مشروعات تطبيقية

الإدارة المتكاملة للمخلفات والإقتصاد الدوار

تحويل المخلفات إلي موارد، تحويل المخلفات إلي طاقة "

لأثار الصحية لتراكم المخلفات ومعالجة المخلفات الطبية بالتركيز علي مخلفات جائحة كورونا
– الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع المخلفات البيئية
– إدارة المخلفات الخطرة
– تثمين الكتلة الحيوية ( تحويل المخلفات إلي موارد، تحويل المخلفات إلي طاقة ”

جلسات اليوم الثاني لمؤتمر” الإدارة المتكاملة للمخلفات والإقتصاد الدوار” بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس

كتبت :جيهان المهدي

تحت رعاية ا.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و ا.د. محمود المتينحي رئيس جامعة عين شمس وا.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وا.د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ا.د نهى سمير دنيا عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية والأستاذ الدكتورة ريهام رفعت محمد عبد العال وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث و ا.د هاله ابراهيم عوض الله وكيل المعهد لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة وا.د طه عبد العظيم الصباغ مقرر المؤتمر ود. هدى هلال منسق المؤتمر و بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز إدارة المخلفات.

انطلقت صباح اليوم اولي جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العلمى ” الإدارة المتكاملة للمخلفات والاقتصاد الدوار ” والذي يعقد افتراضيا online خلال الفترة ٦- ٨ يونيه ، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للبيئة والذي استمر علي مدار أربع جلسات اسفرت عن عدد من التوصيات.

جاءت الجلسة الأولي تحت عنوان ” الأثار الصحية لتراكم المخلفات ومعالجة المخلفات الطبية بالتركيز علي مخلفات جائحة كورونا ” والتي اوصت ب :
1- اطلاق مبادرة الوعي الصحي البيئي لدي افراد المجتمع.
2- البدء في حملات توعية صحية بيئية للتخلص الآمن من المخلفات الطبية
3- التوعية بأضرار تراكم المخلفات الطبية.
4- العمل علي ايجاد وتطبيق الطرق الآمنة للتخلص من المخلفات الطبية.
5- اتخاذ الإجراءات الوقائية في أماكن تخزين ونقل وحرق المخلفات الطبية
6- إجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية حول خطورة عدم التخلص الآمن من المخلفات الطبية.
7- التحليل الدوري للهواء والماء في الأماكن المحيطة بالمؤسسات الصحية للكشف المبكر عن مصادر العدوي.
8- تخصيص بعض الأماكن لجمع المخلفات الطبية تمهيداً للتخلص منها.
9- احلال المواد الطبية الخطرة بمواد أقل خطورة.
10- تقليل التعرض للمواد السامة كالمبيدات الحشرية.
11- استخدام الهندسة الكهروكيميائية في التخلص من بعض المواد السامة.
12- استخدام شدة المجال المغناطيسي للتخلص من المواد الضارة بصحة الانسان.
فيما دارت الجلسة الثانية تحت عنوان ” الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع المخلفات البيئية ” واوصت ب:
1- المواضع السلوكية تمثل حجر الزاوية في التعامل مع المخلفات البيئية
2- اهمية التاثير الايجابي التفاعلي بين سلوك الأفراد والبيئية المادية
3- السياق الاجتماعي يلعب دورا هاما وايجابيا في كيفية التعامل مع المخلفات البيئية.
4- التنشئة البيئية ودورها الوقائي للتعامل مع المخلفات البيئية
5- المعالجة التكنولوجية للتعامل مع المخلفات البيئية
6- الفاعلية الذاتية في القدرة علي التغيير والتعامل مع المخلفات البيئية
7- اهميه االتوعية البيئية من خلال الهاديات والكتيبات والصور وتاثيرها النفسي في السلوك الانساني الايجابي
8- التاكيد علي أهميه المعايير الأخلاقية والجانب الأخلاقي في السلوك البيئي
9- التاكيد علي الاقتصاد السلوكي في توجيه السلوك الانساني للرشد الاقتصادي الأفضل.
10- تعديل وتغيير الشخصية المصرية للتعامل مع البيئة وحمايتها بوجه عام
11- الاهتمام وتشخيص مجتمع عمال القمامة ومساعدتهم علي المستوي النفسي والاجتماعي والتعليمي بوجه عام وعدم تهميش هذه الفئة أو اهمالها
12- تضافر الجهود من قبل كل من الجمعيات الأهلية وأجهزة الدولة بالاهتمام بهذه الفئة وتدريبهم ومساعدتهم وتعليمهم دون التقليل منهم
13- أهمية تضافر كل من الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية ووسائل الإعلام وجهاز شؤن البيئة بأهمية نشر الوعي البيئي وعمل برامج توعوية وندوات ودورات بيئية من قبل اساتذة متخصصين في معهد الدراسات والبحوث البيئيه لتنمية الوعي الثقافي البيئي وأهمية تدوير المخلفات البيئية الصلبة بشكل ايجابي وذلك لتحقيق التنمية المستدامة
وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان ” إدارة المخلفات الخطرة” واوصت ب :
1- تصميم إستراتيجية قومية لدفن المخلفات النووية في محطة الضبعة بمصر.
2- وضع أليه لفرز ومعالجة وإدارة النفايات الطبية الخطرة علي مستوي الجمهورية.
3- إيجاد حلول بديلة وأمنه بيئيا لإدارة الملوثات العضوية الثابتة .
4- عمل دراسات موسعة تربط الإدارة المستدامة للملوثات العضوية في مصر بالإقتصاد الدوار.
5- زيادة الوعي بإدارة المخلفات النووية والمدافن الخاصة .
6- إيجاد طرق أمنة بيئيا لإدارة المخلفات النووية والمدافن الخاصه بها .

وخلصت الجلسة الرابعة تحت عنوان ” تثمين الكتلة الحيوية ( تحويل المخلفات إلي موارد، تحويل المخلفات إلي طاقة ” إلي التوصيات التالية:
1- وضع الية لتجنت الملوثات الناتجة من المخلفات المكشوفة
2- التوجة إلى انتاج الوقود الحيوى
3- التوجه إلى انتاج المخمرات المركزية
4- تعميم المخمرات علي مستوي القري
5- استخلاص المركبات الحيوية من مخلفات الأغذية
6- اعادة استخدام المركبات الحيوية المستخلصة فى المجال الصناعى والزراعى
7- ترشيد استهلاك المنتجات الغذائية
الجدير بالذكر انه تم إقامة ورشة عمل بعنوان “خارطة الطريق للمعالجة الإعلامية والتربوية لنشر ثقافة تدوير المخلفات”
ضمن فعاليات مؤتمر الإدارة المتكاملة للمخلفات والاقتصاد الدوار والتي اقرت عددا من التوصيات جاء بها :
1- إقامة ورش عمل خاصة بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي عن جميع القضايا والمشكلات البيئية وجميع المستحدثات التربوية والإعلامية والتكنولوجية وخاصة إدارة المخلفات والاقتصاد الدوار والتعليم القائم على المشروعات.
2- نشر ثقافة تدوير المخلفات كمشروع للتقديم للمحافظة وتقديمه بشكل جيد من خلال كلية الدراسات والبحوث البيئية لتطبيقه في حي من أحياء المحافظة ومن ثم تقوم المحافظة بنشر هذه الثقافة في أحياء أخرى.
3- تأصيل مفهوم التربية الإعلامية فى المؤسسات التعليمية النظامية وغير النظامية.
4- اطلاق مبادرة لوضع برامج ومقررات دراسية للتربية الإعلامية في جميع المراحل التعليمية.
5- تدشين مبادرة (هندور-ونكسب) لطلاب المدارس لتعليمهم أهمية اعادة التدوير للمخلفات من خلال المدرسة وابضا تعليمهم احترام الطبيعة والاستهلاك الواعي والأكل الصحي والتفكير الإبداعي ومهارات المشاركة وذلك أيضا من خلال عمل مسابقات بينهم.
6- الاهتمام بفكرة الإعلام الاستقصائي الذى يدور حول الفكرة ويتابعها ويخاطب المسئولين للوصول لحلول وليس عرض الموضوع فقط.
7- توجيه الطلاب للبحوث الكيفية أكثر من البحوث الكمية.
8- أهمية وجود قاعدة للبيانات حول قضايا المخلفات وكيفية معالجتها بشكل أمثل مع الأخذ في الاعتبار قضايا التنمية المستدامة.
9- اعادة توجيه المناهج واستخدام استراتيجيات جديدة للتعليم القائم على المشروعات.
10- اهمية توظيف الإعلام البديل وفروعه مثل صحافة المواطن وصحافة الفيديو في معالجة قضايا البيئة.
11- استخدام افلام الرسوم المتحركة في معالجة قضايا البيئية
12- فتح مجالات بحثية في الايكوسينما ومعالجة القضايا البيئة.
13- أهمية الأفلام الوثائقية ودورها في معالجة قضايا البيئية.
14- استخدام النقد البيئي في مجالات البحوث الإعلامية.

ومن المقرر أن ينهي المؤتمر اعماله غدا بعدد من التوصيات التي تسهم في تحسين البيئة.

#مجلة_نهر_الامل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى