ابتكارات

إختراع لتوليد الطاقة وإستخراج الملح من أمواج البحار

إختراع لتوليد الطاقة وإستخراج الملح من أمواج البحار

تقدم مجلة ” نهر الأمل” مخترع وباحث من مصر يدعى سامي نجيب عبدالله جرجس الشهير بالمخترع سامي جرجس وهو حاصل علي براءة إختراع نهائية تحمل رقم 29213 لمحطة توليد الكهرباء وتحلية المياة المالحة واستخراج الملح بواسطة أمواج البحار والمحيطات فقط وتم نشره بمجلة جورنال اﻷمريكية بالعدد السابع الصادر في شهر سبتمبر 2021 التابعة لهيئة جويدي العالمية الامريكية للإختراعات والتنمية والاستثمار

وإعتبر الاختراع يمثل الحل اﻷمثل والافضل بخصوص حماية الشواطئ المصرية من مخاطر التغيرات المناخية وتقوم فكرته على:

اولا يتم بناء جدار حجري وخرساني بزاوية ميل 45 درجة يتخلله كل مسافة 3:5 عمودين من الخرسانة المسلحة يركب أعلى كل عمود كرسي رولمان باي يركب علي الكراسي محور معدني غير قابل لصدأ استانلس مثلا ويركب علي المحور ذراع يتصل بعوامة أو مرجحة تطفو فوق الماء ومركب فوق المحور مجموعة تروس ذكية تعمل على تحويل الحركة الترددية الغير منتظمة في المسافة واﻹتجاة لتوحيدها فى اتجاة دوران واحد ثم توصل بصندوق تروس ثم يتصل بمولد كهربي ونتجة لحركة أمواج البحر يتولد تيار كهربي من كل العوامات حوالي من3:10 كيلوات لكل عوامة فيتم نقل هذة الكهرباء من خلال أسلاك كهربائية إلى سخانات كهرباء مركبة داخل خزان مملوء من ماء البحر مصصم بطريقة معينة فيتم تبخير الماء من داخل الخزان ونتجة لضغط المرتفع داخل الخزان فيوجد في اعلي الخزان فتحة بتصميم معين مركب بداخلها توربين بخاري متصل بمولد كهربي ذات قدرة عالية فالبخار يدفع التوربين نتيجة الضغط العالي داخل الخزان فيحدث دوران للتوربين وبالتالي المولد فيتولد تيار كهربي مرة ثانية بنظام الدورة المركبة ثم يتم تكثيف بخار الماء من خلال تمرير ماسورة البخار وسط ماسورة الماء البارد القادم من البحر فيحدث تبادل حراري وهو ما يسمى بنظام الدورة المركبة فيحدث تكثيف البخار ويتحول إلى ماء عذب مقطر وماء البحر فلو فرضنا ان درجة حرارتة 30 درجة مئوية فنتيجة تكثيف البخار كما سبق سوف تصل درجة حرارتة الي حوالي 70 درجة مئوية مجاني بدون اي تكاليف وبذلك تم الحصول علي التيار الكهربي وتحلية مياة البحر يتبقي الملح في قاع الخزان نتيجة لكثافتة العالية فيستخرج من فتحة معينة من قاع الخزان ويتم تنقيتة وبيعة للشركات المختصة دون رجوع ذرة ملح إلى البحر نتيجة التحلية وبذلك يتم المحافظة على عدم زيادة ملوحة البحر وعدم التلوث البحري والبيئة والمحافظة على الثروة السمكية كما تعمل العوامات والمراجيح المركبة بجوار الشاطئ وموازية له كمصادات اﻷمواج وتمتص صدمات اﻷمواج وبذلك تحمي الشواطئ من التآكل

وبما ان نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي والجنوبي بترفع مستوي سطح الماء في البحر حسب الخاصية الشعرية للماء ونتيجة لتحلية مياة البحر فلو فرضنا ان مائة دوله حول العالم تقوم بتحلية عشرة مليون متر مكعب في اليوم يكون المجموع حوالي مليار متر مكعب في اليوم وبذلك نستطيع التغلب على ارتفاع منسوب البحر ونتجة توليد طاقة متجددة وتحلية المياة تستخدم في أعمال التنمية المستدامة في الزراعة والصناعة والنقل والمواصلات المختلفة فيقل انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون كما نحافظ علي طبقة اﻷوزون وبذلك بإذن الله سوف تنخفض دراجات حرارة الجو ويتوقف ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وبذلك ننقذ سكان الكرة اﻷرضية من التغيرات المناخية من خلال اﻷمواج البحرية.

ويكون عمل هذه المحطات في وسط البحار والمحيطات اي تكون بعيدة عن الشاطئ وذلك من خلال تثبيت العوامات علي قطار عائم (على شكل سفينة ) تثبت عليها اﻵﻵف العوامات بأعمدة معدنية بنفس الطريقة السابقةثم يتم نقل الماء من خلال خراطيم (مواسير مرنة) ونقل الكهر باء من خلال كابلات بحرية
وبذلك نساهم في حل مشكلة التغيرات المناخية والبيئة والتلوث البحرى وحماية الشواطئ من التآكل والطاقة والمياة وزيادة ملوحة البحر.

فوائد الاختراع:-

يساهم بشكل مباشر في حل مشكلة الطاقة والمياة حيث نحصل من المحطة علي توليد كهرباء مرتين متتاليتين مرة من حركة اﻷمواج ومرة أخرى من بخار الماء بنظام الدورة المركبة بالإضافة لتحلية المياة المالحة واستخراج الملح بواسطة أمواج البحار والمحيطات فقط دون اي مصدر طاقة اخر بترولي او الشبكة القومية او طاقة شمسيه ويساهم في حل مشكلة زيادة ملوحة البحر نتيجة فصل الملح عن الماء دون إرجاع اي ذرة ملح او نقطة ماء إلي البحر مرة اخري لأي سبب بعكس التحلية المتوفرة الآن وبالتالي نحافظ علي الثروة السمكية والبيئة والتلوث البحرى وحماية الشواطئ من التآكل حيث تعمل كمصادات للامواج كما تعد اهم محور للتنمية المستدامة لرؤية مصر والعالم 2030 .

كما يعد هذا اﻹختراع أفضل حل لمشكلة التغيرات المناخية حيث يعمل اﻹختراع على تقليل اﻹنبعاثات الضارة بطبقة اﻷوزون ونخص بالذكر غاز ثاني اكسيد الكربون وبالتالي نقلل من ارتفاع درجة حرارة اﻷرض والطاقة والمياة الخارجة من المحطة تستخدم في الزراعة النظيفة وتوفير الغذاء وتعمل هذة المزروعات علي امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون وزيادة نسبة غاز اﻷكسجين كل هذا سوف يخفض درجة حرارة اﻷرض وبالتالي تنخفض درجة حرارة القطب الشمالي والجنوبي وبالتالي نقلل ذوبان الجليد

وحتي يتحقق ذلك سوف يزداد ارتفاع منسوب المياة في البحار والمحيطات فلو فرضنا ان مئة دولة حول العالم تبنت اﻹختراع وكل دولة سوف تقوم بتحلية عشرة مليون متر مكعب يوميا فيكون المجموع حوالي مليار متر مكعب وهذا لا يسمح بزيادة منسوب البحار والمحيطات وبذلك العالم بإذن الله سوف يتمكن من مجابهة التغيرات المناخية بطريقة غير تقليدية

ويناشد المخترع سامى جرجس كل المسؤولين في مصر والعالم وعلى رأسهم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل اﻹنجازات المستحيلة والمهام الصعبة بتبني الاختراع ويتمنى المشاركة في مؤتمر المناخ الذي يعقد في شرم الشيخ في نوفمبر2022

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى