الفيديوهات

بالفيديو …البناء الأخضر المستدام يراعى تقليل الانبعاثات ويقلل البصمة الكربونية ويعبر عن روح العصر

كلمةد. رانيا فؤاد مدرس التصميم البيئى ونظم تقييم المبانى بكلية الهندسة بجامعة حلوان

مجلة نهر الأمل.
د. رانيا فؤاد مدرس التصميم البيئى ونظم تقييم المبانى بكلية الهندسة بجامعة حلوان ومدرب فى منظومة قياس البصمة الكربونية خلال فعاليات اليوم الثانى للملتقى البيئى العاشر لجامعة الازهر ” من أجل المناخ أفريقيا فى القلب ” فى نسخته الثانية تحت شعار ” بيئتنا حياتنا” واستعرضت احدى ورش الملتقى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى والاقتصاد الاخضر والبناء الأخضر المستدام وأثار التصحر على الامن الغذائى ورأست الجلسة د.خلود حسام حسن أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بنات بأسيوط – جامعة الأزهر بعنوان “دور الذكاء الاصطناعى فى التصدى للتغيرات المناخية”

وإستعرضت د.رانيا فؤاد مدرس التصميم البيئى ونظم تقييم المبانى بكلية الهندسة بجامعة حلوان ومدرب فى منظومة قياس البصمة الكربونية “الاقتصاد الاخضر والتغيرات المناخية” مشيرة لتزايد الانبعاثات الكربونية مع الثورة الصناعية ودولة صغيرة مثل قطر تحتل مرتبة متقدمة فى نسبة الانبعاثات الحرارية التى تصدرها .

وتعد قطاعات الصناعة والنقل والمبانى من أكثر القطاعات التى ينطلق منها غازات الاحتباس الحرارى ويسهم قطاع المبانى وحده بنسبة 40%من اصدارات غازات الاحتباس الحرارى فى كل عملياتها بدءاً من أعمال التشغيل والانشاء والخرسانة والحديد والالومونيوم واستخراج المواد حتى تشغيل المبنى وبعد تشغيل المبنى يأتى استهلاك الغاز والوقود للتبريد والاضاءة ويصدر ثلثى الانبعاثات على 50 عاما هى عمره الافتراضى .

والحل يتمثل فى البناء الأخضر فعندما ندخل بيت السحيمى فى شهر اغسطس لانشعر بحرارة الجو وفى شهر يناير لانشعر ببرودة الجو وذلك لاستخدام الحجارة فى البناء والتركيز على نواحى تحرك الهواء داخل المبنى لكن المواد الحديثة فى البناء والهيكل الخرسانى الجاهز والوجهات الزجاجية تحبس الحرارة ولكن المبانى صديقة البيئة هى اقل استهلاكا للطاقة بنسبة تبلغ من 20 الى 40% مما يقلل الانبعاثات بنسبة 30% وتخفض من استهلاك المياه والصرف الصناعى .

والمبنى الأخضر يراعى البيئة بأولوية قصوى ولكن المبنى المستدام يراعى المحور البيئى والاقتصادى والاجتماعى لتوفير الرفاهية فى الاستخدام ويترك بصمة معمارية تراعى احتياجات العميل وتعبر عن روح العصر مثال ذلك تصميم الجامعة المصرية بالعلمين فهى جامعة صديقة للبيئة ويقلل البصمة الكربونية وتستهلك طاقة اقل بنسبة 40% عن المبانى العاديةوتقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% وتم تصميمها بحيث يتم الاستفادة من طاقة الرياح وحركة الهواء لتقليل الاعتماد على التكييف والمبردات ومراعاة عمق المبانى حتى لانبعد عن الاضاءة الطبيعية لتقليل تكلفة الانارة والمبنى المستدام يمكن اعادة استخدام المخلفات الناتجة عن هدم المبانى لاعادة تدويرها مرة أخرى .

وتم تصميم مبنى تجارى فى التجمع الخامس والمشروع يحظى بواجهة بحرية وتم تصميمه دون الاعتماد على التكييف وتم تقليل الفتحات من الناحية المواجهة للشمس لتقليل درجة الحرارة ، كما يمكن تعديل فى تصميم المبانى القائمة بالفعل لتقليل الاعتماد على التكييفات والمبردات كما حدث فى مول فى دمياط الجديدةوكان مواجه للبحر فتم فتح الاجزاء المغلقة من ناحية البحر مع فتح مخرج واحد من الناحية الاخرى ليتدفق الهواء ويعطى برودة للمكان مع امكانية غلق تلك الفتحات خلال فصل الشتاء.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى