مؤتمرات وندوات

مشاركة نهر الامل فى ورشة التربية الاعلامية تحديات وافاق

بجامعة الدول العربية

 

عبير سلامة

تحت رعاية الامين العام لجامعة الدول العربية السيد احمدابو الغيط نظمت إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بقطاع الإعلام والاتصال ورشة عمل متخصصة بادارة وزير مفوض د.علاء التميمى بعنوان: “التربية الإعلامية: التحديات والآفاق” اليوم الأربعاء الموافق 27/1/2021، وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبنظام الفيديو كونفرانس.
هذا وقدافتتح الورشة د.علاء التميمى  بكلمة الامانة العامة لجامعة الدول العربية القاها السفير د. قيس الغزاوي الامين العام لقطاع الاعلام والاتصال الاعلام

قال فيها

“السيدات والسادة الحضور . يسعدني أن أرحب بانضمامكم إلى ورشة العمل هذه التي تنظمها جامعة الدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس وكان سيسعدني أكثر لو أن وجودكم معنا يكون فعلياً بمعنى التقابل وجهاً لوجه ببيت العرب إلا أن تدابير الوقاية الصحية كما تعلمون حالت دون ذلك وها نحن لكي نتجنب العدوى نرجع إلى هذه المحاولة عبر الفيديو كونفرانس.
لعل حاجتنا لتطوير وتطبيق تدابير تحمي وعي الفرد والمجتمع من الخبر الكاذب والمعلومة المضللة لا تقل أهمية عن حمايته صحياً، لا، بل تتقدم عليها، إن الحس الجاد بالمسئولية يدعونا للعمل على تحصين المجتمع من تلك الآفات كما نسعى لتحصينه من الأوبئة، عبر رفع  الوعي حول أهمية التربية الإعلامية تمهيداً لاعتمادها في المناهج التربوية وباقي الاطر المناسبة.
الحضور الكرام .. تمثل وسائل الإعلام التقليدية والحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ..اعمدة….. أساسية لا يقوم بدونها المجتمع المعاصر، ليس بكونها وسائل لتدفق  المعلومات التي تحتاجها المؤسسات ويحتاجها الأفراد لإنجاز أعمالهم فقط، وإنما بصفتها منارة لحقين أساسيين من حقوق الإنسان وأقصد بهما حرية الكلام وحرية الوصول إلى المعلومة، نريد أن نرسخ حرية الكلام في مجتمعاتنا بذات القدر الذي نريد أن نحميها من الخطاب المتطرف والأفكار الهدامة، أريد أن يكون الخبر المعلومة متاحاً للجميع بكل شفافية، ولكننا نرغب أيضاً بمنع الإشاعة وتجنب ما قد ينشأ عنها من افتراء، وهذه ليست بالمعضلة فكل ما علينا فعله هو تدريب المتلقي على التمييز بين هذا وذاك.
فتنمية التفكير النقدى  كفيلة بفرز الرأى الامين  عن ذلك المغرض، وتضمين المناهج التعليمية أساسيات صناعة الخبر الرصين ستساهم بلا شك في تفريقه عن الخبر الهزيل واكتساب شيئ من المعرفةعن  ادارة المؤسسات الإعلامية سيكون له أثر لا يستهان به في صقل حس المواطن في اتجاه درجة حياديتها ومهنيتها، كماً هائل من الأخبار والمعلومات والآراء يتدفق في بيوتنا ومقر عملنا وفي مقاهينا وحتى في وسائل نقلنا على مدار اليوم يأتينا بعضها من مصادر  نظيفة وأخرى ملوثة وأحياناً  واضحة و دقيقة وأخرى حاملة أوجه، هذا الكم الهائل مما هو غث وثمين  بمجرد  ان يصل  الى مسامع  الطالب والفلاح والعامل والموظف والتاجر، والأمي والمتعلم يبدأ مباشرة في تشكيل وعي كل منهم والتأثير في توجهاته ومواقفه. إن الكثير مما تشهده منطقتنا من أزمات ليس سوى مرآة تعكس الوعي الجمعي للمجتمع. لذلك قد تكون حاجتنا إلى تسليح المواطن بالمهارات اللازمة لفهم الرسائل الإعلامية ملحة أكثر.
وأنا هنا لأعرب لكم عن اهتمامي البالغ بالخطوة التي تبدأونها اليوم في هذا الاتجاه.
في الختام أجدد الترحيب بكم وأتمنى لكم اجتماعاً موفقاً وجلسات عمل مثمرة وأترككم في حفظ الله، وشكراً لكم.”

و ثم تلتها كلمة معالي د.محمد ابو حمور وزير المالية الاردني الاسبق والامين العام لمنتدى الفكر العربي

هذا وقد شارك فى الورشة
د./حنان يوسف عميدة كلية اللغة والاعلام بالاكاديميةالعربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

د.ابتسام مصطفى مدير تنفيذي لمؤسسة صوت النيل الاخبارية
والاستاذ /احمد ابن مسعود باحث في العلاقات الدولية

الاستاذ /شريف عبد الوهاب رئيس شعبة الاذاعيين العرب
الاستاذ/ سالم مشكور عضو مجلس امناء  هيئة الاعلام الاتصالات العراقية السابق

الاعلامية / عبير عبد الرحمن صالح مدير  تحرير تنفيذي لمجلة وموقع نهر الامل وقد شاركت بورقة عمل عنوانها

فن التجاهل فى التربية الاعلامية

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى