مؤتمرات وندوات

مصر والكويت المستقبل المنظور

على هامش الإحتفال بالعيد الوطني الثاني والستين لدولة الكويت

مصر والكويت المستقبل المنظور

تغطية إخبارية: هدى حسني

شهدت “مجلة نهر الامل” ندوة “مصر والكويت المستقبل المنظور”، وهى الندوة الأولى في سلسة فعاليات التعاون المصري العربى بين مركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية مع جمعية الصداقة الافروآسيوية الثقافية وتعقد الندوة بالتعاون مع مؤسسة الصالون البحري المصري ومكتبة مصر العامة على هامش الاحتفال بالعدد الوطني الثاني والستين لدولة الكويت الشقيق الذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير الجاري ٢٠٢٣.

مصر والكويت المستقبل المنظور
مصر والكويت المستقبل المنظور

وشهدت الندوة حضور الدكتور عصام شرف – رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الصالون البحرى، واللواء أركان حرب حمدي لبيب – نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات الانسانية، وأ.د. خلف الميري – المؤرخ الكبير وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، وأ. ناصر النحاس – رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الافرواسيوية الثقافية، وأ. عبد المعطي ابو زيد – مستشار الهيئة العامة للإستعلامات، والدكتورة سماح على – مقرر البرنامج الاقتصادي بمركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية، وشارك فى الندوة نخبة من او الدبلوماسيين المصريين والكويتيين ورجال الصحافة والاعلام، وأدار الندوة الكاتب الصحفي سيد زهيري – عضو مجلس أمناء المنتدى المصري للإعلام.

وتحدث الدكتور عصام شرف عن تعظيم التعاون المصري العربي مؤكداً أن العولمة الحالية لن تدوم مما ينبغى تفعيل الوحدة عربية أو ما يسمى بإقليم الدول العربية وأن الوحدة السياسية ليست شرط لنجاح العلاقات بين الدول ولكن في المقدمة تكون المصالح المشتركة بين الشعوب، ووضع آلية عمل للإقليم وتتمثل في أربع خطوات الأولى: التناغم والتواصل بين الشعوب والثقافات، والثانية: التعاون واستخلاص المصالح المشتركة، والثالثة: الفصل بين الاقتصاد و السياسة،و الرابعة: حوكمة المصالح المشتركة بين الدول و هذا دور جامعة الدول العربية.

وأشار اللواء حمدى لبيب لأهمية الوحدة العربية مشيرا لمتانة العلاقات بين مصر والكويت، وتأتى تلك العلاقات فى تقوية أواصر الوحدة والقومية العربية.

وتحدث الدكتور خلف الميرى عن مصر والكويت في لمحة تاريخية عن التعاون بين البلدين سياسيا و ثقافيا بداية من مناصرة مصر لإستقلال الكويت عام ١٩٦١م مرورا بالتعاون المثمر بين الثنائي المصرى الكويتى في مختلف المجالات قديما وحديثا.

كما تحدث أ. عبدالمعطي ابو زيد عن أهمية الثقافة والإعلام في اتحاد الشعوب وتقارب البلدان مشيرا لأهمية الجوانب الثقافية بين مصر والكويت وهى جانب قوي لا تشوبه شائبة، وتحدث عن ام كلثوم وهي رمز من رموز مصر القوية والتي ذارت الكويت ثلاث مرات في تاريخيها دليل على الاتحاد الثقافي بين البلدين.

كما أشارت د. سماح على لصور التعاون الاقتصادي بين البلدين والطرق المقترحة لزيادة الاستثمار بين البلدين من خلال التصدير والاستيراد المتبادل وإقامة المشروعات الاستثمارية بشكل متبادل.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى