مقالات

طرق الحد من التلوث البيئي

مقال بقلم الأستاذ الدكتور/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

 

طرق الحد من التلوث البيئي

الدكتور/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

الأستاذ الدكتور/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

كلية الزراعة – جامعة سوهاج- مصر

عضو مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج

الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج

يعتبر الانسان الكائن الوحيد الذي منحه الله تعالى نعمة العقل، ومع زيادة نهضة و تطور نشاط الانسان أدي ذلك الي إحداث العديد من التغيرات السلبية على الطبيعة، مما تسبب في إحداث نتائج كارثية قد تؤدي إلى تدمير البيئة، فأصبح كوكب الأرض مرتعاً للذين يثيرون فضولهم العلمي ورغبتهم في تطبيق مخترعاتهم مهما كانت ضارة على حساب البيئة، حتى صار الإنسان يشكل الخطر الأكبر على مكان عيشه الوحيد، وجَعله غير صالح للعيش بسبب التلوث الناجم عن بعض أنشطته.

فالتلوث البيئي يعتبر ظاهرة غير طبيعية، وضرر يحدث للبيئة وينجم عن عناصر ملوثة تعمل على إحداث العديد من التغيرات السلبية على الطبيعة، مما يتسبب في إحداث نتائج ضارة بالبيئة. وعندما نتحدّث عن التلوّث البيئي فإنّنا نشير بشكلٍ مباشر إلى تلوث كل هذه الأشياء التي تحيط بالإنسان وبالتالي إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة والأوبئة القاتلة لذلك الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها واجب على جميع الأصعدة لتحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان على جميع المستويات فالبيئة تبعا للمقولة الافريقية الشهيرة “أننا لم نرث البيئة من أبائنا وأجدادنا بل أستعرناها من أحفادنا”، لذا اليكم أهم بعض الحلول التي تساعد في الحد من التلوث البيئي:

  • استخدام الدراجة أو المشي بدلاً من السيارات.
  • استخدام وسائل توليد الطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية خاصة في المنزل، فهذا يقلل من تلوث الماء والهواء الذي ينتج عن طريق حرق الوقود الاحفوري للحصول على الطاقة.
  • استخدام بعض الأسمدة الطبيعية التي تعتمد على بعض الفضلات والمخلفات الطبيعية بدلاً من الأسمدة الكيماوية فهي قد تلحق ضرراً ببعض البيئة المحيطة بالنبات.
  • زيادة زراعة الأشجار فهي توفر الظل والهواء النقي، وتقلل من الضوضاء، كما أنها تحتاج لكميات قليلة من الماء مقارنة ببعض الأعشاب.
  • العمل على توفير المياه والمال عن طريق التفقد المستمر للعديد من المرافق التي تعتمد على المياه منعاً لوجود أي تسريب، مع العمل على إصلاحها بشكل فوري.
  • نشر الوعي بين الناس وضمن المناهج التعليمية وعبر وسائل الإعلام والمنشورات التي تساعد في التقليل من السلوكيات الخاطئة وتزيد من وعي الناس حول أهمية القضايا البيئية، وعواقب التلوث الوخيمة التي تؤثر عليها.
  • التوقف عن التدخين أو على الأقل الامتناع عن التدخين في الأماكن التي تحمل عبارة ممنوع التدخين.
  • استخدام البنزين الخالي من الرصاص في السيارات الخاصة بك.
  • التوقف عن استخدام النار لحرق بعض النفايات.
  • اتباع إعادة التدوير في العديد من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
  • التقليل من استخدام الأجهزة الكهربائية التي تعتمد على الغاز أو الكهرباء إذا وجدت حلول بسيطة تغني عنها ولو لفترة قصيرة من الزمن.
  • استخدام مواد صديقة للبيئة قابلة للتحلل أو إيجاد بدائل للبلاستيك الذي يتكون من مواد شديدة السمية والضارة على صحة الجسم.
  • تجنب أي مصدر من مصادر الأصوات غير المرغوب فيها لتجنب التلوث الضوضائي.
  • يجب إيجاد آليات ووسائل لمراقبة الصناعات التي تزيد من الانبعاثات التي تؤذي الهواء.
  • تجنب إلقاء نفايات المصانع في الأماكن السكنية أو في البحار أو الأنهار.
  • من افضل و أيسر العوامل التي تساعد في ذلك الأهتمام بالتشجير وزراعة النباتات للاستفادة من دورها الكبير في الحفاظ على البيئة

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى