توعية وإرشاد

نصائح من الدكتور سعيد شلبي لصيام صحي اليوم الاول لحملة “وعيك هيفرق”

شهر رمضان شهر للصيام و ليس للطعام

نصائح من الدكتور سعيد شلبي لصيام صحي

شهر رمضان شهر للصيام و ليس للطعام

اليوم الاول لحملة “وعيك هيفرق”

 

ضمن فعاليات اليوم  الأول من حملة “وعيك هيفرق” التي تنظمها مجلة نهر الامل بالتعاون مع المركز القومي للبحوث وبمشاركة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والمؤسسة العربية الافريقية للابحاث والتنمية المستدامة كتب: الأستاذ الدكتور / سعيد شلبى أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي و الكبد ورئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث.

 

الإفطار في رمضان هو تعويض للسوائل والمكونات الغذائية التي يحتاجها الإنسان لعمل أعضاء جسمه المختلفه، ويشمل الإفطار تعويض السوائل والسكريات والأملاح المعدنية والبروتينات والدهون والفيتامينات اللازمة للجسم.

وتتمثل السكريات البسيطة في العصائر الطبيعية أو مشروبات الفواكه المجففة مثل قمر الدين والتمر هندى، وهى غنية بالبوتاسيوم والسكريات البسيطه الصافية. أيضاً يمكن تناول من 1-3 بلحات كبديل لهذه العصائر.

أما السوائل فيفضل شرب الماء وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكر.

والأملاح المعدنية والمعادن يمكن الحصول عليها من خلال شربة الخضار، ويشترط ألا يكون بها دسم كثير، وذلك من خلال تركها لتبرد ثم إزالة طبقة الدهن الطافية على سطحها.

 

حملة وعيك هيفرق

يجب أن نبدأ طعام الإفطار بكوب من السكريات، إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك ثم الشوربة، ويلى ذلك صلاة المغرب، والتي تعد فاصلاً عن باقى وجبة الإفطار، ولكن لو تناولنا الطعام مرة واحدة فهنا تحدث التخمه وزيادة الوزن، لأن الجسم لا يستطيع التمثيل الغذائي بكفاءة تحت هذه الظروف.

اما البقوليات تعتبر بروتينات غير كاملة نظراً لنقصها بعض الأحماض الأمينية، وتشمل العدس والفول وهي تحتوى على بروتينات ومواد نشوية معقدة تهضم ببطء وتسبب الشبع لفترة طويلة.

بالنسبة لتناول السوائل مثل الماء والعصير .. يفضل الماء الصافى ثم الشوربة، ويفضل عدم الشرب أثناء الوجبة.

يمكن استخدام الزيت الحار في طبق الفول بدلاً من تناول المكسرات مثل الفستق وعين الجمل والذى تحتوي على الأحماض الدهنية المماثلة، ويمكن الإستعانة بالفول السوداني والسمسم كبدائل لبناء أنسجة المخ والوقاية من تصلب الشرايين والتخلص من السرطانات.

طوال الليل يفضل أن يتم تعويض الجزء الفاقد من الماء وذلك بري عطش الجسم بالماء والعصائر.

يجب أن تكون كمية الأكل مناسبة للمجهود الذي يبذله الشخص أثناء الصيام، فأثناء الصيام يجب أن تكون الحركة محسوبة، فيجب أن نقلل الحركه الغير لازمة حتى نوفر الطاقه للأعضاء الأساسية للجسم مثل القلب والرئتين والكلى.

بصفه عامة أود أن أوصي بأن يكون رمضان للصيام وليس للطعام.

#مجلة_نهر_الأمل

#حملة_وعيك_هيفرق

#وعيك _هيفرق

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى