الاخبار

دور المراكز البحثية فى التحضير لقمة المناخ

ورشة عمل المركز القومى للبحوث بعنوان "الابتكار من أجل المناخ" تستعرض:

 

ورشة عمل المركز القومى للبحوث بعنوان “الابتكار من أجل المناخ”تستعرض:

دور المراكز البحثية فى التحضير لقمة المناخ

 

 

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات ورشة عمل المركز القومى للبحوث بعنوان “الابتكار من أجل المناخ” بحضور الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠والدكتور حسين درويش  القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور أشرف شعلان مدير مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس،والدكتورة نعيمة القصير المدير الوطنى بمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط وأفريقيا وبمشاركة الدكتور محمود صقررئيس أكاديمية البحث العلمى ووالدكتور هشام العسكرى نائب رئيس وكالة علوم الفضاء والدكتورة باولينا مسؤلة اللجنة المعنية بتغير المناخ والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأشار الدكتور أشرف شعلان مدير مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة للفعاليات التى أقيمت فى الجامعات والمراكز البحثية إستعداداً لمؤتمر الاطراف الاقليمية لمواجهة تغيرات المناخ ووضع خطط للتكيف والتخفيف من تلك الآثار وورشة القومى للبحوث تأتى بهدف تجميع وتنسيق الجهود العلمية  للجهات العاملة فى هذا المجال وبدعم من الجهات الدولية المانحة للتحضير لما سوف يطرح فى اليوم العلمى لقمة المناخ فى يوم 10 نوفمبر 2022 وهناك رؤية رئاسية بعقد 12 جلسة علمية لتغطية كافة التحديات المواجهة للدول لتغير المناخ والتى يطرح فيها العلماء بأرائهم.

ووجه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى كلمة عبر زووم أكد فيها على الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى منذ تشكيل مجموعة العمل الوطنية ووضع خطة الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية منذ عام 2017 وإستثمرت فيه الدولة من خلال التعاون مع الجهات المانحة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكارومشروعات الاتحاد الأوروبى فمصر تعد من أوائل الدول الافريقية التى تمتلك بنية تحتية لمشروعات الطاقة الشمسية وتعد محطة بنبان أكبر محطة للطاقة الشمسية فى الشرق الأوسط ولدينا معمل لانتاج الألواح الشمسية ولدينا مشروعات كبرى لتحلية المياه ويقوم مركز بحوث الصحراء والجهات والمراكز العلمية بمشروعات لانتاج محاصيل مقاومة للملوحة والجفاف ولدعم زيادة الطاقة الانتاجية للأراضى الزراعية وتحسين انتاجيتها .

والمركز القومى للبحوث له مشروعات فى انتاج البلاستك الحيوى والأنسجة الذكية الصديقة للبيئة وتحلية المياه وسوف تعرض تلك المخرجات فى أحد جلسات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لاستعراض المنظومة العلمية للملكية الفكرية ومشروعات الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الخضراء على مستوى الدول الأكثر تعرضاً للتغيرات المناخية وهناك قاعة لمواجهة التغيرات المناخية بمشاركة المعارف والهدف الأول لها هو الابتكار من أجل المناخ وعروض المنظمة الفكرية والتكنولوجيا الخضراء حول العالم ولدينا أبحاث دولية منشورة بجانب أبحاث المناخ فى العالم العربى وتحتل مصر والسعودية المراكز الأولى فى نشر الابحاث وفقا لمؤشر بحوث التغيرات المناخية .

وتم منذ ابريل الماضى التنسيق بين وزير التعليم العالى ومجموعة العمل برئاسة الدكتور محمود محيى الدين للتنسيق مع المراكز البحثية وإستفدنا من مشروعات قطاع التعليم وجهود التوعية بقضايا المناخ وتم إعداد مقرر دراسى للطلاب حول التغيرات المناخية بجانب الفعاليات التى قامت بها الجامعات وهذا كله يعد نجاح مسيق لقمة المناخ وهناك حدث وفاعلية كل ساعة للاعداد لقمة المناخ والمجتمع المصرى أصبح لديه وعى بأهمية هذا المؤتمر والدولة تنفذ مشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية من خلال اعادة تأهيل شبكة الطرق وانشاء محطات الطاقة الشمسية ومعالجة المياه ومشروعات الاستصلاح لمليون ونصف فدان من الأراضى الصحراوية وإعادة تأهيل البحيرات المصرية وتحويل منظومة النقل باستحداث الوسائل الحديثة مثل قطار المونوريل والقطار الكهربائى كما يقوم البحث العلمى باعداد مقرر دراسى ينتظراعتماد المجلس الاعلى للجامعات وننفذ مشروعات بمائة مليون جنيه ونعد الدراسات والاستراتيجيات التى تطرح على قمة المناخ القادمة بشرم الشيخ.

وإستعرض الدكتور محمود المتينى المشروعات المعروضة من قبل الجامعات المصرية الحكومية والأفكار البحثية وسوف تعرض نتائج الأبحاث على مدى السنوات السابقة على المؤسسات البحثية الدولية ومنظمات التمويل وجاء تعاوننا مع الجامعات الألمانية بالتزامن مع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا على مدى 7أعوام والذى بدأ منذ اقامة فعاليات هامة بالتعاون مع السفارة الألمانية فى مصرفى مجالات التربة والمياه وسلامة الغذاء وعقد تجمع لتبادل العمل البحثى بين كليات الدراسات البيئية والهندسة الزراعية وعلوم الحاسب فى عين شمس وانتهى الأمر بإصدار توصيات وعمل مشروعات بحثية على مدار الاعوام القادمة ومن أهم تلك التوصيات : •    متابعة البيانات وتحليلها لتقليل الفجوات ووضع أجهزة الانذا المبكر واتباع سياسات شفافة واتخاذ إجراءات لابحاث على مدى عامين

  • إجراء العديد من البحوث المشتركة متابعة البيانات وتحليلها لتقليل الفجوات ووضع أجهزة الانذا المبكر واتباع سياسات شفافة واتخاذ إجراءات لابحاث على مدى عامين
  • إجراء العديد من البحوث المشتركة والتعاون بين الجامعات المصرية والألمانية لتقليل الفجوة المعرفية والتوجه نحو البيانات المفتوحة
  • وضع برامج لتعلم الذكاء الاصطناعى وربطها بالبحث العلمى وأبحاث تغير المناخ

و العمل لتحسين فرص التمويل لقضايا الامن الغذائى ودخول القطاع الخاص والحكومة مجال التمويل وطرح القضايا المجتمعية والاهتمام بتحليلها وتغيير نمط الحياه وتحليل البيانات الخاصة بجرائم تغير المناخ وسن القوانين المناسبة لها والعمل على تقليل الهجرة الداخلية بسبب تغير المناخ

ورفع الوعى المجتمعى وإتخاذ خطوات للتخفيف من خلال انشاء مراكز التميز للاستمرارية فى مجال الطاقة والمياه وفعاليات التخفيف من آثار تغير المناخ وقد قامت جامعة عين شمس بمبادرة تحت شعار “سفراء تغير المناخ”وقمنا بتخريج 500 سفير بحضور وزيرة البيئة واطلاق منصة أونلاين ولدينا برامج تنفذ من خلال كلية الدراسات العليا والبيئة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى