مؤتمرات وندوات

مسيرة نجاح فى تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور

الندوة العلمية الافتراضية السادسة عشر لجائزة خليفة الدولية للإبتكار الزراعى تستعرض

 

الندوة العلمية الافتراضية السادسة عشر لجائزة خليفة الدولية للإبتكار الزراعى تستعرض

مسيرة نجاح فى تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور

تغطية إخبارية : وفاء ألاجة

شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات الندوة العلمية الافتراضية السادسة عشر لجائزة خليفة الدولية للإبتكار الزراعى خلال الموسم الثقافى لعام 2021، بحضور الدكتور عماد سعد أمين عام الجائزة ، وألقى الدكتور يحيى بكور الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب والأمين العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية محاضرة تقدم خلالها بالتهنئة لمعالى الوزير نهيان مبارك أل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة ووزير التسامح والتعايش السلمى بالامارات لجهوده فى مجال تعزيز الأمن الغذائى والتنمية المستدامة ونشر المعرفة العلمية المتخصصة ،مشيراً للجهود المباركة للإرتقاء بشجرة النخيل لتنميتها والوصول لانتاج وفير.

وأشار لسيرته الذاتية وحب والديه للمعرفة وإصرارهما على إستكمال دراسته الجامعية ورغبة والده فى استكمال تعليمه بأوروبا ولكن رغبة والدته فى عدم مغادرته إياها قام بدراسة الزراعة فى كلية الزراعة بالإسكندرية ليزور والدته كل أجازة ، وحصل على دبلوم التخطيط الزراعى عام 1970 ، والدكتوراه فى الادارة والتنظيم التعاونى عام 1973 وعين مديراً للتعاون الزراعى فى وزارة الزراعة وأميناً عاماً لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب عام  1979 ، ثم مديراً لمكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية فى دمشق عام 1990 ثم أميناً عاماً للمنظمة عام 1992 .

وإستعرض بحثاً عن إهتمامه بالتقنيات الحديثة التى لاتؤثر على البيئة لمواجهة أزمة تفشى سوسة النخيل فى الزراعات وشاركه الدكتور عبد اللطيف وليد فى مجال وقاية النبات فى جمع المعلومات حول الحشرة وتم دعوة خبراء فى مجال مكافحة الحشرات لاختيار التقنيات اللازمة ، وإقترح البعض إستخدام طرق المكافحة الكيميائية ولكن الخبير سليم حانونى أكد أن الحشرة يمكنها تفادى المعالجة الكيميائية وإقترح طرق المكافحة الطبيعية، وشاركت كل من الامارات والسعودية والكويت فى إجتماعات الوزراء.

وناقشنا فكرة القضاء على الحشرة عن طريق إستخدام فطر ينمو على سطح الحشرة بعد موتها وكان علينا عزل الفطر ودراسة خصائصه وتم عقد وثيقة لتمويل المشروع بتكلفة 2.7 مليون دولار بتمويل من البنك الاسلامى لمكافحة سوسة النخيل ، وتم إجراء العديد من الدراسات على سلوك الحشرة وقمنا بتجربة نشرها فى الطبيعة لرصد كيفية التعامل معها والسيطرة عليها ودراسة سبب إختيار هذه الحشرة للفتك بشجرة النخيل وقمنا بتدريب الكوادر المتخصصة للقيام بذلك.

وتم إكتشاف النيماتودا لمعرفة مدى قدرة الفطر المعزول محلياً على قتل حشرة “سوسة النخيل”وتم إكتشاف أماكن تجمع الحشرة الكاملة تحت إبط النخيل وإكتشاف فترة دخول الحشرة للتربة وتحديد الأعداء الحيوية للحشرة وعزل سلاسل محلية متميزة من فطر بوفيرابازنانا وإكتشاف سلالات نيماتودية ممرضة لكافة أطوار السوسة وأعطت نتائج هامة بالمختبر .

وأمكن رش الفطر فى مكان تواجد الحشرة فى منطقة إبط سعف النخيل وظهرت نتائج جيدة فى مجال المكافحة فى الحقل ، وقمنا بإنتاج ملوث للذكور للتعقيم حتى لاتتكاثر الحشرة بشكل طبيعى وواجهنا صعوبة فى صيد ذكور الحشرة منفردة وتم صيد الحشرة بشكل عام لفرز المجموعة وتلويث الذكور بالفطر ، وأعطت عملية الرش نسبة موت أكبر لأن الأنثى تحتفظ فترة أطول بالفطر تصل لمدة 7أيام وتطير لمسافات بعيدة ويصعب البحث عن الاناث الميتة بسبب الفطر بعد رشها لأنها تطير لمسافات تزيد عن 30 كيلومتر  ولكن النتائج كانت جيدة فى المرحلة الأولى للتجربة فى عام 2002 وتوقف نجاح التجارب على تربية الذكور فى المختبر وتربية الحشرة فى المختبر.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى