مودة في ورشة عمل بمحافظة البحر الاحمر
في إطار الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي
المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” ينفذ ورش عمل تفاعلية بمحافظة البحر الأحمر
تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي إطار الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، قام المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، بالتعاون مع مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية بتنفيذ ورشة تدريبية تفاعلية بمحافظة البحر الأحمر.
وعلى مدار ثلاثة أيام تدريبية، ناقش المشاركون من الشباب المقبل على الزواج مجموعة مختلفة من المعلومات والمهارات والأدوات التي تساهم في تماسك الكيان الأسري، بدءاً من مفهوم وأهداف الزواج – معايير وأسس اختيار شريك الحياة – العوامل الثقافية والنفسية والاجتماعية المتعلقة بتكوين الاسرة، مهارات التواصل وحل المشكلات الاسرية وادارة الغضب، كما تناولت التدريبات تدعيم المحاور المختلفة الخاصة بمناهضة ظاهرة العنف الاسري، ودراسة أهم الصور المتعلقة به وآثاره على الاسرة والمجتمع.
وفي السياق نفسه ناقش المشاركون خلال التدريب أهم أسس التربية الإيجابية، وفي الجوانب الصحية المتعلقة بالحياة الأسرية، تناولت التدريبات مفاهيم مختلفة متعلقة بتنظيم الأسرة ومنافعها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأهمية إجراء الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، والآثار الايجابية المترتبة على المباعدة بين الولادات، وآليات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وطرق التعامل مع الاطفال من ذوي الإعاقات المختلفة.
كما تناولت المحاور التدريبية أهم القيم الإنسانية، والمفاهيم الدينية والشرعية المتعلقة بالزواج، وكيفية تدعيم تلك القيم بداخل الأسرة، وتأتي تلك التدريبات ضمن منظومة تطوير الدليل التدريبي التفاعلي الخاص بمشروع مودة، وتعزيز جميع المفاهيم المتعلقة بمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة ومناقشة محتلف القضايا المتعلقة بهم في مختلف الفعاليات الخاصة بالمشروع.
وقد عبر المشاركون عن تجربتهم التدريبية بتعليقات ايجابية حيث قال أحد المشاركين إن التدريب قد ساهم في تشكيل وعي مختلف لديه حول مختلف القضايا المتعلقة بالزواج، وأنه سيسعى لمشاركة خطيبته في وضع أسس مشتركة تقوم عليها حياتهم الأسرية، فيما أبدت إحدى المشاركات في التدريب أن المحتوى المُقدم على مدار ثلاثة أيام تدريبية قد ساهم في تعزيز مجموعة مختلفة من المهارات الحياتية والتي قد تُحسن من قدرتها على التعامل مع الآخرين.