المرأه والطفل

إنطلاق ملتقى سند “فى الكفالة حياه”

إنطلاق ملتقى سند “فى الكفالة حياه”

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة”نهر الأمل” فعاليات ملتقى سند تحت عنوان “فى الكفالة حياه” الذى تنظمه جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، ويأتي ملتقى سند – يونيو ٢٠٢١ على مدار يومين بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والسيدة عزة عبد الحميد رئيس جمعية وطنية لمناقشة الأبعاد المختلفة للكفالة من المنظور الديني والنفسي والقانوني، كما يسلط الضوء ايضا على منظومة الأسر البديلة ودور الإعلام والمبادرات المجتمعية لتعزيزها في مصر،ويعرض الملتقى ايضا قصص ملهمة لأسر وأمهات اختاروا الاحتضان وشباب كان في الكفالة فرصة وحياة جديدة لهم.

وأشارت الدكتورة نيفين القباج لدور جمعية وطنية فى الارتقاء بجودة الحياه للأطفال الأولى بالرعاية مشيدة بدور مؤسسات المجتمع المدنى ومن ضمنها مؤسسة ساويرس للتنمية وجهودها فى تقديم المساندة للأطفال فاقدى الرعاية الوالدية وانتهاجها للمنهج العلمى الحقوقى لتمكين الأطفال الأولى بالرعاية , مشيرة لدور الوزارة فى تحسين الصورة الذهنية للطفل الأولى بالرعاية عن طريق الخط الساخن للوزارة ليعبر الأطفال عن مشكلاتهم وهذا الدور ضمن سياسات الوزارة التى تتبناها لتطوير مؤسسات الرعاية والاتجاه نحو اللامأسسة مهما كانت جودتها فالأسر البديلة والكافلة لكريمى النسب الأكثر أولوية لتحقيق مصلحة الطفل الفضلى ويتفق مع المعايير الدولية لحماية الأطفال.

وتؤكد وزيرة التضامن أن لدينا 540 مؤسسة وعدد الأطفال الان فى الأسر البديلة والأسر الكافلة يفوق عدد الأطفال فى المؤسسات ولكن هناك أسر لاتفضل كفالة طفل من ذوى الاعاقة أو طفل لأسرة إرتكبت جرم أو شاركت فى الارهاب فعلينا توفير الحقوق للأطفال فاقدى الرعاية وتوفير 600 شقة مؤثثة ومعدة لاقامة الفئات العمرية 21-35 والرعاية اللاحقة للفئات من 18-21 سنة ، ونقوم بالتعاون مع وزارة الصحة لتدقيق بيانات الأطفال من عمر 3شهور لتتبعهم منذ ورود الأطفال من النيابة العامة وتسليم الطفل لدور رعاية أو أسرة بديلة ضمن إستراتيجية لتتبع الرعاية البديلة وسوف نعرضها على السيد الرئيس ، ونقدم القانون الخاص بالرعاية للأسر البديلة وطرح أكثر من بديل ورعاية الأطفال معلومى النسب حتى عودتهم لأسرهم ، ولدينا 2608 طلب من الأسر لكفالة وإحتضان الأطفال ونبحث فى الطلبات المقدمة وإعداد إستمارة لتلخيص قدرات الاسرة إقتصاديا واجتماعيا ونفسيا ومدى إستيعابهم لحقوق هؤلاء الأطفال ومدى تحملهم للمخاطر التى تأتى من هؤلاء الأطفال .

والوزارة تتيح الفرص التعليمية للأطفال الأيتام والمفقودين وتتيح لهم إكمال دراساتهم العليا وتقدم لهم الدعم المادى والصحى بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ونوفر لهم حصص تموينية من خلال التعاون مع وزارة التموين ، وتفعيل الدور الرقابى للمجتمع المدنى يضمن حقوق هؤلاء الأطفال وحوكمة العمل الحكومى أيضا مطلوبة وفق الاستراتيجية المعدة لتطوير دور الأيتام وتوفير التمكين الاقتصادى خلال جائحة كوفيد19.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى