الاخبار

انطلاق احتفالية خطوة جديدة من العطاء

انطلاق احتفالية خطوة جديدة من العطاء

تقرير: وفاء آلاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات إحتفالية “خطوة جديدة من العطاء” لتوقيع عقود شراكة بين صندوق عطاء الخيري ومؤسسات المجتمع المدني في إطار دعم وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور الدكتورة نيفين القباج – وزيرة التضامن الإجتماعى، والأستاذة أميرة الرفاعي – المدير التنفيذي لصندوق عطاء، والأستاذة سلوى السيوفي – رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل، والأستاذة لميس البيطار – رئيس قسم تطوير الأعمال بمؤسسة الحسن، والدكتورة هبة هجرس – مقرر شؤون ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، والدكتور عبد الحميد كابش – الخبير بمجال ذوي الإعاقة والدكتور أيمن عبد الجواد – مساعد وزيرة التضامن للجمعيات الأهلية، والدكتورة مها الهلالي – مستشار وزيرة التضامن الإجتماعى لشؤون ذوي الإعاقة، والأستاذ سامي جميل – المدير العام لجمعية أصداء، والأستاذة منى ويصا – المدير التنفيذي لمؤسسة رؤية حياة، والأستاذ إسحق فاروق – رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكرامة، والأستاذة غادة رجب – مدير مؤسسة يحيى عرفة الخيرية، والعديد من رجال الإعلام والصحافة.

وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن صندوق عطاء يرتكز على ثلاثة محاور لتمويل المشروعات والتي ترتكز على تكافؤ الفرص التعليمية، ومشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع، ومشروعات التمكين الإقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وذلك لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم، حيث استكمل الصندوق دعم دار رعاية المسنات الكفيفات “المرحلة الثانية” المقدم من قبل جمعية النور والأمل، وذلك بهدف التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوى وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات على خدمة أنفسهن، بجانب استكمال دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، وذلك بعد النجاح الذي حققه المشروع في “المرحلة الأولى” من تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم للعمل، وكسب العيش ورغبتهم في إقامة مشاريع خاصة بهم تكون مناسبة للبيئة المعيشية وللقدرات المتاحة.

وأشارت القباج إلى أن الصندوق قام بدعم مشروع تحقيق الإستقلال المادي لمستخدمي كرسي متحرك في مصر عن طريق توفير مشروعات متنوعة تتمثل في وجود مصدر رزق مناسب لهم ودمجهم كأشخاص فاعلين في المجتمع، وذلك استكمالاً لاستراتيجية صندوق عطاء في التمكين الإقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعلنت نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي، إصدار قاموس موحد للغة الإشارة قريباً، وأكدت: “ندافع عنهم، وسنعتمد مترجم الإشارة، وتصبح له مهنة موثقة ومعتمدة وراتب أساسي”، وأضافت أنه جارى عمل منصة تجمع الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال بالتنسيق مع وزارة العمل، موضحة أن المؤسسة التي لا تستطيع توظيف نسبة الـ5% من ذوي الإعاقة تجري مطالبتها بضرورة توفير دعم إضافي لشراء أجهزة لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة كالأطراف الصناعية، والتي وصل سعرها 150 ألف جنيه.

وأشادت بجهود المجتمع المدني والشراكات معه، مؤكدة أن الوزارة لديها وحدات تضامن إجتماعي لدعم الطلاب ذوي الإعاقة ومترجمي الإشارة والذين تتحمل تكلفتهم وزارة التضامن.

وأشارت الأستاذة أميرة الرفاعى أن صندوق عطاء الخيري إستطاع خلال 3سنوات تحقيق أثر ملموس في حياة ذوي الإعاقة بتنفيذ مشروعات تساهم في تغيير حياتهم في الواقع، واليوم نشهد توقيع 5 مشروعات لرعاية وتمكين ذوي الإعاقة، مشيرة أن قيمة الصندوق 276 مليون جنيه، موضحة أن مزايا عمله الاستدامة والشفافية والحوكمة الجيدة، فضلاً عن المساءلة، حيث يراجع حسابات الصندوق 20 مراقب حسابات، موضحة أن الصندوق صندوق استثمار يعيد إحياء فكرة الوقف الخيري الإستثماري، حيث يقوم الأشخاص أو الشركات بشراء «وثائق» في الصندوق، ويستطيع حملة الوثائق الإطلاع على الأعمال القائمة للصندوق ويتم توجيه الأرباح لتمويل مشروعات الخدمة، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بالشراكه في التنفيذ مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بمجال الإعاقة.

ومن مميزات الصندوق أنه يتسم بالإستدامة والتمويل المستمر، فلا يوجد صرف لأصول الأموال، ويتمتع بإعادة توجيه الأموال وفقاً لمؤشرات الأداء التي تم رصدها، فهو يتسم بالمرونة والشفافية والحوكمة، فالصندوق يعمل تحت إشراف الرقابة العامة للرقابة المالية، والإرادة السياسية داعمة لذوي الإعاقة وتتبنى برامج وتدخلات شاملة.

ويعمل صندوق عطاء وفق مبادىء تكافؤ الفرص والتمكين الإقتصادى والتأهيل المرتكز على المجتمع والمسار المزدوج لدمج ذوي الإعاقة فى التعليم، وتمكين طلاب المدارس والجامعات، وجارى العمل في 96 مدرسة حكومية لدمج ذوي الإعاقة البصرية والذهنية، والعمل داخل الجامعات المصرية لتهيئة البيئة المكانية والإتاحة، وتوفير حمامات تتناسب مع ذوي الإعاقة، وتوفير أتوبيسات تتماشى مع الإعاقات المختلفة، وتوفير الأطراف الصناعية، وتوفير قطع غيار القوقعة لـ 820 طفل بالتعاون مع جمعية “أصداء”، و76% من المستفيدين يذهبوا للمدارس والجامعات بانتظام، ويتبين لنا ذلك من قياس الأثر في الجامعات.

وأضافت الرفاعي أن الصندوق استطاع في 3 سنوات تمويل أكثر من 20 مشروعاً لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وحقق الإتاحة المكانية في 3 جامعات حكومية، وتم تسليم أكثر من 147 كرسي بالمقاس للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسة الحسن، وتبين إقبال أكثر من 50% من الطلاب للذهاب للجامعات وقل اعتمادهم على المرافق، وتم توفير إتاحة تكنولوجية واجراء اختبارات تكنولوجية لذوي الإعاقة البصرية العام الماضي لأول مرة بجامعة الزقازيق، ويعمل الصندوق على النهوض بالقرى وتوفير الخدمات الصحية والتعليم، والتمكين الإقتصادي والإجتماعي، وكسب العيش لذوي الإعاقة في 65 قرية، وتخدم 180 قرية أخرى، و10600 طفل.

وندعم مشروعات المدارس الحقلية في محافظة المنيا جاري التحضير للمرحلة الثانية من خلال 3 مدارس في 3 مراكز بالمحافظة، ليصبح إجمالي عدد المدارس الحقلية 8 في 8 مراكز لخدمة 200 شخص من ذوي الإعاقة الذهنية ليتمكنوا من الحصول علي فرص كسب العيش، وتم إجراء تدريبات لمدة 10 شهور لذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وتدريب لأسرهم لمساعدتهم في مشروعاتهم.

ويقوم الصندوق بتوفير خدمة التنقل لذوي الإعاقة الحركية، وتأهيل 35 محطة مترو أنفاق فى الخط الأول وبعض محطات القطارات لتأهيلها وفقاً للكود الهندسى لذوي الإعاقة، وتم بناء دار رعاية للمسنات الكفيفات وتخدم 36 سيدة، وسوف يوقع الصندوق المرحلة الثانية من المشروع، وأيضاً نعمل على بناء القدرات لذوي الإعاقة بطيف التوحد لخدمة 1200 طفل، وتدريب 1400 ولى أمر فى 9 محافظات التى تفتقر لتلك الخدمات.

كما يطلق الصندوق مبادرة لتطوير التعليم بمدارس الصم وضعاف السمع باستخدام استراتيجية التعليم المرئي وتطبيقها في الثلاث مراحل الأولى من التعليم الإبتدائي ويتم عرضها على وزارة التربية والتعليم، كما يتم إنتاج دليل تدريبي وكتاب خارجي ودليل للمعلمين وتطوير مدسة اليوم بمحافظة أسيوط، وتزويد معامل التكنولوجيا بالمدرسة بأجهزة الكمبيوتر لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية.

وشهدت وزيرة التضامن توقيع عقود شراكة بين صندوق عطاء الخيري ومؤسسة “أصداء” ومؤسسة “الحسن” ومؤسسة “رؤية حياة” ومؤسسة “الكرامة” وجمعية “النور والأمل”.

وقامت وزيرة التضامن بتكريم مؤسسة “يحيى عرفة” لشراءها 513 وثيقة من صندوق عطاء وتخصيصها مبلغ 6.6 مليون جنيه لتطوير ودعم تعليم الطلبة المكفوفين بمدرسة النور بأسيوط.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى