مؤتمرات وندوات

مصر أكبر داعم لأشقائها الفلسطينيين

في الندوة التثقيفية الأولي، لمبادرة ابدأ، بالنساجون الشرقيون، بالعاشر من رمضان

مصر أكبر داعم لأشقائها الفلسطينيين
في الندوة التثقيفية الأولي، لمبادرة ابدأ، بالنساجون الشرقيون، بالعاشر من رمضان
الصناعة عصب التنمية .. مصر علي الطريق الصحيح .. مصر أكبر داعم لأشقائها الفلسطينيين

نظمت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” اليوم أولى ندواتها التثقيفية، بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بمصنع النساجون الشرقيون، بمدينة العاشر من رمضان، وذلك لنشر الوعي وتثقيف العاملين بالقطاعات المختلفة، لاسيما القطاع الخاص، بجهود الدولة المصرية، لدعم قطاع الصناعة، ودفعه نحو آفاق جديدة، وللوقوف على كافة المتغيرات الداخلية والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، إقليمياً ودولياً، ودور المشروعات القومية في تحقيق التنمية الإقتصادية، وتحسين الأوضاع الإجتماعية، بالإضافة إلى دور الدولة المصرية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

شارك في الندوة المهندس نادر أحمد، والدكتورة مريم محمود، أعضاء مبادرة “ابدأ”، للتعريف بالمبادرة وأهدافها ومحاور عملها، ودورها في دعم ومساندة المصانع، لزيادة نسب المكون المحلي، وتقليل الفاتورة الإستيرادية، وتوفير المزيد من فرص العمل.

كما شارك من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الباحث محمود سلامة، والذي أكد على أهمية ودور المشروعات القومية في تحسين جودة حياة المواطن المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً، والدكتور شادي محسن، الذي أشار إلى جهود الدولة المصرية، ودورها في دعم القضية الفلسطينية.

وفي كلمةٍ مكتوبة، رحبت سيدة الصناعة ياسمين خميس، رئيس مجموعة النساجون الشرقيون، بالحضور الكريم، وأعربت عن سعادتها بهذا التجمع الطيب، وأكدت أن تطوير الصناعة، ضرورة وطنية، لأن الصناعة عصب الإقتصاد، وصناعة بلا تطوير، إلي زوال، والتاريخ شاهد علي ذلك، والقطاع الخاص، شريك أساسي في عملية صناعة التنمية في مصر، خاصةً في ظل المنافسات العالمية التي لا ترحم، مؤكدةً أن العلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم، والتقنيات الحديثة، كلمة السر في تقدم الصناعة وتطورها.

وفي كلمته قال اللواء صلاح عبد العزيز، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للنساجون الشرقيون: اسمحوا لي بإسمي، وبالنيابة عن الأستاذة ياسمين خميس، وجميع قيادات المجموعة والعاملين بها، بالترحيب بالسادة أعضاء مبادرة إبدأ المشاركين.

وأكد اللواء صلاح عبد العزيز، أن الدولة تستهدف خلال المرحلة الحالية، تعزيز دور القطاع الخاص الوطني، في النشاط الإقتصادي، ليصبح قادراً على خلق المزيد من فرص العمل، ورفع معدلات النمو الإقتصادي، ومن خطوات الدولة في هذا الشأن، فتح قنوات تواصل مباشر مع القطاع الخاص، وفي مقدمة هذه القنوات مبادرة إبدأ، التي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتأهيل العمالة المصرية، وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، مما كان له مردود إيجابي على قطاع الصناعة والإستثمار في مصر، حيث تم من خلال المبادرة معالجة عدد من المشكلات التي يعاني منها الصناع.

وترجع أهمية إقامة هذه الندوات، حتى يتعرف العاملون بالقطاع الخاص على المتغيرات والتحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي تؤثر على الدولة المصرية، فالصناعة هي قاطرة التنمية للدولة، وزيادة الإنتاج المحلي، وعدم الإعتماد على الإستيراد له نتائج إيجابية على كل المواطنين، وبالتالي علي الدولة.

وقال عبد العزيز: نرحب بالشباب الواعد، شباب مبادرة إبدأ، وكلنا آذان صاغية للموضوعات التي سوف تطرح في الندوة.

واختتم عبد العزيز: بالنيابة عن كل زملائي العاملين في مجموعة النساجون الشرقيون، نؤيد المرشح الرئاسي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها، في ظروف كانت غاية في الصعوبة، وعبر بها الي بر الأمان، فلا نمو اقتصادي بدون استثمار ، ولا استثمار بدون بنية أساسية، والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يعمل بالتوازي في تلك الموضوعات وحقق إنجازات كبيرة جعلت مصر واقفة شامخة رغم كل التحديات والأزمات سواء داخلية أو خارجية، فليكمل المسيرة علي بركة الله، والله يرعاه ويثبت خطاه، وتحيا مصر.

شهد فعاليات المُلتقي عدد من قيادات مجموعة النساجون الشرقيون، اللواء علاء شحاتة، واللواء محمود أمين، واللواء بهجت فريد، والأستاذ يوسف عبّد العزيز.

وقدم فعاليات المُلتقي المستشار الإعلامي لمجموعة النساجون الشرقيون، الدكتور عادل اليماني، وذلك بحضور ما يقرب من 1000 عامل وفني، وبمشاركة عدد من أعضاء مبادرة إبدأ..

جدير بالذكر، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022، وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وتقليل الفجوة الإستيرادية، وتأهيل العمالة المصرية، وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر، كما تُعد مبادرة “ابدأ” ذراعاً اقتصادياً لمبادرة “حياة كريمة”، وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة، والتزاماتها الدولية، وجهودها نحو تحقيق النمو الإقتصادي والإجتماعي المستدام ، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والإستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى