونة ثورة يوليو التي قادها الضباط الأحرار
الثورة التي أجبرت الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر إلى إيطاليا، وأظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمدت شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها، لأنها تعبر عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة
وكان من أبرز مكاسب ثورة 23 يوليو، إصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية
ونص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين، وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فداناً للملاك القدامى
وتم إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي التي تولت عملية تسلّم الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التي حددها القانون لهم وتوزيع باقي المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء إلى ملاك
إنشاء السد العالي في مصر خلال ثورة 23 يوليو
ويعتبر إنشاء السد العالي من أهم مكاسب ثورة 23 يوليو، لأنه ساهم في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، وتوليد الكهرباء، وحدثت ثورة صناعية في مصر، من خلال تشييد العديد من المصانع، بجانب مكاسب عدة حققتها المرأة في شتى المجالات بعد ثورة 23 يوليو 1952
وشهدت كل امرأة عاشت عصر ثورة 23 يوليو تغيراً كبيراً في حياتها، بعد أن أولى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر المرأة المصرية بالاهتمام، وعمل على تحسين الحياة الاجتماعية لها، من خلال مشروع الأسر المنتجة، ومشروع الرائدات الريفيات، ومشروع النهوض بالمرأة الريفية، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية التى تقدم المزيد من الخدمات التنموية، وتعليم وتدريب السيدات، بجانب مشاركتها السياسية والنهوض بأحوالها الاقتصادية
ثورة 23 يوليو ضربت أعظم أنواع التلاحم والبطولة بين الشعب والجيش في القضاء على الظلم وفتح الطريق أمام مصر نحو التقدم، مضيفاً: «جيش مصر العظيم يقوم بالعديد من التضحيات من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مقدرات الدولة، فهو درع الوطن وحصنه الذي قدم ولا يزال يقدم من أجل هذا الوطن
وأشارت هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع في مصر، أنّ جمال عبدالناصر كان نسخة من الضمير الجمعي للشعب المصري بعد ثورة 23 يوليو، فالشعب وقف وراء الجيش أثناء ثورة يوليو لأنها خلقت حالة من الأمل ليس في مصر فقط بل في القارة السمراء بشكل كامل، مستشهدة بوجود 1250 أغنية وطنية رصدت إنجازات ثورة يوليو
وقال البرلماني السابق كمال أحمد فى تصريحات صحفية إنّ المصريين لم يذوقوا طعم الحياة الحقيقية إلا بقيام الثورة، بعد أن قاد الضباط الأحرار حركة التحرر لشعب ذاق كل أنواع الذل على يد إقطاعيين استحلوا مقدرات الوطن، فكان الفلاح يعيش داخل حظيرة الماشية، وانتشرت الأمراض ومن بينها السل، بسبب نقص الرعاية الصحية وعدم وجود مستشفيات لخدمة الفقراء، وكانت المستشفيات لا يدخلها إلا علية القوم
موضحاً أنه لأول مرة يكون هناك ما يسمى بالتأمين الصحي للمصريين وأصبح هناك مستشفيات للعلاج المجاني، مشيراً إلى أنّ المرأة حظيت باهتمام بالغ، ولم يكتفِ دستور 1956 بمساواة الرجل والمرأة في الانتخابات، والتصويت، بل وضع قوانين العمل والإجازات التي تكون في صالح المرأة، ونص على أن الدولة تساعد المرأة على الجمع بين مسؤوليتها وواجباتها الأسرية والعمل، وتم تعيين أول وزيرة مصرية للشؤون الاجتماعية، وهي حكمت أبوزيد
وأوضحت النائبة مارجريت عازرالبرلمانية السابقة، إن التاريخ سجَّل ذكرى ثورة 23 يوليو بأحرف من ذهب وستظل خالدة، مضيفة أن الثورة إنجاز وطني حمل لواءه أبطال القوات المسلحة ، وأن الجيش المصري أنهى الاستعمار والتبعية وأعادوا لمصر عزتها وسيادتها على أراضيها، وأحدثت ثورة 23 يوليو نقلة قفزت بالشعب المصري إلى عصر جديد من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وسيادة القرار الوطني ،مشيرة إلى أن ثورة 23 يوليو غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة، وحققت إنجازاً للسيدات بالسماح لهن بالتصويت والمشاركة في الانتخابات لأول مرة في التاريخ، معتبرة ذلك أقوى تأثير للثورة على الحياة النيابية في مصر إلى جانب أن الثورة أنجزت العديد من المشروعات القومية على رأسها السد العالي، وتأميم قناة السويس، وتعميم مجانية التعليم، وجعلت لمصر دوراً مهماً في مؤتمرات القمة العربية..
ومن أهم إنجازات ثورة 23 يوليو:
– إلغاء النظام الملكي
– توقيع اتفاقية الجلاء
– إلغاء التمييز بين الطبقات
– إقرار مجانية التعليم وتأميم قناة السويس
– إنشاء السد العالي 1960
– إصدار قوانين للتأمينات والمعاشات
– إنشاء 1200 مصنع في عهد الثورة