مؤتمرات وندوات

فتح الله … يدعو إلى تظافر الجهود لمواجهة التصحر والجفاف

وحماية حق المرأة العربية في تملك الأراضي وإدارتها

فتح الله … يدعو إلى تظافر الجهود لمواجهة التصحر والجفاف
وحماية حق المرأة العربية في تملك الأراضي وإدارتها

كتبت: عبير سلامة

انطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة فاعليات الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، بحضور:
– سفير جمهورية الصومال الفيدرالية.
– السيد إبراهيم ثياو – الأمين العام والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
– سكرتير أول سعيد الشماخي – إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث.
– الدكتور وديد عريان – خبير رفيع المستوى – إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي.
– الدكتور رضا رزق – خبير الموارد الوراثية النباتية والتنوع البيولوجي.
– الدكتور إبراهيم داود – مدير إدارة الأراضي واستعمالات المياه – المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (الأكساد).
– الدكتور أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
– الدكتور وديد عريان – خبير رفيع المستوى – إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي.
– الأستاذة الدكتورة هالة يسري – أستاذ علم الإجتماع الريفي – مركز بحوث الصحراء – مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة.
– الأستاذ الدكتور محمد علي فهيم – مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للتغيرات المناخية – رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة.
– الأستاذ الدكتور فهد بن علي الجوفي – مدير وسفير الأمم المتحدة للصحة العالمية – المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.

افتتح أ.د. محمود فتح الله – مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية الملتقى بالترحيب بجميع الحضور ونقل تحيات السيد أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي – الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الإقتصادية، للجميع.

وأوضح أن احتفال هذا العام جاء، ليلقي الضوء على تأثيرات الجفاف والتصحر على المرأة وحقها في تملك الأراضي وإدارتها للمساهمة في مواجهة ظاهرة الجفاف، فضلاً عن التأكيد على حقوق المرأة في العمل بمختلف القطاعات ومنها القطاع الزراعي ودورها الحيوي والمهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون والتنسيق مع المنظمات العربية المتخصصة كالمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) يولون اهتماماً كبيراً بظاهرتي التصحر والجفاف، إذ تعاني العديد من الدول العربية من شح كبير في الموارد المائية بفعل العديد من العوامل الطبيعية مثل التغيرات المناخية، التي أدت إلى تدهور الأراضي ونقص الرقعة الزراعية، مما أصبح يهدد وبشكل كبير الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية، ويهدد –بشكل كبير- الفئات الهشة في المجتمع كالنساء والأطفال وكبار السن، ويكفي القول أن هناك 14 دولة عربية تقع ضمن الدول الأكثر جفافاً على مستوى العالم لمعرفة أن ظاهرتي الجفاف والتصحر قد بلغت درجة من الخطورة تتطلب منا جميعاً كدول ومنظمات إقليمية ودولية ومتخصصة، ومجتمع مدني وقطاع خاص العمل بشكل حثيث ودؤوب لمواجهتها بالحلول العلمية الناجعة والسريعة للحد منها ومن آثارها السلبية التي تراكمت عبر السنين، بفعل الطبيعة والإنسان.

وأشار فتح الله أن موضوع مكافحة التصحر والجفاف واحد من أهم الموضوعات التي يتابعها مجلس الوزراء العرب والمسؤولين عن شؤون البيئة منذ إنشائه عام 1987 حيث يعمل الفريق العربي المعني بمتابعة الإتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي بمتابعة وتنسيق الجهود العربية في هذا المجال، كما تعمل إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية كأمانة فنية لهذا المجلس على تكثيف الجهود في مجال التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات حيث تقوم حالياً بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للغابات والمراعي بجمهورية الصين الشعبية لإعداد مذكرة تفاهم بشأن إنشاء المركز الدولي العربي الصيني لبحوث التصحر والجفاف ومكافحة تدهور الأراضي، ومن المخطط أن يتم افتتاح هذا المركز خلال الربع الأخير من هذا العام 2023، كما تعمل كذلك على انضمام جامعة الدول العربية إلى التحالف الدولي لمواجهة الجفاف.

واختتم كلمته، بإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذه المناسبة تؤكد على أهمية تظافر جميع الجهود لمواجهة ظاهرة التصحر والجفاف، وحماية حق المرأة العربية في تملك الأراضي وإدارتها بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولنا العربية.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى