الفيديوهات

بالفيديو …الدولة المصرية سبقت بخطوات نحو التوسع فى الاقتصاد الأخضر

كلمةد.منال خيرى استاذ الاقتصاد بجامعة حلوان

مجلة نهر الأمل ….

تواصلت فعاليات اليوم الثانى للملتقى البيئى العاشر لجامعة الازهر ” من أجل المناخ أفريقيا فى القلب ” فى نسخته الثانية تحت شعار ” بيئتنا حياتنا” واستعرضت احدى ورش الملتقى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى والاقتصاد الاخضر والبناء الأخضر المستدام وأثار التصحر على الامن الغذائى ورأست الجلسة د.خلود حسام حسن أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بنات بأسيوط – جامعة الأزهر بعنوان “دور الذكاء الاصطناعى فى التصدى للتغيرات المناخية” وتحدث الدكتور فوزى يونس أستاذ الأقلمة بمركز بحوث الصحراء عن “التصحر والتغيرات المناخية” مشيرا لاتفاقية باريس 2015 والتى تزامنت مع اطلاق الأمم المتحدة لاهداف التنمية المستدامة ضمن استرايجيات 2030 ،2050 ووضعت افريقيا رؤيتها 2063 للحد من التغيرات المناخية رغم انها لاتسهم فى الانبعاثات الحرارية الا بنسبة 6%مقارنة بدول العالم الاخرى ولكن افريقيا تتأثر بتلك الأثار وتتسبب فى مشكلات كبيرة فى المناطق الجافة وشبه الجافة مما يؤدى للجفاف والتصحر وزحف الرمال على الاراضى مما يؤدى لخروج الاراضى من نطاق الزراعة وانخفاض الانتاجية الزراعية وهجرة المزارعين وتركهم لتلك الاراضى مما يترتب عليه زحف عمرانى على الاراضى الزراعية.

وأكدت د.منال خيرى استاذ الاقتصاد بجامعة حلوان لأهمية الاقتصاد الأخضرأن الدولة المصرية سبقت بخطوات نحو التوسع فى الاقتصاد الأخضر ومصر قد أصدرت سندات خضراء ب750 مليون دولار فى العالم كله وفق موازنة 2030 وقد وقعت مصر مذكرة تفاهم لافتتاح اكبر محطة لانتاج الهيدروجين الأخضر فى شرق بورسعيد بالتعاون مع النرويج وتعد العاصمة الادارية من المدن الخضراء الذكية القائمة على المبانى الخضراء كما تعد محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان المحطة رقم 4 على مستوى العالم بعد الهند والصين والامارات وتنتج 200 ميجاوات من الطاقة الكهربية .

ووفقا لرؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فقد راعت مصر تنفيذ اتفاقية باريس التى تراعى البعد الاقتصادى والاجتماعى والبيئى لتحقيق رفاهية الشعوب فالتنمية المستدامة تراعى حق الأجيال القادمة فى الموارد فى الموارد الطبيعية والاقتصاد الاخضر هو أداة التنمية المستدامة والاقتصاد صديق البيئة وتنعدم به نسبة الانبعاثات الكربونية ومصر تستده الوصول لصفر انبعاثات كربونية عام 2050 كما تهدف الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035 الوصول لنسبة 40% طاقة متجددة ومستدامة.

والكيمياء الخضراء هى التى تعتمد فى التصنيع على مصادر للطاقة صديقة للبيئة ومتجددة وهو اقتصاد التفاعلية الكيميائية الذى لاينتج عنه مواد تترسب فى البيئة وتسبب مشكلات بيئية ولكن اما تتحلل تلك العناصر فى البيئة أو تدخل فى صناعات أخرى .

والانتاج الأخضر هو الزراعة المستدامة التى تتماشى مع اتفاقيات الامم المتحدة لمكافحة التصحر ويتم فيها التوسع فى استخدام المياه الجوفية ونظم الرى الحديثة والبعد عن المخصبات الكيماوية مثل مشروعات مستقبل مصر للإنتاج الزراعى فى توشكى وفق مبادىء الزراعة المستدامة وتلك الزراعات مفيدة لصحة الانسان والحيوان الذى يتغذى على المنتجات الزراعية

وتصنيع الملابس المطابقة للمواصفات القياسية والتى تراعى البعد البيئى والتسويق الاخضر الذى يتداول المنتجات الخضراء التى تنتجها مؤسسات تؤمن بفكرة التصنيع الاخضر ويتداولها مستهلكون يؤمنون بالمنتجات الخضراء .

والسياحة الخضراء نجدها فى المحميات الطبيعية وفى الفنادق التى تستخدم مواصلات غير ملوثة للبيئة وتستهلك وقود متجدد والمطاعم تستخدم منتجات صديقة للبيئة وتحرص على عدم هدر الطعام وتستفيد بالمخلفات فى اعادة التصنيع وتحافظ على التنوع البيولوجى والاضاءة من مصادر الطاقة الشمسية والانتقال بالدراجات وكذلك الوظائف الخضراء تتبع مؤسسات خضراء تنتج منتجات صديقة للبيئة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى