مقالات

الحرب عبر التاريخ …الفيلد مارشال مونتجمرى

امل أمين

الحرب عبر التاريخ

– تأليف : الفيلد مارشال مونتجمري

– ترجمة : العميد فتحي عبدالله النمر

– مكتبة الانجلو مصرية

– الطبعة الأولى، القاهرة : 1971

– عدد الصفحات: 846 صفحة

– (7 أجزاء بملف واحد)

نبذة:
هذا الكتاب يعتبر من أروع الكتب التى ظهرت حتى الآن فى مجال الدراسات العسكرية ليس لأنه يحملنا معه عبر تسعة آلاف سنة من الحرب، ولكنه لأن مؤلفه الفيلد مارشال مونتجمرى يعد من القادة العظام المعاصرين وقد حقق إنتصارات باهرة خلال الحرب العالمية الثانية،

ويرجع ذلك لعقليته الفذة وتفكيره الصائب وقيادته الحكيمة، وقد بذل الفيلد مارشال مونتجمرى ومساعدوه مجهوداً شاقاً يفوق الخيال حتى أخرجوا هذا الكتاب إلى النور، فقرأوا حوالى 125 مرجعاً وبالرغم من ذلك كانوا فى بعض الأحيان يقفون مكتوفى الأيدى أمام عصر من العصور تكون معلوماته قد طمست فيضطرون للبحث والتنقيب فى المتاحف والمراجع القديمة والكتب المقدسة حتى يحصلوا على بصيص من الأمل أو شعاع ضعيف لينير لهم طريق المعرفة.

سيصحبنا مونتجمرى معه فى رحلة طويلة، بدأها من 7000 سنة قبل الميلاد حيث يقص علينا قصص الحروب المختلفة والمعارك الحاسمة… والممالك والإمبراطوريات التى تزدهر ثم تندثر بعد أن تدفع إلى آتون الحرب، فتنصهر وتذوب ويظهر على أنقاضها دول أخرى… يقود هذه الدول قادة عسكريون أو سياسيون… وقياصرة… ودكتاتوريون… وفراعنة… فيدفعون بأممهم إما إلى النصر العظيم أو إلى قاع الهزيمة والذل والعار… سيرافقنا مونتجمرى عبر حقبة من الزمن… حقبة طويلة… تبلغ تسعين قرناً… يسير بنا من قرن إلى قرن… ومن دولة إلى أخرى… عبر قتال مرير… وجيوش جرارة… وأسلوب تكتيكى أو أستراتيجى متطور… وتنظيمات مستحدثة… والجدير بالذكر أن مونتجمرى وضع الشرق الأوسط ومصر فى الصدارة وأظهرها بأنها منبع الحضارات العريقة، وأن الفن العسكرى قد نبع من مصر والعراق خاصة ومن العرب عامة، وكانوا الرواد الأوائل للأستراتيجية والحرب وتطور الأسلحة.

إنها رحلة ممتعة خلال هذه القرون… وهذه المعارك… وهؤلاء القادة… رحلة شائقة لمعرفة الأعماق البشرية والقيمة الحقيقية للحروب الطويلة فى الماضى حتى يمكن أستخلاص العبر والدروس المستفادة، فالحرب جزء رئيسى من التاريخ لأنها تتعلق بضروريات الحياة من طعام ومكان آمن يعيش فيه الإنسان.

 

#مجلة_نهر_الامل

#نهر_الامل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى