عبدالغفار يُشارك في جلسة «المبادرة الرئاسية لصحة المرأة.. قصص النجاح والتعاون الدولي»
وزير الصحة يُشارك في جلسة «المبادرة الرئاسية لصحة المرأة.. قصص النجاح والتعاون الدولي» ويستعرض إنجازات الدولة المصرية
بواسطة : إسراء جمال
وزير الصحة مصر اتخذت خطواتٍ استباقية بتوفير أجود رعاية صحية شاملة للمرأة
وزير الصحة يؤكد أهمية التوعية الصحية والدعم النفسي والغذائي الصحي للمصابات بالأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن السيدة المصرية تُمثل الدرع الأهم في استدامة وتقدم النظم المجتمعية، حيث تشكل 49.48% من المجتمع، مثمنًا مشاركتهن الواعية في استقرار المجتمع المصري.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، خلال حضوره جلسة «المبادرة الرئاسية لصحة المرأة.. قصص النجاح والتعاون الدولي» بمركز المنارة للمعارض والمؤتمرات الدولية، خلال ختام فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، الذي عقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بحضور المندوبين والممثلين عن المنظمات الدولية، وعدد كبير من المهتمين بصحة المرأة .
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الخطواتٍ الاستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية لتوفير أجود أنواع الرعاية الصحية الشاملة للمرأة، لافتًا إلى النجاحات والإنجازات التي حققها ملف صحة المرأة، بدءًا من إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي استطاعت تقديم 33 مليونًا، و827 ألفًا و901 خدمة طبية، وذلك منذ انطلاقها في يوليو 2019، ومن خلال 3538 وحدة صحية، و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف الوزير، أن المبادرة ترتكز على مجموعة من الركائز الأساسية، أهمها (الكشف المبكر، وإدارة البيانات، والتدريب للفرق الطبي، والبحوث العلمية الحديثة)، موضحًا أن أعمال الكشف والتشخيص المبكر، تتم من خلال 70 مختبرًا عالِ التجهيز و 71 مركزًا للأشعة.
وفي كلمته، أشار الوزير، إلى أهمية الحملات الإعلانية وأنشطة التوعية والتثقيف الصحي، من خلال التواصل مع السيدات في أماكن إقامتهن وعملهن، مشيرًا إلى أنه تم إجراء أكثر من 36 مليون زيارة، وتقديم التوعية الصحية لأكثر من 20 مليون امرأة من سن 18 عامًا.
وأشاد الوزير بجهود المنظومة الصحية المصرية، من خلال المبادرة، بتحقيق المستهدف منها بالكشف المبكر عن الأورام، وفقًا لخطوط علاجية مبتكرة وفعالة، بما تتماشى مع التحديثات العالمية، معلنًا الوصول إلى نسب مرتفعة لاكتشاف المرض بمرحلتيه الأولى والثانية، مؤكدًا ضرورة فتح قنوات تواصل مع المؤسسات الصحية العالمية، لتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث الأساليب العلاجية والبروتوكولات الدوائية الخاصة بالأورام السرطانية، بما يساهم في خفض أعداد المصابات بالسرطان.
وأكد الوزير، أهمية تقديم الدعم النفسي والتغذية العلاجية السليمة للمريضات، بالإضافة إلى تدريب الفرق الطبية بجميع المؤسسات الطبية المقدمة للخدمة بجميع أنحاء الجمهورية، كما لفت إلى الخطوة التي اتخذتها الدولة بهذا الشأن، حيث تم التعاون مع معاهد البحوث الدولية في مجال رعاية مرضى السرطان.
واختتم وزير الصحة، حديثه بتسليط الضوء على الأهمية العاجلة للتنسيق والتعاون مع بين القطاعين العام والخاص، وكافة الجهات المعنية بهذا الشأن محليًا وعالميًا، بشأن التواصل المبكر والوصول إلى رؤى وتصورات حديثة تساهم في الارتقاء بخدمات الصحة العامة، وعلى رأسها ملف صحة المرأة.