مشروعات تطبيقية

مدرسة حقلية للطرق المثلى للحصاد ومابعده للتمور النصف جافة

تحسين جودة التمور ومعمل النخيل ينظمان مدرسة حقلية للطرق المثلى للحصاد ومعاملات مابعد الحصاد للتمور النصف جافة بالواحات البحرية

نظم مشروع تحسين جودة التمور المصرية
(الممول من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا) والمعمل المركزي للنخيل بالتعاون مع مشروع المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية مدرسة حقلية حول الطرق المثلى للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد للتمور النصف جافة وخاصة صنف السيوي ،
وذلك تحت رعاية ا.د/ محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية واشراف أ.د/ عادل عبدالعظيم
وكيل المركز للارشاد والتدريب .
وشرح أ.د/ عزالدين جاد الله
( مدير المعمل المركزي للنخيل ) اهمية عملية التقليم ودورها في تسهيل عمليات خدمة راس النخلة من تلقيح وتقويس وتكييس واستخدام طفيل التريكوجراما في المكافحة الحيوية ودور هذه المعاملات في تقليل نسب الاصابة الحشرية بأفات الثماروالتي تعد العائق الرئيسي في زيادة الصادرات المصرية من التمور ،

وضرورة اجراء التوازن بين المجموع الخضري والثمري وان يكون عدد السباطات ملائما لعدد الاوراق ( الجريد ) على النخلة ، وضرورة اجراء عملية التقويس بصورة تحافظ على السباطات وزيادة نموها واكتمال نمو الثمار والوصول لاقصى عائد من النخلة عن طريق الحصول على اعلى محصول وافضل جودة ،

بينما تناول ا.د/ مصطفى عسوس
( الباحث الرئيسي لمشروع تحسين جودة التمور المصرية ) :
اهمية عملية التكييس للحفاظ على جودة التمور وكذلك عملية الحصادد والجمع مع التمور التي تم تكييسها على اكثر من مرحلة للحفاظ على لون وقوام الثمرة خاصة مع وجود منافسة تسويقية كبيرة جدا في قطاع التمور داخليا بين التمور المحلية والاصناف الاجنبية الجديدة والتي بدأت تزداد المساحات المنزرعة منها ،

وايضا أهمية الحفاظ على جودة الثمار في عملية التجفيف والتخزين في مخازن وثلاجات مبردة للحفاظ على لون الثمرة حتى التتعبئة وتسويق التمور ووصولها للمستهلك الاخير، وضرورة تنوع المنتجات المطروحة من تمر السيوي خاصة التمور الطازجة التي بدأت تلقى رواجا في الاسواق المحلية وبسعر مميز ،

مع أهمية تكامل السلسلة بداية من الزراعة وحتى وصول المنتج النهائي للمستهلك .
واكد د/أحمد عبدالله ( باحث مساعد بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية ) :

على اهمية اجراء عمليات خدمة رأس النخلة في التوقيت المناسب لمرحلة نمو الثمرة وان التاخير في اجراء احدى العمليات يترتب عليه عدم التمكن من اجراء العمليات الاخرى وبالتالي عدم الحصول على ثمار ذات مواصفات جودة عالية ،

وفي ظل المنافسة التسويقية العالية لن يقبل السوق اي تمور ذات جودة منخفضة ، وقد لاحظ المزارعون هذا الموسم فرق السعر في المزارع التي التزمت بالعمليات الفنية السليمة وكذلك تهافت التجار على شراء التمور ذات الجودة العالية ، وان مشروع تحسين جودة التمور المصرية قد قام باجراء معاملات خدمة رأس النخلة في الحقل الارشادي ليكون نموذج ناجح يتكرر بصورة اكبر في المواسم المقبلة لتتبوأ التمور المصرية المكانة التي تستحقها عالميا .

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button