تعليم

المؤتمر الدولى للصحة النفسية والارشاد

يناقش الصحة النفسية والإرشاد الأسرى والنفسى والسيبرانى

المؤتمر الدولى للصحة النفسية والإرشاد لذوى الاحتياجات الخاصة والعاديين

برعاية إعلامية لمجلة “نهر الأمل”

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل ” فعاليات جلسات المؤتمر الدولى للصحة النفسية والارشاد برئاسة الدكتورة سحر الهلالى وبحضور الدكتور علاء متولى المستشار العلمى للمؤتمر والدكتورة صفاء السيد رئيس الجلسات العلمية والدكتور محمد طه المشرف على الأبحاث والدكتور إيهاب السعيد عضو اللجنة العلمية وناقش المؤتمر مجموعة من اوراق العمل والابحاث، وأكثر من ٤ ورش فى الصحة النفسية والإرشاد الأسرى والنفسى والسيبرانى، وأشار الدكتور علاء متولى لأثر العنف الأسرى على الصحة النفسية للأطفال كما أكد على دور الاعلام والفن فى بناء المجتمع فالدراما تساهم فى بناء شخصية الطفل وتقدم له القدوة الحسنة والأسرة تنشئه على القيم الجوهرية وينبغى مراقبة الأسرة لما يتعرض له الأطفال من برامج وتطبيقات تكنولوجية تؤثر على الأطفال وتعزلهم عن الواقع .

وقدمت الدكتورة ضحى محى الدين طه مستشار نفسى وأسرى وأخصائي العلاج المعرفى السلوكى دراسة لعلاج اطفال التوحد أكدت فيها على أهمية وضع خطة تربوية لتنمية المهارات والتربية البدنية لرفع قدرات أطفال التوحد وفقا لتجربة تمت فى إحدى المدارس بالمملكة السعودية لمدة ستة أشهر مع أطفال التوحد وثبت خلالها أهمية دور التربية البدنية ودورها فى علاج أطفال التوحد وأوصت بتطبيق برنامج عمل على عدد أكبر من الأطفال وزيادة مدة البرنامج وإستخدام نظرية تنمية المهارات خارج غرفة الدراسة فالمنزل له الدور الأكبر فى التأكيد على مايتم تطبيقه بالمدرسة أو المراكز المتخصصة فبعض حالات الانفصال الأسرى كانت سبباً فى حدوث التوحد للأطفال ودخولهم فى عزلة عن العالم الخارجى ويفضل إعداد خطط تربوية لتثقيف الأمهات لمتابعة أطفالهم للخروج بنتائج أفضل فى علاج حالات التوحد.

وإستعرضت الدكتورة لبنى خالد صالح ورقة عمل بعنوان ” المشكلات النفسية لدى طلاب صعوبات التعلم ومدى تأثيرها على العملية التعليمية وكيفية تجاوزها- تجربة من الامارات مشيرة لتعريف صعوبات التعلم بأنها عدم القدرة على التحصيل الأكاديمي للتلميذ مقارنة مع زملائه في الصف الدراسي مع ظهور التدني في مهارة أو أكثر من مهارات التعلم المختلفة كالمهارات الأساسية للقراءة، والكتابة أو المهارات الحسابية، أو العمليّات الفكريّة (الذاكرة، والتمييز، والتركيز)، أو القدرة على الكلام، أو الاستماع، أو الإدراك والتفكير ويحدث ذلك لوجود إضطراب وظيفى فى الجهاز العصبى المسؤل عن عملية التعلم بالرغم من أن الطفل نسبة ذكاؤه تكون معدلها متوسط أو فوق المتوسط ، وبعضهم يكون مستواه مرتفع فى بعض المواد الدراسية ولكن يعانى من صعوبات فى القراءة أو بعض المواد الأخرى ،وأشارت لجهود الشيخة “حصة بنت عيسى وزيرة التنمية والمجتمع بالامارات” حين وجدت أن صعوبات التعلم مشكلة تزداد فى المدارس فأنشأت مركزللإكتشاف المبكروتطوير المهارات وتم تطوير المركز عام 2014 لمعالجة مشكلة الطلاب الذين لديهم  نقص فى المهارات النمائية .

وأكدت أن القلق والخوف يزيدان من صعوبات التعلم فالطفل يحتاج مشاعر هادئة ومتزنة حتى تصل المعلومة لمنطقة الذاكرة ويستطيع أن يستوعبها الطفل فالخوف من الخطأ يعطل عملية التعلم لدى الطفل فأحيانا يخاف الطفل من التكلم حتى لايقع فى الخطأ وتكون المعلومة لديه ،وأحيانا يمر بمرحلة هياج عاطفى فيمزق أوراقه أو يهرب من التعليم بسبب الغضب ويحدث لديهم إحباط وشعور بالنقص لأنهم يشعرون بأنهم أضعف من أنهم يعبرون عن ماعرهم بالرغم من أنهم لاتوجد لديهم مشكلة فى نسب الذكاء فغالبا ما تكون نسب الذكاء لديهم مابين 98 و105 درجة ، ولتجاوز تلك المشكلة نضع خطة لتعزيز تنمية المهارات النمائية ليستطيع الطفل إستيعاب المعلومة وتسهل المهارات الأكاديمية فلابد للطفل أن يجتاز المهارات النمائية فى مرحلة الروضة ليستطيع تحصيل المهارات الأكاديمية بعد ذلك ،ويستلزم ذلك إعتراف الأهل بالمشكلة فالبعض ينكر وجود مشكلة لدى الطفل .

وأشارت الدكتورة إسراء بدوى لدور الأسرة كداعم أول وأخير للطفل والمهارات التى يكتسبها الطفل فى مرحلة قبل المدرسة تمثل أكثر من نصف معارف وشخصية الطفل وثباته النفسى فالطفل الذى يتربى على ثبات نفسى وإنفعالى جيد يستطيع أن يواجه المشكلات وعلى الأسرة الاعتراف بمشكلة صعوبات التعلم لدى أولادهم وعلى المجتمع المدنى دور ومسؤلية نشر الوعى بأهمية الاكتشاف المبكروالتدخل لمعالجة المشكلة.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى