مؤتمرات وندوات

انطلاق الملتقى الثاني للإتحاد العربى لمكافحة التبغ

انطلاق الملتقى الثانى للاتحاد العربى لمكافحة التبغ

– الاتحاد يتبنى استراتيجيات لحماية الشباب واليافعين من مخاطر التدخين تحت شعار “حماية الطفولة مسؤلية مجتمعية”
– الاتحاد يوقع بروتوكول مع المجلس العربى للمسؤلية المجتمعية وتطبيق “نفسى”

شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات الملتقى الثانى للاتحاد العربى لمكافحة التبغ برئاسة الدكتور وائل صفوت

وبحضور :
الاستاذ ماجد الشويخى، أمين عام الاتحاد والدكتور بسام حجاوى، أمين صندوق الاتحاد والدكتورة منيرة المصمودى عضو المجلس التأسيسى للاتحاد ونائب رئيس التحالف التونسى لمكافحة التدخين والدكتورة عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب المصرى والدكتورة سكينة زيود مديرة تطبيق ” نفسى لمساعدة الأشخاص للاقلاع عن التدخين والدكتور ياسر حلمى مدير ادارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة المصرية والدكتور خالد مصيلحى أستاذ بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة والدكتورة دينانبيه كامل استاذ الصحة العامة بطب عين شمس ورئيس الصحة العامة بجامعة ” نيو جيزة” والدكتور سيف الدين صالح استشارى طب المجتمع بالأردن والأستاذ أنور جاسم بو رحمة أمين عام الاتحاد الخليجى لمكافحة التدخين والدكتور شريف ابو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ومشرف الفتوى والمصالحات بوعظ الازهر الشريف

وبمشاركة :
جمعية خريجى طلاب كلية التمريض
كما شهد الملتقى مشاركات عبر الزووم كلا من:
د.فاطمة العوا مستشار الاتحاد الاقليمى لمكافحة التبغ والدكتور جواد اللواتى كبير المستشارين بوزارة الصحة بسلطنة عمان والدكتور توفيق خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية وحضر المؤتمر لفيف من رجال الدين والاعلام والمتطوعين والمهتمين بشؤون الصحة العامة.

وتحدث الدكتور وائل صفوت عن اوضاع التدخين فى العالم العربى مشيرا للأنشطة والفعاليات التى نظمها الاتحاد منذ اعلان تأسيسه فى الملتقى التأسيسى الأول فى 26 نوفمبر 2022 معلنا التحديات التى تواجه الاتحاد للوصول لمجتمع خالي من التدخين وذلك بفضل تنسيق الجهود واطلاق الخطط والاستراتيجيات الداعمة للحفاظ على صحة الشباب وحمايته من مخاطر التدخين والعمل تحت شعار “حماية الطفولة مسؤلية مجتمعية .. صحتنا مسؤليتنا” متمنيأ الخروج من الملتقى بتوصيات فاعلة لحماية المجتمعات العربية من خطر التدخين والحد من تكاليف الرعاية الصحية وفقدان الطاقة البشرية المتعلقة بسبب استهلاك التبغ.

وأشار الدكتور بسام حجاوى لرؤية الاتحاد والخطة الاستراتيجية للاتحاد معلنا أن التدخين وباء عالمى ويؤدى لخطر الوفاة والادمان ونحتاج لتفعيل القوانين للحد من استخدام التبغ والتصدى لشركات الأدوية التى تعمل على اغراء الشباب واليافعين وتستميل الدول لتطبيق الفعاليات لتقاوم كل من يقوم بمكافحة التدخين والاتحاد العربى لمكافحة التبغ بدأ من مصر والأردن وفلسطين والسودان لمكافحة التبغ فى اقليم شرق المتوسط ويعمل من خلال جامعة الدول العربية لتصبح جميع الجمعيات العاملة فى مجال مكافحة التبغ أعضاء فى الاتحاد ويتعاون الاتحاد مع منظمة الصحة العالمية فى اطار الاتفاقية الدولية لمكافحة التبغ.

ويرصد الاتحاد الشركات التى تستهدف الشباب ويقوم باجراء المزيد من الابحاث لايجاد الأدلة العلمية لمكافحة التبغ كما يسعى الاتحاد لتبادل الخبرات مع كافة الدول العربية ويتعاون مع الجمعيات التطوعية ومع وزارة الصحة ويتبنى الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات والمراكز البحثية لتدريب أكبر قدر من المدربين ليتولوا مسؤلية تكوين قواعد فاعلة فى الدول العربية للعمل وفق الأطر والقوانين بالدول العربية والاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ التى أطلقتها منظمة الصحة العالمية ويسعى الاتحادللوصول لطلاب المدارس والجامعات وفقا للمبادرة التى أطلقها الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية وهى مبادرة لمكافحة التدخين بين الشباب.

واستعرضت الدكتورة فاطمة العوا مستشار الاتحاد الاقليمى لمكافحة التبغ الوضع الاقليمى ودور الكيانات الصحية والمنظمات الداعمة لمكافحة التبغ وتجارب الجمعيات الأهلية فى دعم جهود مكافحة التبغ باقليم الشرق الأوسط مشيرة للنتائج المثمرة التى تحققت خلال العامين الماضيين والذى شهد انشاء التحالف الأردنى والتحالف التونسى وتحالف الشركاء فى مكافحة التبغ وشهدت مصر اطلاق مبادرة ” لا للتدخين” ومبادرة ” رئة وردية” كما شهدت اطلاق المرصد الذى يطلق تقارير سنوية وربع سنوية حول أنشطة شركات التبغ مراقبة شركات التبغ وانضمام العديد من الدول العربية له.

كما دعا مؤتمر الأمراض الصدرية الى وقف زراعة التبغ الذي يدمر صحة الانسان ودعم التوعيات الصحية المصورة التى تقوم بها كلا من تونس والأردن كما يسعى الاتحاد للتشبيك بين الجمعيات والتحالفات فى دول الاقليم لتوعية طلاب المدارس والجامعات بخطورة التدخين.

وأشارت لجهود منظمة الصحة فى اطار الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ والتى وضعت الجمعيات الأهلية فى لب نشاطها ومن المتوقع ان يصبح اقليم شرق المتوسط الأعلى على مستوى العالم خاصة فى نطاق الشباب والفتيات خلال العشر سنوات القادمة بعدما شهدت السياسات العليا ارتفاعا ملحوظا مما يؤكد ضرورة وجود مجتمع مدنى فعال ومتعاون للوقوف ضد سياسات شركات التبغ والضغط لتنفيذ السياسات الصحية وفضح ممارسات شبكات تلك الشركات وتدريب المزيد من الجمعيات الأهلية وتوعيتها بصحيح أسس مكافحة التبغ والتعاون مع كافة القطاعات لمواجهة التحديات القائمة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى