مؤتمرات وندوات

سلامة الغذاء والحد من استهلاك الاضافات الصناعية

الملتقى العربى الثالث يناقش

 مجلة ” نهر الأمل” تشهد جلسات الملتقى العربى الثالث للمؤسسة المصرية العربية

تغطيةاخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات الملتقى العربى الثالث للمؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية برئاسة أ.د. حسين درويش واستعرض ا.د. وليد محمد يوسف مدير إدارة البحوث والتطوير بالشركة القابضة للصناعات الغذائية الاضافات الغذائية وسوء استخدامها وتفعيل الرقابة على المنتجات الغذائية مشيرا لأنواع الاضافات وتنوعها لتشمل المحسنات الغذائية ومكسبات الطعم والنكهة ومكسبات اللون ومضادات الفساد والمواد الرافعة وهناك شروط لاستخدامها فلابد من تحديد الغرض الذى تضاف له ويلتزم المصنع بإضافة تلك المواد بهدف تحسين المنتج ويجب أن لا تقلل المواد المضافة من القيمة الغذائية أو تكون ضارة بالصحة.

 

والاضافات أما أن تكون مواد طبيعية أو صناعية وتضاف بالكميات المسموح بها للطعام حتى لا تتحول لمادة سامة وهناك ترقيم دولى لتسمية المضافات الغذائية وضعته هيئة الدستور الغذائى وأقرها الاتحاد الأوروبى ويرمز للاضافات بكتابة حرف E ثم كتابة من 100_199للمواد الملونة ،وحرف E ثم كتابة من200_299 المواد الحافظة ، ولابد من التوعية بخطورة الاضافات التى يقوم صناع الكنافة على اضافتها وكذلك فى صناعة البسكويت والمخبوزات وعند زيادة المضافات الصناعية عن الكمية المسموح بها  تتراكم تلك المواد فى الكبد مما يعرض الجهاز المناعى للخطر والإصابة بالأورام.

 

 

واستعرضت الدكتورة رغد رحيم على الخاتم بكلية الزراعة – قسم علوم الأغذية بجامعة بغداد تأثير التلوث النفطي على الثروة البحرية مشيرة لخطورة التلوث البحرى فى إدخال مواد سامة وكيماويات وزيوت بطريقة مباشرة وغير مباشرة تضر بالثروة البحرية وتعرض صحة الإنسان للأضرار وتضر بالأسماك وتؤدى لإغلاق نشاط الصيد والسباحة وتصبح المياه غير صالحة للاستخدام .

 

ونظرا لأهمية البيئة البحرية فهى تغطى 16% من احتياجات الإنسان للبروتين و50%من الأكسجين الجوى وتؤثر فى التوازن المنتهى ،وتتمثل المخاطر التى تهدد البيئة البحرية مثل الصيد الجائر والكيماويات المتسربة من السفن وبقع الزيت من شاحنات النفط ،والاستزراع السمكى الغير مخطط ،ومخلفات السفن ،والصرف الصحة فى مياه البحار،وغسل الصهاريج فى مياه البحر ،وتحدث الأضرار أثناء نقل وشحن البترول ،واستخراج البترول من البحر ،وحوادث ناقلات البترول واستهداف الناقلات أثناء الحروب ، ولهذه الأثار أضرار على الصحة العامة.

 

ويلزم الامتناع عن صيد الأسماك أثناء التلوث والتأثير السلبى على العائدات النباتية والطحالب والرخويات والقشريات تتغذى عليها مما يصيب الإنسان بالأضرار وتستخدم القشريات كذلك فى الصناعات الدوائية مما يهدد الصحة العامة ،والزيوت النفطية تغطى ريش الطيور وتعرضها للموت وتنقرض بعض الطيور بسبب التلوث ،وأثناء حرب الخليج تم حرق أبار البترول مما تسبب فى التلوث البحرى والبيئة وانتشار الأمراض .

 

وبقعة الزيت تحتوى على مواد عضوية سامة وتحجب أشعة الشمس وتؤثر على عملية التركيب الضوئى وتمنع خروج الغازات وتقلل من كمية الأكسجين المذاب فى الماء وتتسبب فى تسمم الأسماك والطيور وتلتصق بالأحياء المائية وتؤثر على الحياه فى قاع المحيط وتنتشر مادة الهيروكربونات الأروماتية ،كما تتغذى الأسماك بالملوثات والرخويات تتأثر وهى مادة هامة فى صناعة الأدوية ،وتحتوى مياه صرف المصانع على مركبات كيماوية وتتحلل فى البحار وتنتقل المواد السامة للأسماك والنباتات البحرية والطحالب وتترسب المواد السامة فى دهون الأسماك والتى تؤثر على صحة الإنسان لوجود تلك المواد المسرطنة كما تتركز فى الجسم وتؤثر على القلب.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى