ختام مهرجان” الشباب العربى للتطوع”
شهدت مجلة نهر الامل فاعليات ختام المهرجان الدولي الافتراضي عبر تقنية زوم والبث المباشر على الفيسبوك المنظم من قبل المنظمة الدولية للعمل التطوعي IOV تحت عنوان” مهرجان الشباب العربي للتطوع ” دورة المرحومة الفلسطينية علياء السكسك وحمل شعار: لننشر معا ثقافة التطوع، يوم الجمعة 11 يونيو2021
وهو مهرجان جعل المشاركة فيه متاحة مجانا للجميع وجعل رسوم الحصول على شواهد المشاركة فيه بثمن رمزي ورصد المبالغ المحصلة في رصيد مؤسسة خيرية بهدف حفر بئر باسم المنظمة في إحدى الدول الإفريقية
وإتسمت فقراته اتسمت بالتنوع والغنى فمنذ افتتاح فعالياته يوم 8 يونيو 2021 بكلمات الجهة المنظمة وكذا الشركاء وعرض فيديوهات توثق لأهم أنشطة المنظمة والمعرفة بالحياة التطوعية للمرحومة علياء السكسك التي حملت الدورة اسمها والاستماع للشهادة المؤثرة لزوج المرحومة في حقها، وبالإعلان أيضا على أسماء الفائزين بالعضوية العاملة من خلال برنامج رمضان الثقافي 2021 / 1442 حتى فتح المجال طيلة أيام المهرجان لعرض العديد من المبادرات الهامة من مختلف الدول العربية المشاركة من المحيط إلى الخليج والتي لقيت استحسانا كبيرا وتم دعمها وتشجيعها في انتظار التنقيب عن مبادرات أخرى في الأنشطة المستقبلية للمنظمة لتحظى بنفس التحفيز.
ومن ضمن المبادرات التى تم عرضها اثناء المهرجان.
“لبيروت.. من قلبي سلام..” هو شعار الحملة التي أطلقتها الجمعية اللبنانية للمبادرة والتنمية.
منذ اللحظات الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وعلى مدى عدة أيام، قام الفريق الميداني للجمعية بتقديم المساعدات الضرورية للعائلات والجهات المتضرّرة والتي ستستمرّ على مدى أسابيع. وقد باشر فريق المتطوعين بالكشف الميداني ومساعدة العائلات في تنظيف وإزالة الردم والزجاج ورفع الأنقاض التي خلّفها الإنفجار.
كما تقيم الجمعية خيمة متنقلة في المناطق المتضررة للمساهمة في توزيع المياه والطعام للأهالي والمتطوعين، إضافة إلى تقديم المساعدة الطبية والاسعافات الأولية (جروح – حروق – فك قطب..)، إضافة إلى مبادرة “بادر بالتعبير..” التي تهدف إلى التعبير من خلال الرسم والذي يساعد على التنفيس الانفعالي، ويخفف من التوتر والضغط النفسي.
وتأتي هذه الحملة إنطلاقًا من أهداف الجمعية في تعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية وتشجيع الأعمال الإنسانية والعطاء والتطوع، والاستجابة الإنسانية الطارئة وتقديم أعمال الإغاثة للمتضررين والمتأثرين
مبادرة عطاء بلا حدود برئاسة السفيرة شيخة عادل الزايد من البحرين.
أسست السفيرة شيخة عادل الزايد وهى متطوعة في أكثر من جهات وقدمت مايفوق 200 فعالية متنوعة للأيتام وكبار المواطنين والجمعيات الخيرية، وعضو الامانة العامة للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام مبادرة عطاء بلا حدود لإحداث التغيير والتطوير ، المساهمة في زرع ثقافة التفاعل الإيجابي مع مجتمع ومواكبة المتغيرات في بيئة تربوية وتعليمية ورياضية محفزة والسعي للارتقاء بالمجتمع من خلال إيجاد بيئة محفزة تنمي الشخصية وتصقل المواهب واستثمارها في بناء وخدمة الانسان والأوطان ، تستثمر الطاقات لبناء مجتمع المعرفة وتعميق قيم المواطنة لخدمة المجتمع من خلال تدعيم وتقوية الروابط بين أهالي المنطقة من خلال البرامج وإستغلال أوقات الفراغ وكسب المهارات من خلالها وإكتشاف وتنمية القدرات والمهارات الخاصة المختلفة ، الفنية، والرياضية ، والثقافية، والاجتماعية ، والقيادية ,وتنمية الوعي بأهمية الأنشطة الاجتماعية المختلفة والمشاركة فيها وتوسيع مدارك العقل من خلا ل الأنشطة الصيفية والربعية،ومحاولة تقليل أعباء العاطلين من الشباب عن العمل من خلال مشاركتهم في البرامج التنموية التي تصقل مهارات وتقلل من تضمرهم عن عدم وجود وظائف.
كما تهدف المبادرة لتخفيف على الدولة هموم المواطنين من خلال تفريج كبرهم ومساعدهم وتقليل من الديون واحياء التراث القديم وتذكيره بالشباب الحاضر مثل القارقاعون والحية بيه والعيد الوطني وتشجيعه بأهمية التراث وعدم اندثاره في سنوات قادمة ، وتعزيز الولاء للوطن من خلال إقامة الندوات والمحاضرات التي تفيد تهتم بإدارة الوقت و أهمية ميثاق العمل التطوعي وتعزيز دور المتطوع واهمية لخدمة الوطن ،وتعزيز روح المواطنة والولاء والانتماء واصالة الشعب باستفادة من أوقات الفراغ في تثقيف الأبناء عن التراث وحضارة مملكة البحرين من خلال تثقيف بالزيارات للاماكن التراثية في محافظة المملكة وتعزيز بعض البرامج المفيدة كالتصوير والقراء ومهارات الرسم من خلال القيام بمعسكرات صيفية هادفة ومجانية
وقامت السفيرة شيخة عادل الزايد بتكريم الأطباء بمناسبة اليوم العالمى للطبيب وقدمت أكثر من 1000 فعالية للأيتام والجمعيات وزيارة المستشفيات لرعاية الأطفالبالشراكة مع الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام وقامت من خلال ترؤسها لدار الحورة لرعاية الوالدين بتنظيم فعالية اليوم العالمى للسكرى.
تجربة فى العمل التطوعى
وتقدم لنا بكر نمر – مركز واصل لتنمية الشباب تجربتها فى العمل التطوعى مشيرة أنه في الموروث الثقافي الاجتماعي للشعب الفلسطيني ، وفي الخاصية الكفاحية للشعب الفلسطيني في نضالة التحرري منذ مطلع القرن الماضى ظهر مفهوم التطوع في مقاومة الاستعمار الانجليزي والاحتلال الصهيوني منذ ثورة 1920 وما تلالها ثورة عز الدين القسام والمجموعات الجهاد المقدس، وبعد النكفة في التطوع في العمل الفدائي وفي الثورة الفلسطينية المعاصرة ،وفي الموروث الاجتماعي كان للعمل التعاوني مكانة خاصة فيما عرف ب(العونة) في مواسم الحصاد في قطف الزيتون
وفي نهاية سبعينيات القرن الماضي ومطلع الثمانينيات بدأت تتشكل المنظمات الجماهيرية التطوعية القطاعية وكانت تهدف الى تنظيم القطاعات ( النسائية ، العمالية ، الطلبية والمهنية ) للدفاع عن مصالح ابناء هذه القطاعات وربطها بالقضية الوطنية العامة حيث إتسعت عضويتها لتشمل الالاف وهو ما مكنها من إستنهاض حالة جماهيرية لإندلاع الانتفاضة الشعبية الكبرى عام 1987 ومع تطور المجتمع أنتج أشكال جديدة من العمل التطوعي رافقها تدريب وإكساب مهارات للمتطوعين حتى يتمكنوا من تقديم خدمة نوعية أفضل مثل لجان صحية تطوعية وخدمات تعليمية للأمهات فيما عرف ب”مدارس الأمهات” وتكوين مجموعات ثقافية ،ومتطوعين مدربين للاشراف على المخيمات وترسيخ مفاهيم العمل الجماعي والعمل ضمن الفريق، وتنمية التفكير الابداعي ،والتعليم التحرري والاتصال والتواصل والنوع الاجتماعيوحماية حقوق المرأة والحقوق المدنية.
وتؤكد أنه لاسيعاب واستقطاب الشباب في العمل التطوعي علينا الاهتمام بمواهبهم واكسابهم المهارات وتحفيزهم على الابداع.
#مجلة _نهر _الامل